افرازات بداية الحمل كيف شكلها من الأسئلة التي يزداد البحث عنها من خلال المواقع الإلكترونية في جوجل فمن الجدير بالذكر أن إفرازات الحمل تعد من أبرز أعراض الحمل المبكرة، وهي إفرازات مهبلية تبدء في الظهور في بداية الحمل ومن ثم تزداد كثافتها في الأشهر الأخيرة من الحمل، حتى قد تخلط الحامل بينها وبين البول نظرا لكثافتها، ولذا من خلال السطور القليلة التالية من خلال موقعنا هذا نقدم لكم أهم المعلومات التي يرغب في التعرف عليها السيدات.
افرازات بداية الحمل كيف شكلها
الإفرازات المهبلية هي عبارة عن مزيج من سائل مخاطي مكون من بعض البكتيريا والخلايا الميتة تلك التي يتخلص منها المهبل، بالإضافة إلى ذلك فهي تحتوي على المزيد من البكتيريا المفيدة حيث اللاكتوباسيلوس تلك التي تحافظ على حموضة المهبل، ومن ثم تحد من نمو الفطريات وكذلك البكتيريا الضارة.
هل الإفرازات من علامات الحمل؟
تزداد إفرازات المهبل في بداية الحمل، و السبب في ذلك ما يلي:
- التغيرات الهرمونية تلك التي تطرأ على الرحم و كذلك عنق الرحم، ومن أبرزها زيادة هرمون الاستروجين مما يؤدي إلى الزيادة في كمية الإفرازات وذلك للحد من حدوث أي التهابات خلال الحمل.
- ارتباط زيادة الإفرازات المهبلية خلال الحمل نتيجة الزيادة في ليونة جدار عنق الرحم والمهبل، وذلك من أجل منع انتقال أي نوع من أنواع العدوى من المهبل إلى الرحم.
- زيادة في حجم عنق الرحم خلال فترة الحمل نتيجةالتغيرات الهرمونية.
- كذلك زيادة في حجم الغدد الموجودة التي تقع في المهبل.
شكل إفرازات الحمل الطبيعية
تسمى إفرازات المهبل الطبيعية الثر الأبيض، ومن الجدير بالذكر أنها عبارة عن إفرازات مهبلية تخرج عادة في وقت الدورة الشهرية، ومن الجدير بالذكر أنها لا تثير القلق على الإطلاق.
ويتسم شكل الإفرازات المهبلية في أول الحمل، بالعديد من شتى الخصائص، ومن أبرزها ما يلي:
- سائلة أو تميل للسيولة غير متكتلة أو متجبنة.
- لونه أبيض، أو أصفر فاتح.
- رائحته خفيفة وقد يكون بدون رائحة.
- غياب الحكة المهبلية أو الحرقة.