أحدثت اللقاءات التلفزيونية والاعلامية للشيخ عوض القرني رواجاً كبيراً داخل المملكة العربية السعودية، وأصبح عوض القرني محل جدل واسع المدى وهناك أقاويل متداولة عن صدور أنباء بإعدامه، لذا فإن هناك بحث متزايد لمعرفة سبب اعتقاله وهل صدر بالفعل قرار إعدامه أم لا.
عوض القرني
عوض القرني هو واحد من أشهر وأبرز الدعاة والمشايخ داخل المملكة العربية السعودية وقد تعرض في السنوات الأخيرة إلى هجوم من السلطات السعودية نتيجة تصريحاته وآرائه التي أعلن عنها عبر لقاءاته التلفزيونية المتعددة والتي اعتبرتها السلطات السعودية آراء متطرفة تحرض على العنف والقتل والجريمة وتنشر أفكار ومناهج منحرفة غير قانونية خاصة بعد أن أشاد بالاخوان المسلمين وقام بالتعبير عن آرائه الشخصية بطلاقة على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مما أدى إلى اتخاذ قرار قانوني في حقه وهو قرار اعتقاله وكان ذلك في عام ٢٠١٧، وقد طالب بعض المدعون ونشطاء المملكة العربية السعودية إعدام الشيخ عوض القرني باعتباره من المتطرفين ومن أمثال سلمان العودة تجنباً لحدوث فتنة داخل المملكة العربية السعودية ،ولكن أكدت مصادر مسؤولة على عدم اتخاذ قرار الاعدام إلى بعد ادانته واصدار حكم رسمي في حقه، وعلى الصعيد الآخر يوجد من يؤيد عوض القرني خاصة بعد طرح هاشتاج انقذوا عوض القرني وتعددت التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بين مؤيد ومعارض فالبعض يري عوض القرني يدعو إلى الوسطية ونبذ التطرف وأن جميع الادانات الموجه إليه ما هى إلى شماعة تبرر تصرفات المسؤولين داخل المملكة العربية السعودية ويدعمون حملات انقاذه من الإعدام بشتى الطرق والبعض الآخر يراه متطرف يدعو إلى الفتنة ويستحق عقوبة الاعتقال أو الاعدام على حسب قرار المحكمة السعودية.