أحاديث نبوية عن الزلازل، من الجذير بالذكر أن الزلازل ذكرت في القرآن الكريم و في السنة النبوية أيضا، و أن لا مفر من الزلازل، و سوف تستمر الزلازل حتى تقوم الساعة، و شرح النبي محمد صلى الله عليه و سلم للناس ما هو الزلازل، بحيث تتشقق الأرض، و تهدم المباني و غيرها، و يوم القيامة تزلزل الأرض و يخرج الناس من قبورهم أحياء، و تعد الزلازل كوارث طبيعية، و نعني بذلك أنها تحدث صدفة بس تغيرات في حركة الصفائح التكتونية.
أحاديث نبوية عن الزلازل صحيحة
هناك بالطبع أحاديث صحيحة و ضعيفة و موضوعية عن الزلازل، و لم يتم الاعتراف إلا بالاحاديث الصحيحة التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه و سلم، و أى تداول لحديث غير منسوب للنبي عليه إثم و عقاب من الله سبحانه و تعالى لأن فيه تحريف لما ورد في السنة النبوية، و لأهمية الزلازل ذكرت في كلا من القرآن و السنة، و هي تعد من علم الغيب، بحيث تأتي على بغتة، و لكن يمكن التنبأ بها و ليس معرفة وقت حدوثها تماما.
أحاديث نبوية عن الزلازل مكتوبة
١- عن أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم { لاتقوم الساعة حتى يقبض العلم و تكثر الزلازل و يتقارب الزمان و تظهر الفتن و يكثر الهرج و هو القتل و حتى يكثر فيكم المال فيفيض }.
٢- عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال { لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان، تكون بينهما مقتلة عظيمة، دعوتهما واحدة، و تكثر الزلازل }.
٣- عن عبد الله بن حوالة رضي الله عنه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم حول المدينة على أقدامنا و ثم قال { يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة، فقد دنت الزلازل و البلايا و الأمور العظام، و الساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك }.