تنتشر ظاهرة التسرب المدرسي في العديد من المجتمعات، ومن المعروف أنها تؤثر بشكل كبير على نمو المجتمع وتطوره، حيث يُعرف التسرب المدرسي أنه انقطاع الطالب عن الذهاب للمدرسة وذلك في المراحل الأولى من التعليم سواء كان في بداية العام الدراسي أو نهايته، ولهذا يجب أخذ التدابير اللازمة لمعالجة هذا الأمر بجدية حتى لا يتسبب في إنهيار المجتمع اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا.
أسباب حدوث ظاهرة التسرب المدرسي
هناك عدة عوامل قد تسبب في حدوث هذه الظاهرة ومنها
- العوامل الاقتصادية قد لا تمتلك الأسرة الأموال الكافية للمعيشة والدراسة، فيضطر الأولاد إلى ترك مدارسهم والبحث عن طرق كسب المال.
- أسباب تربوية وترجع هذه الأسباب إلى المدرسة نفسها من مرافق وإمكانيات ومدرسين وطرق تعلم قد تجعل الطالب ينفر من الذهاب للمدرسة.
- أسباب سياسية وتتواجد عن يتعرض المجتمع للحروب أو المظاهرات وغيرها من الأشياء التي تؤدي إلى غلق المدارس لفترة.
- أسباب اجتماعية وترجع للمجتمع وطبيعة أفراده، حيث يوجد أسر تهتم بتعليم الأولاد فقط دونا عن البنات، بالإضافة إلى ظاهرة الزواج المبكر والتي تزيد من التسرب المدرسي.
المخاطر الناتجة عن التسرب المدرسي
بالطبع ينهض المجتمع بأفراده وحين يزداد التسرب المدرسي في مجتمع ما يحدث تخلف للمجتمع وتراجع في اقتصاد وثقافة وسياسية الدولة نتيجة لإزدياد عدد الأفراد الأميين، وحرمان الطفل من ابسط حقوقه وهى التعليم، فإذا سقط التعليم يسقط المجتمع بأكمله فان تقدم الامم وحضراتهم تخص بمستوى التعليم لذلك تحرص جميع الدول على الاهتمام بالمشكلات التعليميه التي تواجه الطلاب لمعالجتها فيعد الطالب هو محور العمليه التعليميه الذي يجب ان تقدم له الدول كافه سبل الراحه لكي يدرس ويستوعب جميع المناهج المقرره حتى يستطيع ان ينخرط في اسواق العمل ويصبح قيادي فيما بعد.