ماذا قال الإمام علي عن أبو لؤلؤة، يلقب أبو لؤلؤة بفيروز و يقال أنه عالم مسلم، و لكن أهل السنة كان لديهم غضب كبير بإتجاهه لأنه قام بقتل خليفة المسلمين عمر بن الخطاب، و لم يعترف به على أنه خليفة للمسلمين، و لقب لدى أقل السنة بالمجوسي، و قيل عنه نصراني أيضا، و أبدى عداء لدى عمر بن الخطّاب، كما أن عثمان بن عفان تم قتله على يد مسلمين، و جميع المسلمين يعلمون أن المجوسي هو من قتل عمر بن الخطّاب، و كان أبو لؤلؤة يعلم الناس النحو و الشعر و الحديث، و لكنه منافق، لأنه أنكر ما جاء بعد النبي محمد صلى الله عليه و سلم، و إضاف مفاهيم جديدة للدين الإسلامي و أنكر عدة أمور.
ما هو قول الإمام علي عن أبو لؤلؤة
و لدى أبو لؤلؤة أخ يدعى ذكوان، و لقد روى عن ابو لؤلؤة كلا من مالك و الليث و غيرهم، و من الجذير بالذكر أن أبو لؤلؤة توفى بشكل مفاجأ في شهر رمضان المبارك في عام ١٣١ هجرى، و صرح صاحب الرياض أن ابو لؤلؤة شيعي، و أنه يجب عدم اعتماد ما تداوله من حياته، لأنه أوضح أن علي بن أبي طالب هو نبي الله و ليس سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين، و ذلك ما يتبعه الشيعة الآن بحيث يآمنو بعلي و ينكرو محمد عليه الصلاة و السلام، و كان المجوسي عبد لمغيرة بن شيعة.
تفاصيل قول الإمام علي عن أبو لؤلؤة
و قال النبي صلى الله عليه و سلم أن يتم إخراج كفار مكة و كفار المدينة المنورة من مساجد المسلمين، لكي لا يفتن بيت الله سبحانه و تعالى، و تم تداول ذلك عن النبي، للعلم أن أبو لؤلؤة قد دخل المدينة المنورة برخصة من عمر بن الخطّاب الذي قام بقتله، و لم يتكبر عليه أبدا و لم يبدى له الكره، و لكن جحد ابو لؤلؤة على عمر بن الخطّاب و لم يعترف بخلافته بعد النبي و أبدى العداء لعمر.