الخوف من الله تعالى هو من العبادات

مخافة الله تعالى من العبادات

الخوف من الله عز وجل من العبادات، وأن مخافة الله سبيل للأمان والخلاص يقود إلى الآخرة، وهو سبب سعادة المؤمن في الدنيا والآخرة، وخشية الله تعالى. لا شيء سوى دلالة على طهارة القلب وطهارة الروح، وهو مساعد للانتصار على شهوات النفس وملذاتها. القلب الخالي من الخوف مثل بيت أجوف خرب، وذلك كثرة المعاصي وارتكابها والخوض في المحرمات ما هو إلا سبب لغياب الخوف من قلوبهم حتى نجد الأشياء الكبيرة في عيون الناس صغيرة، وأن غياب الوعي الداخلي و امتلأ مخافة الله قلوبًا. في حين أن الكثير من الناس لا يدركون أن الخوف هو عبادة، مثله مثل العبادة المادية أو المالية الأخرى، أو كليهما.

مخافة الله تعالى من العبادات

مخافة الله تعالى من العبادات
مخافة الله تعالى من العبادات

الخوف من الله عز وجل من عبادة القلب الباطن، ويمكن تعريف الخوف بأنه من أقوى سبل الله سبحانه وتعالى، وأعظم نفع لقلب العبد، وهو عبادة مفروضة للقلب، وهو هي حالة تصاحب القلب عند الشعور بعظمة الخوف، ويقارب الخوف في معناه عدة مصطلحات منها الخوف والخوف والخوف والخوف من الرتب الثلاث وهو أن يخاف العبد من العقاب وهو الخوف من العذاب. أما المرتبة الثانية فهي الخوف الذي لا ينقطع في حالة الهناء ولذة الفكر، والمرتبة الثالثة هي الخوف من الخاص وخوفهم يقترن بالخوف من هيبة الجلالة، وهي أحياناً مناجاة.

ثمار مخافة الله

ثمار مخافة الله
ثمار مخافة الله

لخوف الله ثمار وآثار كثيرة على روح المؤمن وقلبه. وهم على النحو التالي

  • المسلم محروم من الشهوات والأوهام والملذات.
  • يساعد الخادم على الجهاد والإخلاص والتركيز على العمل.
  • معها ينال العبد مسرة الله ويرفع درجاته في الجنة.
  • من يخاف الله يكرم السلامة في الآخرة.
  • وهي صفة للمؤمنين، وتشبه بالملائكة والأنبياء والرسل.
Scroll to Top