ما هي قصة أفعى في الشمس ،الثعبان، أو الأفعى (بالإنجليزية: The serpent, or snake) هو واحد من الرموز الأسطورية الأقدم والأكثر انتشارا. الكلمة مشتقة من السربينات اللاتينية، حيوان زاحف أو ثعبان. ارتبطت الثعابين ببعض أقدم الطقوس المعروفة للبشرية وتمثل تعبيرًا مزدوجًا عن الخير والشر ،في بعض الثقافات، كانت الثعابين رمزا للخصوبة. على سبيل المثال، أجرى شعب هوبي في أمريكا الشمالية رقصة ثعبان سنوية للاحتفال بوحدة شباب الأفعى (روح السماء) وفتاة الأفعى (روح العالم السفلي) ولتجديد خصوبة الطبيعة. خلال الرقص، تم التعامل مع الثعابين الحية وفي نهاية الرقصة تم إطلاق الثعابين في الحقول لضمان المحاصيل الجيدة. «رقصة الأفعى هي دعاء لأرواح الغيوم والرعد والبرق، حتى يتساقط المطر على المحاصيل المتنامية». في الثقافات الأخرى، الثعابين ترمز إلى الحبل السري، وتجمع كل البشر إلى الأرض الأم ،قدسية الأفعى أو الثعبان من بين جميع الرموز التي أخذت معانيها من مراقبة الإنسان للطبيعة٬ فإن رمزية الأفعى كانت الأكثر سحراً٬ فقدرتها على تجديد جلدها تبدو بالنسبة للناظر إليها وكأنها ولادة جديدة٬ لذا فقد غدت رمزاً للانبعاث والخلود٬ كما ارتبط بالولادة والأمهات. وهي رمز القوة بسبب حركاتها المتلوية التي تمّكنها من أن تلتّف على غريمها لتخنقه٬ وبسبب سُمها وشرها فهي ترمز إلى جانب الطبيعة الشرير.فقدرتها على القتل «لدغاً أو عصراً» وعلى الشفاء معاً٬ جعلتها عبر التاريخ رمزاً للقوى الإيجابية والسلبية التي تحكم العالم. لذا فإّن صورة الأفعى تستحضر على نحو سحرّي كلاً من الحياة والموت بالإضافة إلى قوى الانبعاث والخصب .
الحية والمرأة
كتبت الدكتورة ابتهال الخطيب أنَّ” قصة فتاة تقع في حب كاهن معبد. القصة معقدة وغير منطقية كعادة كل القصص التراثية الإسطورية إلا أن المثير فيها أن الفتاة تتحول في لحظة غضبها إلى حية شبيهة بالتنين تنفث حقدها ناراً تحرق بها حبيبها الذي تعتقد بخيانته ،لفتني رمز الحية الذي لا يكاد يخلو منه أي ثقافة أو حضارة أو فلسفة دينية والذي عادة ما يقدم مرتبطاً بالأنثى في دلالة على شرورها ودهائها بعد أن بدأ في فجر البشرية كدلالة على قوة الأنثى وحكمتها بل وإلوهيتها. أن تتبع تاريخ تشبيه المرأة بالحية بداية من التشبيه الإيجابي مقدس المعنى ووصولاً إلى التشبيه السلبي شوفيني التضمين يشير بوضوح إلى التحول الحاد للمجتمع البشري من مجتمع أمومي كانت فيه المرأة هي الرمز/الآلهة/القائدة إلى مجتمع ذكوري أصبحت فيه المرأة هي الآخر/مصدر الآثام/الشر الذي لابد من التخلص منه.
عبادة الأفعى
ظهرت عبادة الحيوان في الأديان القديمة (أديان الطبيعة). وفي تلك العبادات اعتبرت الحيوانات مظاهر أو تشخيصات للمعبود، أو أضفوا عليها خصائص مقدسة. وأقيمت العبادة جزئيا على حقيقة أن الحيوانات تمتلك صفات لا يملكها البشر، أو يملكونها بدرجة أقل، كالقوة والسرعة، مما يوحي بالخوف. عنصر آخر عمل على عبادة الحيوانات وهو الأسرار المحيطة ببعض الحيوانات. ومثال ذلك الأفعى. إنها مخيفة، ومع ذلك قدستها الكثير من الثقافات؛ فلها مزايا شافية أو مترافقة مع الصحة.