أجمل قصص الأميرات السبعة للأطفال

أجمل قصص الأميرات السبعة للأطفال، يحب الأطفال سماع قصص الأميرات ومنها سندريلا، التي يعرف قصتها الكبير والصغير، فهي تتحدث عن الأميرات وكيف كانت تعيش مع أهلها، ومن هي المرأة التي تزوجها والد سندريلا، وكيف خرجت يوم الحفل دون علم والدها، فأحداث هذه القصة تجذب الطفل إلى الحالات التي حصلت فيها للتعرف على ما حصل بعد ذلك إلى نهاية القصة وكيف كانت نهايتها.

أجمل قصص الاميرات للاطفال

قد تعيش الكثير من الفتيات حياة الأمراء ويحبون ملابسهم ذات الألوان الزاهية، ويفضل الكثير من الأولاد أن تحكي لهم الأم قصصًا تحكي لهم عن الأميرات والأميرة والقلعة المسحورة والعديد من القصص التي قد نتمنى من خلالها خذ الكثير من الخطب والحكمة التي قد تنبه الأطفال لارتكاب بعض الأشياء الخاطئة أو الاقتراب من الطريق الصحيح، حتى يتمكن الآباء من سرد بعض القصص لأطفالهم لزيادة معرفتهم العلمية، أو إخبارهم عن الأشياء الجيدة في الحياة.

شاهد أيضًا: احلي قصص عن الجمال

قصة الاميرة النائمة

عاشت فتاة جميلة مع عائلتها الملكية في قصر كبير به العديد من الخدم الذين قدموا لها كل ما تريد.
كانت الفتاة جميلة جدًا وتحب نفسها فقط، وتتباهى دائمًا بمظهرها أمام المرأة، مما زاد من غرورها.
ازداد اهتمام الفتاة بنفسها يومًا بعد يوم، فكان والدها يجلس دائمًا ويتحدث معها عن المملكة، وأنها ستكون وراءه وتتولى العرش، لكنها لم تهتم بحديثه.
كانت الأم تنبه ابنتها دائمًا إلى تعاملها مع الآخرين، وخاصة الخدم، لأنها كانت تتعامل معهم دائمًا بشكل لا يحظى بشعبية على الإطلاق.
جاءت ذات يوم تمشي في حديقتها ووجدت سيدة عجوز وطلبت منها المساعدة أو جلبت لها الطعام.
رفضت الفتاة مساعدتها وابتعدت عنها على الفور وطلبت من الخدم إبعادها عن طريقها.
جاء الخدم مسرعين إلى الملكة وأخرجوا المرأة العجوز وأخبروها أنها لن تكون بصحة جيدة بعد الآن.
نظرت الملكة إلى الرجل العجوز وضحكت باستهزاء، ودخلت القصر مرة أخرى.
جاءت الفتاة إلى والدتها وتحدثت معها قليلاً، لكن كعادتها لم تنتبه الفتاة إلى حديث والدتها وتنام.
في اليوم التالي جاء الخدم لتحضير الإفطار للملكة لكنها لم ترد عليهم.
جاء الأب والأم راكضًا نحو الفتاة ووجدها نائمة ولم يستيقظ أبدًا.
كانت الأم حزينة جدا على حالة ابنتها. جلست بجانبها كل يوم حتى توقظها من النوم، لكن الفتاة لم تستيقظ قط.
تذكرت الأم روايتها مع الرجل العجوز وطلبت من الحراس البحث عن المرأة العجوز لإحضارها إلى القصر.
أصبحت فرق البحث وفيرة في الأماكن المجاورة للمملكة حتى تم العثور على الرجل العجوز.
ازدادت حملات البحث عنها، لكنهم لم يجدوا أثرًا لها حتى وضعوا المال لمن يقابلها أو يحضرونها إلى القصر.
وظل الوضع على ما هو عليه إلى أن مرت الأيام والشهور، وكانت الملكة وهب نائمة وسريعة النعاس.
ذات يوم في الليل، جاءت امرأة عجوز إلى حديقة القصر للحصول على بعض الفاكهة، وأخذها حراس القصر.
وأخذوها إلى الملك ليحكموا عليها ويعاقبوها، وقبل أن ينفذ الملك الحكم علمت الأم أن هناك امرأة عجوز داخل القصر، فطلبت منهم إحضارها إلى غرفة الملكة.
عندما جاء الرجل العجوز إلى الغرفة، طلبت منها الأم أن تنظر إلى الفتاة.
عندما نظرت المرأة العجوز إلى الفتاة، أخبرتهم أنها هي التي طردتها من حديقة القصر منذ عدة أشهر.
توسلت الأم إلى المرأة العجوز لمساعدة ابنتها على العودة إلى حياتها الطبيعية مرة أخرى.
نظرت المرأة العجوز إلى الأم وقررت مساعدة الفتاة، فأمسكت برأس الفتاة وظلت تمتم ببعض الكلمات.
وقبل أن تذهب، قالت إنها عندما استيقظت في الصباح، لم يخبرها أحد بمدة نومها في القصر وفي غرفتها.
طلبت الأم من المرأة المسنة البقاء في القصر، وقبلت المرأة العجوز عرض الأم.
في اليوم التالي استيقظت الفتاة ونظرت إلى نفسها وشعرت بالندم لما كانت تفعله للآخرين.
جاءت الأم للفتاة وعانقتها بإحكام، وطلبت الأم من الفتاة أن تذهب معها إلى غرفة صغيرة في القصر.
عندما نظرت الفتاة داخل الغرفة، وجدت المرأة العجوز فاعتذرت، وغفرت لها العجوز، وأصبحت من أقرب خدم القصر.
تغير أسلوب الفتاة وأصبحت ملكتها محبوبة لدى الجميع في المملكة.

