من هو أبو لؤلؤة عند الشيعة، ولد أبو لؤلؤة في القرن السابع، و توفى في ثلاثة من شهر نوفمبر عام ٦٣٣ هجرى، و يلقب بلقبين هم بالمجوسي و بابا شجاع الدين، و أيضا يقال له فيروز النهاوندي، و يكنى بأبو لؤلؤة، و ذلك لأن إبنته الكبرى اسمها لؤلؤة، و قام أبو لؤلؤة بقتل خليفة المسلمين عمر بن الخطاب، و قامت الروم بزجه في الأسر، و تم نفيه إلى المدينة المنورة، في عام ٢١ هجرى، و كان يعمل والى عند المغيرة بن شعبة، و هو مشرك و يتبع للشيعة، و كل من قال عنه مسلم خاطئ، لأنه أنكر وجود عمر بن الخطّاب و اعتبره بعدم الأهليه ليكون خليفة، و أن ما دار بعد النبي من خلافة خرافة لا أكثر عند المسلمين.
بماذا يعرف أبو لؤلؤة عند الشيعة
يعد أبو لؤلؤة من المجرمين بسبب قتله لعمر، و يقال أنه مسلم شيعي، و لكن الشيعة غير مسلمون كما يعتقدون أنفسهم، لأنهم لا يؤمنون بوجود النبي محمد صلى الله عليه و سلم، و يعدون علي بن أبي طالب نبي، و قال بعض السفهاء أن أبو لؤلؤة من أكابر المسلمين و أنه رجل مخلص، و من أخلص أتباع أمير المؤمنين، و لكن كل ذلك لا صحة له أبدا في الدين الإسلامي، و لا ننكر أن بعض الشيعة إعتبره مجرم لانه قتل عمر بن الخطّاب، و تم الحد عليه بالقصاص في المدينة المنورة، و قيل أن قبره في إيران و لكن ذلك كذب، لأنه دفم في المدينة المنورة بعد حد القصاص عليه.
من هو أبو لؤلؤة بالنسبة للشيعة
و تم تذكر أنه هرب بعد مقتله لعمر إلى إيران، و لكن ذلك مجرد إشاعات لتمويه حقيقة أبو لؤلؤة للناس، و لكن علماء المسلمين و المفتين يعلمون جدا أنه رجل منافق مشرك، و حاول محاربة الدين الإسلامي بشتى الطرق، و كان في يثرب يتم تنفيذ الحكم الذي قاله النبي محمد صلى الله عليه و سلم و هو القاتل يقتل أى القصاص.