اجمل قصص عن الايثار عند الصحابة رضي الله عنهم، الصحابة هم الذين اختارهم الله تعالى لمرافقة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ودعم رسالته، حيث ان الصحابة هم اقرب الناس من الحبيب المصطفي صل الله وعليه وسلم، كما ان الصحابة حملوا لواء الدعوة بعض وفاة النبي وعملوا على ترسيخ دينه، فكانوا خير القدوة للأمة الإسلامية جمعا/ كان للصحابة رضي الله عنهم مواقف كثيرة وردت في السير
اجمل قصص عن الايثار عند الصحابة رضي الله عنهم
ومن أبرز المواقف التي وردت في السيرة عن تفضيل الصحابة رضي الله عنهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم
- عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جلس على المنبر، فقال خَيَّّره عبد الله بين يعطيه أي زهرة في العالم يريدها، وما كان لديه، لذلك اختار ما لديه “. فبكى أبو بكر فقال أعطيناكم آباءنا وأمهاتنا فنحبناه، فقال الناس انظروا إلى هذا الشيخ. يروي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن عبد خيره الله بين أن يعطيه زهرة الدنيا وما عنده، فيقول وهبناك آباؤنا وأمهاتنا. ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – هو صاحب الاختيار، وكان أبو بكر أعلمنا به “.
- وفضل الصحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على كل شيء. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر، فكان وهو في الروح خاطب الناس وقال كيف تنظرون قال أبو بكر لقد علمنا يا رسول الله أنهم في مكان كذا وكذا. قال ثم خاطب الناس. قال كيف ترى قال عمر كما قال أبو بكر، ثم خاطب الناس وقال ما رأيكم قال سعد بن معاذ يا رسول الله أتريدنا فمن أكرمك وأرسل إليك الكتاب لم أتبعه ولم أعرف به قط. [المائدة: 24]لكن اذهب أنت وربك وقاتل، نحن معك، ستتبع، وربما تكون قد خرجت من أجل أمر، وقد أخبرك الله بشيء آخر، فراجع ما قاله الله لك، لذا امضِ في ذلك، افصل الحبال عن من شئت، اقطع حبال من شئت، ارجع لمن تحب، واطلب شيئًا. من أموالنا، كل ما تريد “.
قصص الإيثار بين الصحابة
أثر الصحابة رضي الله عنهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على أنفسهم في كل شيء، ومن أبرز قصص الإيثار عنهم ما يلي
- عن أبي هريرة رضي الله عنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل إلى نسائه، فقالوا ليس لنا إلا الماء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يشمل – أو يزيد – هذا قال رجل من الأنصار أنا. فأخذه إلى زوجته وقال أكرموا ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت ليس عندنا إلا طعام صبياني. قال حضري طعامك، وكن مصباحك، وضعي أولادك في النوم إذا أرادوا العشاء. لذا أعدت طعامها، وأصبحت مصباحها، ونامت أولادها، ثم قامت كما لو كانت تصلح مصباحها، وأطفأت المصباح. ويفضلون أنفسهم، حتى لو كانت لديهم حاجة.
- قال ابن عمر رضي الله عنه أعطي رأس شاة لرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأرسله إليهما، واستمر في إرساله إلى الآخر، حتى عممه أهل سبع آيات، حتى عدت إلى الأولى، ونزلت
- أثر الصحابة المهاجرون على أنفسهم، فعندما ذهب المهاجرون إلى المدينة المنورة لم يمتلكوا شيئًا من حطام الدنيا، فطلبوا رضى الله تعالى، فتركوا بيوتهم وأموالهم، واستقبل الأنصار لهم وكرّمهم بكرم غير مسبوق، قال أنس بن مالك – رضي الله عنه – لما جاء المهاجرون إلى المدينة، نزلوا على الأنصار في بيوتهم، وقالوا يا رسول الله ما رأينا. مثل قوم أنزلنا عليهم أفضل التعاطف في القليل، وأنا لا أعطي الكثير منهم، لقد جعلونا نشارك في الملذات وكفانا بالمؤن، وخشينا أن يذهبوا. مع الأجر كله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلكم قد دعوا الله عليهم وحمدوهم عليه.
- لما دخل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الحرم بالإحرام فقال أحاط به الصحابة ليحمونه من أهل مكة، ولا يرمي عليه سهماً، فاختاروا أن يضرب السهم أحداً منهم، ولا يضرب النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم.
قصص عن حب الصحابة لبعضهم البعض
ومن القصص التي رويت عن الصحابة والتي تدل على تفضيلهم لبعضهم البعض ما يلي
- وضع عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أربعمائة دينار في كيس، وأمر الغلام أن يأخذها إلى أبي عبيدة بن الجراح، وطلب منه أن يمكث في بيته لمدة ساعة، وينظر. ماذا سيفعل بها.
- فأطاعه الغلام، ودخل بيت أبي عبيدة، وقال له قال لك أمير المؤمنين اصنع هذا لحاجتك. قال رحمه الله.
- ثم دعا أبو عبيدة الجارية، وأمرها بأخذ سبعة دنانير إلى فلان، وخمسة دنانير حتى نفدت، فرجع الغلام إلى عمر – رضي الله عنه – وأخبره بماذا. حدث.
- كما أعد عمر بن الخطاب أربعمائة دينار، وطلب من عبده أن يأخذها إلى معاذ بن جبل، ويبقى في بيته ساعة أيضا، حتى يرى ما سيفعله بالمال.
- فقال الغلام لمعاذ بن جبل قال لك أمير المؤمنين اصنعوا هذا في بعض حوائجكم. قال رحمه الله.
- أمر معاذ بن جبل الجارية أن تذهب إلى بيت فلان بكذا وكذا، وبيت فلان مع كذا وكذا، فقالت له زوجته ” نحن، والله، فقراء، فامنحنا. بقي ديناران فقط في الخرقة التي نحتوها بها “.
- ولما عاد الولد إلى عمر، أخبره بما حدث، وشعر عمر بسعادة بالغة، وقال إنهما إخوة من بعض.
قصة إيثار الصحابة في معركة اليرموك
- في معركة اليرموك، فضلت آداب الصحابة رضي الله عنهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على أنفسهم، وتفضيلهم على بعضهم البعض.
- وفي المعركة قال عكرمة بن أبي جهل قاتلت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في مكان وسأهرب منك اليوم ! ثم قال من يبايع الموت وبايعه عمه الحارث بن هشام ورار بن الأزور.
- دارت المعارك أمام الفسطاط خالد، وأسفر القتال عن سقوط شهداء وجرحى، فحاول الجرحى أن يستيقظوا من إصاباتهم بشرب الماء، فنزل عليهم شراب ماء، وعندما دخل أحدهم. كان يشربه، نظر إليه الجريح الآخر، فأمره أن يذهب الماء إليه، وعندما ذهب الماء إلى الآخر، نظر إليه وهو مجروح. أمر آخر تذهب إليه هو الماء.
- فكان الجرحى يندفعون لبعضهم البعض بحثًا عن الماء، فلم يشربه الثالث، ومات، ولما نزل الماء إلى الشخص الثاني مات هو أيضًا، ونفس الشيء ينطبق على الشخص الأول.