يشغل صحابة رسول الله مكانة كبيرة لدى الملائكة، ولكن من الصحابي الذي تستحي منه الملائكة؟ والذي كان يتميز بشدة حياؤه وعفته مما دفع الناس لمحبته واحترامه، فمن هو؟ هو الصحابي الجليل الملقب بذي النورين سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، ويرجع سبب استحيائها منه إلى عفته وحيائه الشديدين وسيرته الحسنة وسوف نتعرف على تفاصيل اكثر خلال هذا المقال.
ذكر عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه:
( “كان رسول الله،صلى الله عليه وسلم مضطجعًا في بيتي، كاشفًا عن فخذيه أو ساقيه، فاستأذن أبو بكر فأذن له، وهو على تلك الحال، فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له، وهو كذلك فتحدث، ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله وسوى ثيابه، فدخل فتحدث، فلما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر فلم تهتش له، ولم تباله، ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله، ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك! فقال: (ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة).
من هو عثمان بن عفان
“هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف” و “أمه هي أروى بنت كريز”
وهي عمة الرسول- صلى الله عليه وسلم- بنت عبد المطلب، وكان يلقب في الجاهلية “بأبي عمرو”، وفي الإسلام “أبو عبديه” وهو حفيد الرسول الكريم وأبن السيدة رقية.
لماذا سمي بذي النورين؟
تم اطلاق لقب ذو النورين عليه وقد سمي بهذا الاسم لأنه تزوج رقية بنت الرسول، صلى الله عليه وسلم وبعد أن توفاها الله تزوج من أم كلثوم، وقيل إنه: (لَمْ يَجْمَعْ بَيْنَ ابْنَتَيْ نَبِيٍّ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ أَحَدٌ إِلَّا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ).