قصة ليلة القبض على فاطمة

ليلة القبض على فاطمة هو فيلم مصري من أهم الأفلام القديمة في الثمانينات، أي ما يقرب من أربعين عامًا، حيث أنتج عام 1984 وهو من إخراج هنري بركات، وقام ببطولة الفيلم  عمالقة الفن كشكري سرحان وفاتن حمامة وصلاح قابيل، وغيرهم من الممثلين الذين نجحوا في تجسيد القصة الحقيقة، ويعتبر هذا الفيلم هو آخر فيلم يجمع بين فاتن حمامة والمخرج هنري بركات.

فريق العمل

فريق العمل
فريق العمل
فريق العمل
فريق العمل

يتشكل فريق العمل من عدة أبطال نذكر منهم:

فاتن حمامة:  فاطمة.

شكري سرحان: سيد.

صلاح قابيل: جلال طاهر.

ليلى فهمي: زوجة حبيشي.

علي الشريف: حبشي.

نعيمة الصغير: أم روحية.

محمد رضا:  ضيف الفيلم.

محسن محي الدين: جلال(شاب).

قصة العمل

قصة العمل
قصة العمل

تدور أحداث الفيلم حول قيام جلال بإرسال ممرضين من مستشفى الأمراض العقلية إلى مدينة بورسعيد للقبض على أخته فاطمة، مستندًا إلى منصبه السياسي حيث اتهامها  بالجنون، رغم أنها مقاتلة ومقاومة في بورسعيد، وتحاول فاطمة الهروب منهم إلى سور سطح المنزل، وتهددهم بإلقاء نفسها في حال اقتراب أحدهم منها، وتقوم فاطمة بحكاية قصتها للموجودين حولها، وكيف أنها ضحت بخطبتها من الصياد سيد الذي سافر إلى الخارج، وذلك من أجل تربية أخوها جلال وأختها نفيسة بعد وفاة والديها، وأنها عملت في حياكة الملابس من أجل أن يستكمل أخوها جلال دراسته، ونتيجة لتعامله مع الجيش الإنجليزي في أعمال مشبوهة عام 1956 تحسنت أحواله المالية حتى أصبح من كبار الأغنياء، وقام بإدخال الصياد سيد بعد عودته من الخارج إلى السجن في قضية  ملفقة، وذلك حتى يمنع زواج فاطمة منه، وقد قامت فاطمة بمساعدة الفدائيين بدلًا عنه في مدينة بورسعيد ونسبت البطولة لشقيقها جلال، وهو ما كان سببًا في الحصول على منصبه في الأمانة العامة للاتحاد القومي، وتتمثل نهاية أحداث الفيلم في معرفة حقيقة جلال ووصولها إلى المسؤولين ويتم القبض عليه، ومن ثم يتم الإفراج عن فاطمة من حجر المستشفى ثم تعود إلى أهلها في بورسعيد.

 

Scroll to Top