قصة عن حق الجار على جاره

قصة عن حق الجار على جاره يبحث عنها العديد من الأفراد، فمن الجدير بالذكر ورود العديد من شتى القصص المتنوعة عن احترام حقّ الجار، وينبغي الإشارة إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان خير الناس وقدوتهم في ذلك، ومن ثم تبعه الصحابة متأسّين به، ولذا من خلال السطور التالية من خللا موقعنا هذا نقدم لكم أبرز القصص التي وردت عن حق الجار على جاره.

النبي الكريم وجاره أبو أيوب

النبي الكريم وجاره أبو أيوب
النبي الكريم وجاره أبو أيوب
النبي الكريم وجاره أبو أيوب
النبي الكريم وجاره أبو أيوب

لقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر الناس حرصاً على حق الجوار، ولقد قالَ النَبِيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: (أيُّ بُيُوتِ أهْلِنا أقْرَبُ؟ فقالَ أبو أيُّوبَ الأنصاري: أنا يا نَبِيَّ اللَّهِ، هذِه دارِي وهذا بابِي، قالَ: فانْطَلِقْ فَهَيِّئْ لنا مَقِيلًا، قالَ: قُومَا علَى بَرَكَةِ اللَّهِ).

ومن ذلك الحديث يتضح لنا مدى اهتمام النبي عليه أفضل الصلاة بحق الجار؛ فلقد سأل عن أقرب البيوت إليه؛ حيث أن الجار هو الأقرب وهو الأحق بالإكرام من البعيد، ولقد كرّم النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه وذلك عندما نزل عنده هو وأبو بكر -رضي الله عنه-.

أبو حنيفة النعمان وجاره أبو حماد

أبو حنيفة النعمان وجاره أبو حماد
أبو حنيفة النعمان وجاره أبو حماد

لقد كان للفقيه العالم أبو حنيفة النعمان عليه رحمة الله-، جار اسمه أَبُو حَمَّاد، ومن الجدير بالذكر أنه كان سئ للغاية؛ حيث كان يشرب الخمر ويغنّي ويرفع صوته، ولقد أَخذه الحرس ذات لَيْلَة وهو سكران، ومن ثم قاموا بسجنه في سجن الوالي، إلا أنه حينها افتقده أَبُو حنيفَة ومن ثم فقد صَوته، فسأل عنه، فأخبروه بأنه حُبس، قَالَ: مَا علمت، فَلَمَّا أصبح توجه إِلَى الْوَالِي فخلصه من السجن.

Scroll to Top