العصابات في اثيوبيا

مع بداية التسعينيات، شهدت العديد من الدول الإفريقية انفجارًا في عدد العصابات والتنظيمات الإجرامية العاملة في شوارع المدن والضواحي الشعبية، ويعزى ذلك بالدرجة الأولى إلى انتشار الفقر وعدم الاستقرار السياسي وقضايا أخرى، وبلاد إثيوبيا لم تكن استثناء.

عصابات في إثيوبيا

وتتراوح درجة الأمن في إثيوبيا بين متوسطة إلى ضعيفة، حيث تُصنف ضمن أخطر 50 دولة في العالم حسب آخر الإحصائيات، وتحدث معظم الجرائم في مدن كبيرة مثل أديس أبابا.

تضم العديد من العصابات الإثيوبية أعضاء من جميع الأعمار، وخاصة الأطفال الذين يتم استغلالهم لارتكاب جرائم انتهازية غير عنيفة، مثل النشل والاحتيال.

بالإضافة إلى الضواحي، هناك بعض المواقع التي تنشط فيها التنظيمات الإجرامية والإرهابية بدرجة عالية، ولا ينصح بالتعامل معها، وهي:

  • الحدود بين إثيوبيا وإريتريا
  • الحدود بين إثيوبيا والصومال
  • منطقة جامبيلا
  • بني شنقل – قمز
  • الحدود بين إثيوبيا وكينيا

عصابات في إثيوبيا

العصابات والأجانب

الأجانب خيار سهل للعصابات المحلية لأنهم يحملون أشياء ثمينة. لا يمكنهم التمييز بين النشالين ولا يعرفون طرقهم، لكنهم عادة لا يواجهون جرائم عنيفة وخطيرة.

والجرائم التي يتعرض لها الأجانب هي النشل، وسرقة الحقائق، والتحرش والتحرش الجنسي، وهذه الجرائم أكثر شيوعًا في الأماكن المزدحمة، وخاصة الأسواق الخارجية.

العنف الجسدي ضد السائحين غير شائع، لكنه قد يحدث في بعض الحالات، على سبيل المثال، إذا قاوم الضحية اللصوص، فقد يواجهون العنف.

لا تضع الأشياء الثمينة في الجيب الخلفي مثل المحفظة أو الهاتف أو جواز السفر، واترك المفاتيح والأشياء الثمينة في خزنة الفندق، ولا تترك أي شيء في السيارة، واحذر من السير بمفردك في الأزقة المظلمة.

إذا كنت تمتلك سيارة، فقد تكون هدفًا لعصابات السيارات، لذلك ينصح بالاعتناء بأي شخص يراقبك عند الاقتراب من السيارة، فقد ينقض بعضهم على صاحب السيارة ويجبره على تسليم المفاتيح .

عندما تسافر بمفردك إلى أماكن نائية، فأنت في خطر كبير بالاختطاف، حيث توجد حركات متخصصة في اختطاف الأجانب والمطالبة بفدية مقابل إطلاق سراحهم.

عندما تتعرض لأي حادث، اتصل بالشرطة أو سفارة بلدك، فهذه الأخيرة يمكنها المساعدة في استعادة جواز سفرك إذا سُرق منك، أو يمكنهم مساعدتك في توفير الرعاية الطبية المناسبة لك.

عصابات في إثيوبيا

العصابات والسكان المحليين

مثل السائحين، عادة ما يتعرض السكان المحليون للجرائم البسيطة فقط مثل السرقة، وهذا يشمل سرقة المنازل والسطو على المتاجر، ويعتمد الكثير من السكان على وسائل الحماية مثل كلاب الحراسة وأجهزة الإنذار.

التهديدات الإرهابية منخفضة، وآخر الحوادث الكبرى وقعت في عام 2013، ومع ذلك، لا تزال إثيوبيا عرضة للهجمات مثل أي دولة أخرى، لذلك يُنصح بالابتعاد عن الأهداف المحتملة مثل الأماكن التي يتجمع فيها العديد من الأجانب.

الاحتجاجات والعنف السياسي شائعان في إثيوبيا ويمكن أن يحدثا فجأة في جميع أنحاء البلاد، وقد تكون بعض هذه المظاهرات عنيفة وتؤدي إلى وقوع إصابات، وفي بعض الحالات يتم إغلاق مدن بأكملها عند حدوثها.

Scroll to Top