خادمة فلبينية تجي للبيت في قطر 2025،تعمل العديد من العائلات القطرية على توظيف خادمات أو عاملات المنازل في منازلهم، ومن الناحية القانونية فيحق لكل منزل قطري أن يمتلك عاملة منزلية واحدة على الأقل ،مع العلم أنه لا يمكن السماح لوجود عاملة منزل في منزل رجل قطري يسكن وحده، فإذا كان وضعه لا يسمح إلا بالعيش بمفرده فيجب عليه أن يحصل على شهادة تفيد بعدم ممانعة صاحب العمل الذي تتواجد به الخادمة حاليًا من تواجدها لرعاية منزل هذا الرجل، أو يمكنه اللجوء إلى توظيف خادمة من خارج البلاد وليس من داخلها ،توجد العديد من الوكالات الخاصة بتلك الأمور في دولة قطر والتي يمكنها المساعدة في الأمور المشابهة لذلك، كما تعمل تلك الوكالات على الانتهاء من كافة الإجراءات والأعمال الورقية الخاصة بذلك الأمر فتوفر على الراغب بجلب خادمة المتاعب والإرهاق، كل ذلك بغض النظر عن حقيقة أن لذلك الشخص الحق في إعادة الخادمة مرة أخرى والبحث عن غيرها إن لم تستوفي الشروط التي يرغب تواجدها فيها، وفي حالة حدوث ذلك تخضع الخادمة الجديدة إلى فحص طبي وإجراءات الإقامة التي اعتاد عليها المغتربون في دولة كدولة قطر، وأخيرًا أخذ بصمات أصابعها.
دول يمكن استقدام الخادمات منها الي قطر
غير مسموح لتواجد النساء كعاملات منازل (خادمات) في قطر إذا كانت جنسيتهم دون الجنسيات التالية:نيبال ،إثيوبيا ،إندونيسيا ،الفلبين ،سيريلانكا.
تعتمد رواتب تلك العاملات على جنسياتهن، وذلك حسب الاتفاقيات التي قامت الحكومة القطرية بإبرامها مع سفارة كل دولة من الدول السابق ذكرها، وليست الرواتب فقط التي تم الاتفاق عليها، بل أيضًا السكن ،قد يكون القطري الراغب في استقطاب الخادمة مضطرًا إلى تحمل كافة تكاليفها ونفقاتها من ملابس وطعام وغير ذلك، وذلك بالإضافة إلى وجوب حصوله على بطاقة صحية مخصصة للخادمة، ويتم تجديد تلك البطاقة مرة واحدة كل سنتين .
ما هو رأي القانون في تقديم الرعاية للخادمة
يلزم القانون القطري الشخص الراعي للخادمة المستقدمة أن يقوم بتقديم الرعاية الكاملة لها، وذلك فقط إذا قام بتعيينها بدوام كامل، يمكن للقطري الراغب في استقدام خادمة أن يقوم بتوظيف الخادمة من موطنها وجلبها إلى منزله في قطر على أن تكون في رعايته، ومن الممكن أن يلجأ إلى طريق آخر ألا وهو أن يختار الخادمة الموجودة في قطر والتي يريدها ومن ثم يقوم بتحويل رعايتها من صاحبها شريطة أن تكون قد أكلمت أكثر من سنة واحدة على تواجدها مع راعيها الحالي ،يجب أن يقوم الراعي بأخذ أمر الرعاية بجدية، فلا يجب أن يستهين به، فيجب عليه أن يتذكر دائمًا أنه يتحمل مسؤولية كاملة عن شخص ما، وإذاما رغبت الخادمة في العودة إلى بلدها إذا قام بإنهاء عقدها فأنه ملزم بدفع كافة تكاليف السفر.