اسم يطلق على يوم الخميس في الجاهلية،يعتبر يوم الخميس من الأيام المميزة في العالم العربي ، ومعروف بأنه يوم مبارك عند المسلمين ويصومه عدد من المسلمين وهو سنة عن الرسول صل الله عليم وسلم ، وعلى مر العصور نال يوم الخميس اهتماماً كبيراً عند العرب بسبب ان اليوم التي يأتي بعده هو يوم الجمعة وهو يوم إجازة المسلمين ، ومنذ قيام الدولة المدنية في العالم العربي مطلع القرن العشرين وسريان قوانينها، بات الخميس نصف يوم عمل، والجمعة عطلة عربية إسلامية، ومن شدة حب العرب ليوم الخميس تم انتاج اغنية خاصة بيوم الخميس في الخليج العربي وتسمى هلا بالخميس .
اسم يطلق على يوم الخميس في الجاهلية
الاهتمام بيوم الخميس كان منذ زمن الجاهلية وما قبل الإسلام ، وكان يطلق العرب قديماً على يوم الخميس اسم مؤنس ، ا، فيقول الشاعر “أؤمل أن أعيش وأن يومي لأول أو لأهون أو جبار، أو التالي دبار فإن أفته فمؤنس أو عروبة أو شيار”. ويقصد هنا أيام الأسبوع كما كانوا يسمونها قديما، أما يوم الخميس فهو المؤنس كما يذكر الشاعر، وفي يوم الخميس يقيم الكثير من الناس افراحهم لدرجة ان هناك نكتة تقول ان الشيء المشترك بين الأزواج هو يوم الخميس ، وكذلك في هذا اليوم تلتقي الاسرة ببعضها البعض وتقوم بالسهر لوقت متأخر وتتغنى بالخميس .
شعر في يوم الخميس
لـمْ يَكـنْ لِـي وَلِلفـؤادِ أنيـسُ لوْ نَأَى عَنْ رَكبِ الزمَانِ الخميسُ
فعَلى فجْـرِهِ وَهَبْـتُ حَيَاتِي و تعَلمْتُ: كيْفَ تُهدَى النُّفوسُ
فِيـهِ أولى ابْتِسَامَةٍ فِي هَوَانا وَارتِعَاشٍ عَلـى الشفاهِ يَنوسُ
فيهِ حَامَتْ عَلى ظلامِي نُجومٌ وَأضَاءَتْ عَلى حَيَاتي شموسُ
وَرَأيْـتُ الغرامَ يَبنِي قصورًا فوقَ شُـرْفاتِها الأمانِي تميسُ
لمْ أغردْ لولاهُ في الحُبِّ لَحْناً وَ لمَـا صَفَّقَ الفـؤادُ التعيسُ
فإذا مَـرَّ ذِكـرُهُ فِـي خيالِي أتغنَّى : ليْتَ الزَّمَـانَ خميسُ
يـا مسـاء الخيـر ياعصـر الخميـس
بـسـالـك الـيـوم وش جايـب معـك
فــي مسـاءك مـافقـدت الا ونيس
وصــل اشـواقــي .. لعلـه يـسمعـك
يا رَعى اللَه عَصر يَوم الخَميس
أَضحَكَ الناس في الزَمان العَبوس
مدّ لَيلاً عَلى السقاة فَما أَب
صر فيهِ إِلّا بِضوء الشُموس
باتَ أَشهى لَدَيَّ مِن سَنة الغَم
ض بِهِ البَدر حَيث كان أَنيسي
ظلت مِن مُقلَتيهِ أَرشف راحاً
مَزَجتهُ يَد المُنى في كُؤوس
رَشأ حازَ عُنوة دَولة الحَس
ن وَأَرواح ذي الغَرام الرَسيس
ذو لحاظ كَأَنَّما هِيَ لَن تَخ
لق إِلّا لِأَخذ تِلكَ النُفوس
حاشَ لِلّه لَستُ أُنكر حُبّاً
مَتّع الطَرف بِالجَمال النَفيس