تمركز الخزف الإسلامي في سامراء، فثقافة سامراء تعتبر ثاني الثقافات للعصر الحجري الحديث وهى ما أدت في النهاية لتكوين الحضارة في بلد ما بين النهرين، وكانت تعد عاصمة للخلافة العباسية عندما أسسها المعتصم، و تقع في أقصى الجنوب بمنطقة وسط دجلة، وفي عام 1925حصل على كميات كبيرة من الفخار، والاواني الإسلامية، وبعض المواد الصينية كالخزف الأبيض، والأواني المخططة بالأخضر والبني والأزرق.
وصف خزف سامراء
تم رسم فخار سامراء بطريقة ديناميكية، يعرض العديد من الرسومات المميزة كفتيات يرقصن بشعر متدفق، والعقارب، والغزلان، وغيرها من العديد من الحيوانات الأخرى، ولم يكتفي الخزفيين الإسلاميين بإنتاج الفخار البسيط الأبيض، بل صنعوا العديد من الأواني المزينة بالألوان كالأزرق، والأخضر، والأصفر، والأرجواني سواء منفردة، أو في مجموعات مختلفة.
مراحل تطور الخزف الإسلامي
كان الفخار الإسلامي ذو أهمية كبيرة فقد كان مطلوبًا بكثرة في أوروبا، وقد تطور الخزف الإسلامي من خلال ثلاث مراحل هم:
العصور الوسطى: وفيه صنع الخزفيين الإسلاميين عالمًا من الأواني الفخارية، وتطورت حرفتهم وتنوعت أساليبهم، وفي أواخر القرن التاسع عشر صنع الحرفيين الإسلاميين أشكال متنوعة ومختلفة من الخزف حيث قاموا برسم صور الحيوانات، والبشر على زخارفهم.
العصر العباسي: وفيه قام الخزفيين الإسلاميين باختراع أساليب جديدة لصناعة الخزف بطرق مبتكرة، واستخدام مجموعة جديدة من الأشكال والزخارف لم تستخدم من قبل كالكتابات الخطية المتميزة، وكان يوزع الخزف في كافة أنحاء الإمبراطورية الإسلامية.
العصر الفاطمي: الفن الفاطمي معروفًا بثراء زخارفه، واستعراض إبداع الحرفيين، وأفضل الأمثلة على الخزف الإسلامي في العصر الفاطمي هى القطع الخزفية ذات الصبغات المعدنية وبسبب ثراء البلاط الفاطمي حدثت نهضة في عالم الفنون الزخرفية، وهذا ما أدى إلى جعل القاهرة مركزًا هامًا للثقافة في العالم الإسلامي.
مراحل تطور الخزف الإسلامي
لقد مر الخزف الإسلامي عند تطوره بعدة مراحل، وهي تتمثل في ما يلي:
- العصور الوسطى.
- العصر العباسي.
- العصر الفاطمي.