من قائل فلا نامت اعين الجبناء،تعبر مقولة فلا نامت اعين الجبناء، من المقولات المشهورة عند العرب في جميع الازمان ، وأصبحت هذه المقولة حديث القادة السياسيين والعسكريين العرب في جميع المراحل ، اليوم نكشف لكم من قائل مقولة فلا نامت اعين الجبناء وما قصتها ، ويوجد معاني كثيرة لمقولة فلا نامت اعين الجبناء ، واصبح هناك الكثير من الشعراء والادباء الذين استخدموا مقولة فلا نامت اعين الجبناء في قصائدهم الشعرية والقصص والروايات الأدبية .
من قائل فلا نامت اعين الجبناء
يقول الكثير من المؤرخين للتاريخ الإسلامي والعربي ان عند احتضار خالد بن الوليد بكى وردد «لقيت كذا وكذا زحفاً، وما في جسدي شبر إلا وفيه ضربة بسيف، أو رمية بسهم، وها أنا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت العير فلا نامت أعين الجبناء». ومن اقوال خالد بن الوليد اثناء مبارزة احد فرنسان الروم “: هل أنزل الله على نبيكم سيفاً من السماء فأعطاكه فلا تسله على قوم إلا هزمتهم؟ قال خالد: لا، قال جرجة: «فيم سميت سيف الله؟ قال خالد: إن الله عز وجل بعث فينا نبيه محمداً عليه الصلاة والسلام فنفرنا عنه ونأينا عنه جميعاً ثم إن بعضنا صدقه وتابعه وبعضنا باعده وكذبه، فكنت فيمن كذبه وباعده وقاتله، ثم إن الله أخذ بقلوبنا ونواصينا فهدانا به فتبعناه. فقال صلى الله عليه وسلم أنت سيف من سيوف الله سله على المشركين» ودعا لي بالنصر فسميت سيف الله بذلك، فأنا من أشد المسلمين على المشركين.