تحميل روايه وريث ال نصران،نجحت رواية ويث ال نصران في تحقيق نجاح كبير والانتشار في الوطن العربي ، حيث تعد رواية وريث ال نصران من الروايات التي تستحق القراءة ونجحت في الدخول سباقات كبيرة مع الروايات الالكترونية وفازت على الروايات ، ويعشق عدد كبير من القراء رواية ال نصران ويوصون دوما بقراتها والتمعن فيها ، بسبب ما تمتلكه الرواية من جمال وتنوع الاحداث الشيقة التي تجعل القارئ يقرأها الى اخر سطر وتنقسم الرواية الى الكثير من الفصول.
من هي صاحبة رواية وريث ال نصران
صاحبة رواية وؤث ال نصران هي الكاتبة فاطمة عبد المنعم ، ويوجد لها الكثير من الروايات الناجحة ، وجذبت روايتها انتباه الكثير من الادباء والقراء الذي اشادوا بالرواية وقاموا بالكتابة عنها ، حيث تتحدث رواية وريث ال نصران عن احداث رومانسية شيقة، وتتميز بالنص الجميل في الرواية، وتكشف قصة حب صافي بين فتاة وشاب، وتخلو رواية وريث ال نصران من الملل بسبب الاحداث المتسارعة والشيقة
اقتباس من رواية وريث ال نصران
_مش تعرفنا يا “مهدي” على بناتكم الحلوين دول؟
قالها ذلك الرجل بلطف شديد حين وقعت عيناه على الثلاث فتيات يدخلن من الخارج وتقودهم سيدة كبيرة ربما والدتهم.
تحدث مهدي وقد سيطرت المغالاة على حديثه:
طبعا طبعا يا باشا نعرفك.
خرجت من وسطهم تلك الشاذة، ربما هادئة الملامح، تراها للوهلة الأولى تظنها ملاك هبط للأرض ولكن الأفعال لا تبشر بهذا أبدا…. العلكة التي تلوكها في فمها بكل وقاحة بالنسبة لمن أمامها، وانفعالات جسدها ، حتى ملابسها التي لا تدل أبدا على كونها من هنا من هذا البلد وأخيرا نبرتها التي تحمل الكثير من الغنج:
وتعرفه أنت ليه يا عمي هو أنا لساني اتقطع!
شعر “مهدي” بالكارثة فرمق والدتها بنظرات محذرة اتت لتجذب مرفقها ولكنها ابتعدت لتقف أمام هذا الغريب ناطقة بضحكة لم تفارق فمها وهي تشير على شقيقتها الأولى:
دي “ملك” أختي الكبيرة
أشارت على الاخرى متابعة:
ودي مريم آخر العنقود
توقفت برهة ثم أشارت على نفسها تردد بلهجة لا تخرج إلا من فتاة ليل:
أما أنا بقى اسمي “شهد” … أشارت على “عمها” فتبعتها نظرات الرجل وهي تتابع وكأنها تقول شيء عادي:
وده عمنا مشغلنا خدامين عند مراته الحرباية.
لقد آتت للتو بحامل المشروبات تلك السيدة التي التقاها وفتحت له البوابة، آتت لتسمع ما يقال في حقها فأكدت شهد بكل تبجح ضاحكة أمام نظرات الرجل المذهولة:
أيوة هي الحرباية وده جوز الحرباية.
وكأن النار اشتعلت الآن ومن أشعلها لم يكن سواها تلك التي أفقدت والدتها صوابها كعادتها الدائمة وذلك فقط لأنها
“شهد”