هناك العديد من العادات المحرمة التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحذر المسلمين من فعلها لأن لها عواقب وخيمة تؤثر على البشرية تأثير سلبي وتتسبب في نشر الفواحش والزنا والأفعال البذيئة، وفيما يلي نوضح ما هو مفهوم جماع الفهر وكيف يكون وما هى عواقبه.
ما هو جماع الفهر
جماع الفهر هو أحد الأمور التي نهى عنها الدين الاسلامي الحنيف وحذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من الأمور التي تسبب ايذاء نفسي للمرأة ويندرج ذلك السبب تحت الأسباب التي تعذب المرأة وتجعلها في حالة يأس شديد وفقدان لشغف الحياة فقد أمر الله تعالى بأن يكون الزواج والعلاقة بين الرجل والمرأة قائمة على أساس المودة والرحمة بين الطرفين وليس على إيذاء وتعذيب الزوج لزوجته أو إهانتها والتقليل من شأنها، وجماع الفهر هو من أحد العادات الخاطئة التي يقوم بها الزوج أثناء العلاقة الحميمية وينتج عنها نفور المرأة من زوجها وكرهها للعلاقة الحميمية ورغبتها في الزواج من رجل آخر لإشباع رغبتها التي امتنع زوجها عن اشباعها ويعرف جماع الفهر بأنه امتناع الرجل عن بلوغ مرحلة الشهوة ونزول المنى حيث يهجر الزوج زوجته أثناء الجماع برغبته الكاملة بدون انتهاء العلاقة أو بلوغ مرحلة النشوة الجنسية مما يترتب عليه انتشار الفواحش والزنا والمعاصي والكبائر التي نهى عنها الله عز وجل وذلك نتيجة أن الزوجة ترفض زوجها بحثاً عن زواج أخر يلبي رغباتها وكذلك الزوج، وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ” استوصوا بالنساء خيراً” فقد علمنا الدين الاسلامي الحنيف حقوق المرأة وكيفية اشباع رغباتها وكيف يتعامل الزوج مع زوجته بالمودة والاحسان.