يتم تصنيف الجاثوم أو شلل النوم بأنه اضطراب يحدث في النوم، ذلك الإضطراب الذي يعرف باسم الـ”باراسومنيا”، أو بما يسمى بالخطل النومي، ويعرف كذلك بأنه بانعدام في قدرة الشخص المصاب به، ويتم ذلك من خلال القيام بحركات طوعية عند النوم أو الاستيقاظ، وينبغي الإشارة إلى أنه لا يشكل أي خطر، لذا لا داعي للقلق منه على الإطلاق، ومن خلال السطور التالية نقدم لكم كافة المعلومات عنه التي يبحث عنها العديد من الأفراد.
ما هو الجاثوم أو شلل النوم؟
الجاثوم هو أنه عندما يستيقظ الفرد في منتصف الليل، وستطيع رؤية كل شيء حوله، كذلك يستطيع سماع كل شيء، إلا أنه مع ذلك يكون غير قادر على تحريك أطرافه، أو الحديث أو التعبير عن ما يشعر به، وكأنه لو في جسد غير جسده، فتشعر وكأن عضلات الجسم مشلولة وذلك باستثناء عضلات التنفس والعين، فينبغي العلم أن ذلك ليس كابوساً، وإنما هي ظاهرة تعرف باسم “الجاثوم” أو “شلل النوم”. وينبغي العلم بأنها ظاهرة لا داعي للقلق منها، فلا تمثل أي خطر على الإنسان.
نسبة الإصابة بالجاثوم
من الجدير بالذكر أن الدراسات أوضحت أنه قد يصاب بالجاثوم 1 من كل 3 أشخاص تقريباً، وغالبا ما يكون ذلك مرة واحدة، علاوة على ذلك فمن الممكن أن يتم إصابة ما بين 2 – 4٪ من السكان باضطراب ذلك الذي يسمى ب شلل النوم المزمن، وفي معظم الأوقات يتم الإصابة به قي فترة المراهقة أو قي بداية البلوغ، وينبغي الإشارة إلى أن تلك الظاهرة تقل مع التقدم بالعمرأ أما عن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم فهم ليسوا أكثر عرضة للإصابة به.
ما هي أعراض الجاثوم
يوجد بعض الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالجاثوم أو بشلل النوم، وهي تتمثل في ما يلي:
- عدم القدرة على الكلام، كذلك عدم استطاعة التنفس، والشعور بضيق شدشد.
- الشعور بكل من الهلوسة البصرية أو الهلوسة السمعية، أو الهلوسة الحسية.
- تكون غير قادر على تحريك الجسم، وخاصة الأطراف.
- كذلك الشعور بالقلق والتوتر في العديد من الأحيان وقد يكون ذلك بدون أي سبب يذكر.