اسم يطلق على يوم الخميس في الجاهلية يرغب في التعرف عليه العديد من الأفراد فلقد اختلف التقويم العربي في أيام الجاهلية عن ما هو عليه في الوقت الراهن، بشكل كبير، ولقد اختلفت ايضا المواقيتُ وكذلك الأسماء في الإسلام، ويوجد العديد من الأسماءٌ التي اندثرت في اللغة العربية ولم يعُد العرب يستعملونها في ذلك الوقت، على سبيل المثل أيام الأسبوع والشهور القديمة في أيام الجاهلية، ولقد كانت تلك الأسماء معروفةً عند العرب وتم استخدامُها حتى أيضا حتى بعد دخول الإسلام، ومن الجدير بالذكر أنه بعد الإسلام سُميّت كذلك الجُمعة بهذا الاسم لاجتماع الناس فيها للصلاة.
أيام الأسبوع في الجاهلية
- يوم الأحد، ولقد كان يعد أول أيام الأسبوع لذا كان يسمي ب أوّل.
- يوم الاثنين: وكان ثاني أيام الأسبوع وكان يسمى ب أهْوَن وأَوْهَد، وقيل عنه كذلك: يوم الثُّنَى.
- يوم الثلاثاء، وكان يسمى في الجاهلية ب جُبار.
- يوم الأربعاء، وكان يطلق عليه في الجاهلية ب دُبار أو دِبار.
- يوم الخميس، ولقد كانوا يطلقون عليه اسم مؤنس.
- يوم الجمعة، وكانوا يسمونه ب العروبة وحَرْبَة.
- يوم السبت، كان يطلق عليه شِيار.
اسم يطلق على يوم الخميس في الجاهلية
يوم الخميس في الجاهلية كانوا يطلقون مؤنس، ومن الجدير بالذكر انه وسُميّ يوم الخميس بذلك الاسم “مؤنس” لأنه يؤنَسُ به؛ وذلك لأنه اليوم الذي يسبق يوم من الجُمعة فهو قريب منه، ولقد اعتاد العرب على الاجتماع فيه، بالإضافة إلى أنه كان يومُ ملذاتٍ وأُنْسٍ لهم.
أصل تقسيم الأسبوع قديمًا
من الجدير بالذكر ان اصل فكرة الأسبوع ترجع إلى اليهود القدماء وكذلك قصة الخلق في التوراة، فتشيرُ الدلائل القديمة أنّ اليهود استعاروا فكرة أيام الأسبوع من بلاد ما وراء النهرين؛ ولقد قسّم السومريون وكذلك البابليون السنّة إلى أسابيع وهي مكوّنة من سبعة أيام، كل يومٍ مُحدّد تبعًا لأيام الخلق، بينما قسمها البابليون إلى أربعة أقسام.