القصص الواقعية المؤثرة هناك العديد من القصص التي تؤثر على وعي الشخص في الحياة، والتي تحكي عن لمس الحقائق، ومنها قصص حزينة عن الحب من جانب واحد وتنتهي بإصابة الفتاة التي تحب شخصًا لا يستحق هذا الحب والاهتمام.
قصص واقعية مؤثرة
كانت هناك فتاة أحبت شابا حبا جدا واهتمت به وأظهرت لها مشاعر حب شديدة تجاهه، لكنه كان يواجه هذا الاهتمام بالحجب والابتعاد عنها، وشعر أنها رخيصة وأنها كانت كانت تعيش في حالة حب من طرف واحد، وفي كل مرة كانت تنهار بالبكاء بعد أن صدها وذات يوم اتصل بها وأخبرها أنه يريد مقابلتها، فزينت لمقابلته، وعندما جلست معه، أخبرها أنه يعرف أنها تحبه كثيراً، لكنه لا يحبها، لأنه يحب فتاة أخرى وسوف يتزوجها قريباً. صرخت أنها لا تحبه، فجلست تبكي لفترة طويلة وامتنعت عن الشرب والطعام، ثم اتصل بها مرة أخرى وأخبرها أن زفافه قد اقترب وطلب منها الحضور إلى حفل زفافه كصديقة له. وبعد تفكير متأني تزينت وذهبت لحفل زفافه لتثبت لنفسها مدى قوتها وقدرتها من المواجهة وعندما ذهبت وجدت حبيبها سعيدا جدا وصُدمت من أن عروسه كانت صديقة لها. ابتعدت عنها بسبب غرورها وقالت كيف تستبدلها بهذه الفتاة المتغطرسة التي تحب نفسها فقط وبدأت تهرب من المنزل حتى صدمها بسيارة وتوفي في ذلك الحادث وبعد فترة من حياته. مع تلك الزوجة شعر أنه أخطأ في ذلك، فهي لا تهتم إلا بالمال فتذكر الفتاة التي أحبه واهتمت به وندم على تركها وبعد فترة انهار وضعه المادي. وشركته انهار، وأصبح فقيرًا، وأصرت على الطلاق، فكان يحن إلى ماضيه وإلى الشخص الذي أحبه، فحاول الاتصال بها ولم يرد عليه، فذهب إلى منزلها وسأل عنها. أخبرته والدتها أنها توفيت في اليوم الذي كان فيه سعيدًا وأنه كان سبب وفاتها في اليوم الذي أخبرها فيه أنه لا يحبها وطلب منه الذهاب إلى حفل زفافه وهو شخص سيء.
قصص حب واقعية
كانت هناك فتاة جميلة جدا، وتسابق الشباب على خطوبتها وطلبوا الزواج منها، وكان هناك شاب أحبها بإخلاص وربح قلبها بحبه لها وتزوجها وعاشوا معها. فرحة كبيرة وبعد زواجهما ذهب في رحلة عمل طويلة وعندما ذهب زوجها لهذه الرحلة عانت من مرض جلدي خطير جعل جلدها يتساقط وكانت تعاني من آلام شديدة وكانت تخاف من زوجها. العودة ونظرته إليها بعد أن فقدت جمالها المبهر، ولكن الزوج عند عودته من رحلته أصيب بحادث سيارة كبير وفقد بصرها بسبب ذلك، وعندما عاد إلى زوجته التي لم تعد معها. جمال سابق وعاش في نفس السعادة التي عاشها سابقاً وبعد فترة توفيت زوجته وحزنت بسبب هذا حزن كبير تجاوز الحد، وكان الناس يشرحون أنه لم ير زوجته بعد اختفائها. العاشق بسبب مرضها الشديد وبعد فترة استطاع أن يشفي شيئًا من جروحه وعاد إلى عمله. كان أعمى، فأجاب أنه ليس أعمى، لكنه تظاهر بأنه أعمى حتى لا يؤذي زوجته ويجعلها تشعر بالنقص.
قصص من واقع الحياة
شاب كان يعيش مع والده الكبير الذي يدين لشخص ما بنحو تسعين ألف ريال، فذهب صاحب الدين إلى الشيخ الذي كان جالسًا مع ابنه ولم يكن يعلم شيئًا عن الدين وطلب منه السداد. وفي اليوم التالي ذهب الشاب لصاحب الدين ودفع له سبعة وعشرين ألف ريال، ادخرها من أجل زواجه وطلب من الدائن انتظار سداد الدين على فترات و مراحل. ولما علم الرجل العجوز بذلك توسل الدائن ليعيد المال إلى ابنه، لكن الشاب رفض ذلك. يعمل لدى رجل أعمال كبير يريد موظفًا بنفس المواصفات، لذلك كان الشاب سعيدًا بذلك وذهب للقاء صاحب العمل ووعده براتب يبلغ حوالي ثلاثة أضعاف راتبه في وظيفته الحالية وراتبًا لمدة ستة أشهر مقدمًا.
قصص واقعية مضحكة
قديما كان هناك رجل متزوج منذ زمن طويل وليس له أطفال، إذ لم تنجب زوجته أطفال، فاقترحت زوجته أن يتزوج بأخرى حتى ينجب منها ابنًا، ورفض بسبب المشاكل التي قد تحدث بينهم وبين الغيرة، فوعدته زوجته بأنها لن تسبب مشاكل معها وأن تكون في صالحها وتعاملها بحب كبير لأنها تحبه وتتمنى له التوفيق، فوافق الزوج. على هذا الزواج وقال لها إنه سيسافر ويتزوج فتاة لا تعرفها حتى لا يكون بينهم وبين مشاكل. عندما عاد الزوج من السفر أحضر جرة فخارية كبيرة بحجم امرأة ولبسها ثياباً فاخرة ومزخرفة وقام بتغطيتها دون علم زوجته بذلك ووضع الجرة في منزل قريب من قريته وعاد لزوجته. وأخبرها أنه تزوج من امرأة أخرى وسكن في بيت قريب منها، وبعد ذلك عاد إلى منزله ووجد زوجته تبكي، فسألها عن سبب بكائها، فأخبرته أن زوجته الجديدة لديها تعال إليها وشتمها وضربها وأنها لن تتحمل هذه الإهانة من الزوجة الجديدة، فغضب وقال إنه سمح لزوجته الجديدة بإهانة زوجته الأولى، فأخذ عصاه وذهب إلى وضرب البيت الآخر الجرة به حتى دمرها. حفر.