شاهد أيضًا: اقوي قصص ملهمة للنجاح

قصة أميرة القلعة

كانت أميرة تعيش مع عائلتها داخل القصر، كانت شابة ومحبّة للجميع.
كان يعتني بها مع كل من في القصر. ومرت الفتاة الايام ثم جاء يوم واختفت من القصر.
لم تبحث عنها أمها ولم تجدها، وبحث عنها جميع الموجودين في القصر.
بكت الأم بشدة على ابنتها لدرجة أنها لم تجد لها أي أثر.
في مكان بعيد جدًا عن القصر، أخذت المرأة العجوز الفتاة الجميلة إلى قلعة بعيدة عن أعين الجميع.
عاشت الفتاة مع الرجل العجوز وكانت تعتقد أن المرأة العجوز هي والدتها فلن تسمح لها بالخروج من القصر.
مرت الأيام والفتاة تحتفل بعيد ميلادها في القلعة. اعتادت الفتاة أن ترى الأضواء من شرفتها كل عيد ميلاد.
اعتقدت الفتاة أنها ملكها، لكن الرجل العجوز أخبرها دائمًا أن هذا كان وليمة لسكان القصر الملعون.
بقيت الفتاة داخل القلعة. كانت تخرج إلى المرأة العجوز لتحضر الطعام ولا تأخذ الفتاة معها.
بعد عدة أيام جاء لص إلى القلعة، ووجدت الفتاة الرجل وضربته على رأسه، وربطته بحبل.
عندما نهض الرجل وسألها عن سبب وجودها هنا في ذلك القصر، أخبرته أنها تعيش مع والدتها، لكنها في رحلة بعيدة.
ظلت تسأل الفتاة عما يحدث في الخارج، وكان الشاب متفاجئًا جدًا بالفتاة لأنها لا تعرف شيئًا.
قررت الفتاة الخروج من القلعة مع الشاب لترى ما كان يحدث في الخارج، لكنها كانت تخشى والدتها.
خرجت الفتاة وأذهلت بأضواء الناس وأشكالهم. أخذها الرجل إلى مكان لتناول الطعام، وبدأ يشعر بالحب تجاهها.
نزلت الفتاة إلى الشوارع وهي ترقص لأنها شعرت بالحرية الكاملة.
بعد أن أخذها الشاب لرؤية قصر المملكة، شعرت أنها تعرف ذلك المكان.
عندما رأت غرفة الملكة من الخارج والحراس طلبت الدخول لمقابلة الملكة.
عندما رأتها تصادف أنها تشبهها وأنها كانت الملكة المفقودة، أخبرت الفتاة والدتها عن موقع القلعة، وأخذوا المرأة العجوز وتم إعدامها.
عاش الشاب داخل القصر ثم تزوج الملكة وعاشوا جميعا سعداء.

قصة الأميرة والأقزام

ذات يوم، خرجت الأميرة من القصر للاطمئنان على حالة المملكة ومحيطها.
استمرت الأميرة في المشي لمسافات طويلة حتى ضلت طريقها ولم تستطع العودة.
بقيت الأميرة هناك حتى نامت، وظل الحراس يبحثون عنها لكنهم لم يجدوها.
في اليوم التالي، في الشمس الشديدة، استيقظت الأميرة خيبة أمل لأن أحد الحراس سيأتي إليها.
واصلت طريقها إلى الغابة حتى وجدت شيئًا تأكله لأنها كانت جائعة جدًا وعطشًا لدرجة أنها لم تستطع تحمله.
ثم سمعت الأميرة صوتًا قادمًا من مكان بعيد، ففجرت ونظرت من خلف شجرة ضخمة حتى رأت إقدام يغني بعض الأغاني وكان صوت الألحان جميلًا جدًا.
اتبعت الأميرة الافتراءات حتى وجدتها ذاهبة إلى شجرة مثمرة.
خرجت الأميرة من خلف الشجرة وطلبت المساعدة.
بدأت الأميرة تخبرهم أنها لن تؤذي أحداً منهم وإنها فقط جائعة ومتعبة.
شعرت الأقدم بالاطمئنان عليها، فخرجوا وبدا وكأنهم يتحدثون معها، وأخبرتهم أنها أميرة، وكنت سأضيع الطريق.
ساعد الأميرة وأحضر لها بعض الأطعمة والمشروبات حتى تكون في وضع أفضل.
عاد الحراس مرة أخرى للبحث عن الأميرة، ووجدوها وطلبوا منهم مساعدته في بناء منزل كبير لهم للعيش فيه بالقرب من القصر.
لقد قدموا لهم قطعة أرض لزراعتها، لذلك شكر الأقزام الأميرة وعاشوا حياة مستقرة بعيدًا عن الغابة المفقودة.

وختامًا قدمنا أهم القصص حول الأميرات وما اسم كل قصة وتفاصيلها، والتي تروى للأطفال وقت الليل، حتى ينام الطفل، وقد يتذكر الأحداث ويسأل الأم عنها بعدما يستيقظ.