سبب حظر تطبيق التيك توك بالأردن

سبب حظر تطبيق التيك توك بالأردن،الأمن العام الأردني يؤكد إساءة استخدام منصة “تيك توك” خلال إضراب سائقي الشاحنات ،أعلن الأمن العام الأردني، الجمعة، إيقاف منصة “تيك توك” عن العمل مؤقتا داخل البلاد “بعد إساءة استخدامها” خلال إضراب سائقي الشاحنات الذي أسفر عن مقتل عقيد شرطة ،وقبل الإعلان الرسمي، أفاد مستخدمو تطبيق “تيك توك” في الأردن بتوقفه بشكل كامل منذ صباح الجمعة ،وشهد التطبيق نشر الكثير من مقاطع الفيديو لإضراب سائقي شاحنات النقل مع وضع أغانٍ تفاعلية وحماسية لأعمال التخريب وإغلاق الطرق ،هذا وأعلنت وحدة الجرائم الإلكترونية في الأمن العام الأردني، أن الوحدة وفرق الجرائم الإلكترونية تتابع ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً فيما يتعلّق بخطاب الكراهية والحض على التخريب والاعتداء على أجهزة إنفاذ القانون والممتلكات وقطع الطرق ،وأوضحت في بيانٍ أن الأجهزة المختصة ستحيل أي شخص يرتكب مثل هذه الجرائم إلى القضاء ،وذكر البيان أن منصّة “تيك توك” لم تتعامل مع إساءة استخدام المنصة من قبل مستخدميها، سواء بتمجيد ونشر أعمال العنف أو دعوات الفوضى، بل وفي ترويج فيديوهات من خارج المملكة وتزويرها للتأثير على مشاعر المواطنين .

تصاعد العنف على التيك توك

تصاعد العنف على التيك توك
تصاعد العنف على التيك توك

وقد تطورت الأحداث من خلال ليلة ساخنة عاشتها بعض المناطق في الأردن، خاصة في الجنوب، وذلك تعبيراً من المواطنين عن عدم رضاهم على قرار الحكومة الأخير برفع أسعار المحروقات للمرة الثامنة خلال هذا العام، لكن سلمية هذه الاحتجاجات خرجت عن إطارها القانوني والدستوري، الأمر الذي دفع الأجهزة الأمنية للتدخل وفرض سيطرتها ،وتحولت مطالب نيابية في جلسة تشريعية لمجلس النواب الأردني إلى مطالب جماعية بتخفيض أسعار المحروقات في الأردن من قبل أعضاء مجلس النواب، الأمر الذي دعا رئيس الحكومة الأردنية بشر الخصاونة للخروج عن صمته والتأكيد على أن الخزينة العامة للدولة لا تمتلك ترف دعم المحروقات كما حصل في العام الماضي ،الخصاونة قال إن دعم المحروقات كلف الدولة العام الماضي 550 مليون دينار أردني، وهذه السنة الدولة لا تمتلك هذا المبلغ لدعم المحروقات، لذلك ارتفعت أسعار المحروقات بالتوافق مع الأسعار العالمية.

احتجاجات سلمية على إغلاق التيك توك

احتجاجات سلمية على إغلاق التيك توك
احتجاجات سلمية على إغلاق التيك توك

سائقو الشاحنات الكبيرة وأصحاب مركبات النقل العام وسيارات الأجرة والتطبيقات الذكية عبروا بكل سلمية عن احتجاجهم على قرار الحكومة رفع المحروقات، من خلال إضرابهم عن العمل والاصطفاف على جوانب الطرقات، لكن هذه الوقفات السلمية تغيرت في بعض الأماكن خاصة في جنوبي الأردن إلى إغلاق الشوارع الفرعية بالإطارات المشتعلة ورشق المركبات بالحجارة،الحكومة حاولت امتصاص غضب المعتصمين من خلال صرف دعم للمحروقات محصور لهم، وتأجيل قروض البنوك لهذا الشهر، لكن جميع هذه القرارات لم تلب طموحهم.

Scroll to Top