فيمن نزلت هذه الآية ذرني ومن خلقت وحيدا ؟،يبحث الكثير من الناس عن تفسير اية ” قوله تعالى “ذرني ومن خلقت وحيدا” ، وهي من آيات القران الكريم ، وهناك العديد من القصص القرأنية التي ذكرت وتتحدث عن الاقوام السابقة في تاريخ الامم ، وذكر القرأن الكريم بشكل مفصل اخبار الامم السابقة والبلاد والديار ، وكشف الكثير عن الرسل الذين بعثوا الى الامم ، وكذلك عن اسباب العذاب الذي نزل على الامم وعصيانهم أوامر الله عزل وجل .
فيمن نزلت هذه الآية ذرني ومن خلقت وحيدا ؟
يقول بعض المفسرين ان أية “ذرني ومن خلقت وحيداً ” في الوليد بن المغيرة بسبب عناده وكفره بالدين الاسلامي ، ومحاربة رسالة النبي محمد صل الله عليه وسلم ، وكانت هذه الاية تذمه بشكل لم يذم فيها احد غيره ، وتؤكد هذه الاية ان الخزي لكل من يحارب الدين الاسلامي ، ومعنى “ذرني ومن خلقت وحيدا ً ” أي خلق وحيد من دون ماله واهله ، وزاده الله مال وقال في كتابه ” وجعلت له مالاً ممدوداً ” بمعنى مال كثير ، ووقال تعالى ” وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا ۖ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا
من هو الوليد بن المغيرة ؟
كان الوليد بن مغيرة احد اسياد وزعماء قريش ومن القضاة العرب في تاريخ الجاهلية ، وهو والد الصحابي خالد بن الوليد رضي الله عنه ، وكان يدعو الى تحريم الخمر قبل الاسلام ، وكان يضرب ابنه هشاما بسبب انه شرب الخمر ، وكان يسمى بالعدل لانه كان عدل قريش كلها حيث كانت قريش تكسو البيت جميعها أي الكعبة ، والوليد كان يكسوها وحده . الْوَليِد بْن الْمُغِيرَةِ، كان يكنى أبا عبد شمس، ويقال كَانَ يكنى أبا الْمُغِيرَة، وَكَانَ عظيم القدر فِي زمانه…وَكَانَ يقال لَهُ العدل لأنه كَانَ يكسو الكعبة سنة وتكسوها قُرَيْش سنة فكان يعدلها، وقيل لَهُ الوحيد».