قصص واقعية عن مصاعب الحياة، تختلف القصص التي تكون عن الحياة، وتكون حول موضوع معين، فنحن في زمن كثرت فيه القصص، ونتعلم من قصص الغير، حتى لا نقع في خطأ وقع فيه غيرنا، فالحياة مدرسة، وتقدم لنا في كل يوم درس مختلف، فالانسان المميز هو الذي لا يكرر أي خطأ وقع فيه، بل يصحح منه، ويحاول التقدم في كل مرة، وربما نستفيد من قصصنا نحن، فالحياة طويلة وتنتهي بموت الإنسان، فعليه استغلالها بما يكون مفيد.
أفضل قصص عن مصاعب الحياة
يمر الجميع بمشاكل وأزمات يومية قد تؤدي إلى تدهور حياته، ولا تصبح طبيعية أو كالمعتاد، لذلك يجب على العائلات المساهمة في غرس القيم والصبر لمعالجة ضغوط الحياة، وغرس الأمل والابتعاد عن اليأس.، وتحمل المسؤوليات كاملة حتى لا يشعر الإنسان بالعجز عن دراسة الأمور، ومن الضروري اتباع جميع التعليمات التي يمكن أن تساعد الآخرين، فقد يصبح الشاب أو الفتاة غير قادرين على تحمل الأعباء بسبب الوالدين، وذلك بسبب الحياة ليست كالدمى التي يلعبون بها وهم صغار، إذ يجب على الآباء أن يرووا القصص الحقيقية لأطفالهم، حتى يتمكنوا من أخذ منها كل الدروس والنصائح الضرورية للعيش في حياة طبيعية ومستقرة بشكل كبير. حيث أن مصائب الحياة كثيرة، لذا من الضروري أن نتحمل كل المشاكل والاضطرابات اليومية التي يمر بها الإنسان.
شاهد أيضًا: قصص واقعية من الحياة مؤثرة ومعبرة
قصة عن الشاب عاصي
- تجري الأحداث بالكامل في مدينة بعيدة. تم العثور على شاب في الثلاثينيات من عمره، وكان هذا الشاب معصياً لله.
- كان الشاب من كبار مهربي المخدرات في المنطقة الشرقية بأكملها، يشرب الخمر وغيرها من الذنوب التي لا تعد ولا تحصى.
- اتخذ الشاب قرارًا مفاجئًا بالسفر إلى الولايات المتحدة، من أجل إكمال باقي الذنوب المختلفة، وبيع المخدرات وشرب الخمر، وبقي على هذا الحال لفترة طويلة من الزمن.
- بين الحين والآخر كان الشاب يتحدث مع عائلته، وفجأة لم يسمع عنه أي خبر، ولم يعد أحد يعرف عنه شيئًا، سواء مات، أو اعتقل، ولا أحد يعلم.
- ذات يوم دخل الأخ الأكبر إلى غرفة والدته، فوجدها تبكي وتدعو الله أن يعطيها ابنها، وأن يرجع إليها حتى يراه مرة أخرى، وأن والدته كانت فقيرة، ودائمًا ما تصلي إلى الله. . أخي وفقه الله، ولكن إن لم يعد الله يعفيه من شره، وبعد قرابة 6 سنوات من السفر للشاب جاءت المفاجأة.
- ذات يوم رن جرس الباب، فذهب أحد الإخوة ليفتح الباب، ووجد الشاب قد عاد إلى المنزل مرة أخرى وكان مظهره مختلفًا تمامًا، كان أصلعًا وظهر الاختلاف على وجهه، عندما كان الشاب. وصل إلى المنزل ودخله بسرعة باحثًا عن والدته، وعندما رآها بكى كثيرًا. وظل يقبل يدها ورجليها صارخا فرحا.
- فدخل الشاب وتحدث إليهم وقال لهم إنه لما ذهب إلى الولايات المتحدة كان يبيع المخدرات، وهناك التقى بسيدة نصرانية أجبرته على الابتعاد عن الإسلام، واعتنق دينها من أجل تزوجها ولكن الله حفظه ودخل قلبه بحب الإيمان، وها أنا إنسان جديد لا يوجد في قلبي إلا محبة الله تعالى.
- فدخل الشاب غرفته، فوجدها مغلقة، وجمع ملابسه وأشرطة الأغاني والصور التي ملأت الجدران وحرقها، وكان ينادي كل من في المنزل حتى يروا، فقال “تعالي يا أمي، انظري إلى خطاياي وهي تحترق، وكانت الأم سعيدة بعودة ابنها إلى طريق الإرشاد.”
- كلما أراد أحد أصدقائه القدامى مقابلته، رفض، وبعد عدة أيام من عودة الشاب طلب من أحد أصدقائه جمع الأصدقاء ؛ لأنه يريد إبلاغهم بأخبار مهمة، ويتفاجأ أصدقاؤه برغبته في إخبارهم عن الإسلام.
- تأثر الأصدقاء بخطاب الشاب، وتركوا طريق الفساد، وعادوا إلى طريق الهدى والاستقامة. وبعد عدة أيام سجد الشاب، لكنه سجد طويلا.
- فذهبت الأم لتحريك ابنها، ووجدته ميتًا، فصدمت الأم من رعب الموقف، ودعت الجميع ليروا أن الشاب قد مات وهو ساجد، وأقيمت جنازة مهيبة لـ الشاب.
شاهد أيضًا: قصص واقعية عن الحياة
الحمامان والسلحفاة
- كان هناك حمامان جميلان، وقرروا الابتعاد عن المكان الذي مكثوا فيه لفترة من الوقت ؛ لأن الماء على وشك النفاد.
- كانت السلحفاة صديقتهم حزينة جدًا وطلبت منهم البقاء أو اصطحابها معهم، فأجاب الحمامان أنهما لا يستطيعان الطيران.
- ثم بكت السلحفاة بشدة، وتوسلت إليهم أن يجدوا شرح طريقة للحاق بهم، وظلوا يفكرون حتى وجدوا أنه يجب أن يحملوا الحمامين بعصا متينة، كل منهما يحمل طرفًا.
- طلبت الحممتان من السلحفاة أن تمسك العصا جيدًا حتى لا تسقط، وطلبوا منها ألا تفتح فمها بأي ثمن ؛ لأن ذلك سيؤدي إلى سقوطها.
- وافقت السلحفاة على هذا الطلب، ووعدت الحمامتان بألا يتحدثا، وحلقت الحمامتان فوق الغابة وشاهدتا بعض الحيوانات، فذهلتهما، فقالا واو، حمامتان تحملان سلحفاة.
- ردت السلحفاة ما هو عملك سقطت بعد أن انزلقت العصا من فمها وانكسرت أضلاعها. قالت وهي تبكي، “هذه نتيجة كثرة الكلام وعدم الوفاء بالوعد.”
قصة مؤثرة
- كانت هناك فتاة تعيش مع عائلتها في سلام، وكانت ابنتهم الوحيدة.
- تشعر دائمًا بالوحدة الشديدة والحزن الشديد على نفسها، كانت الأم تجلس مع الفتاة وتتحدث معها، تشعر الفتاة أنها تريد المزيد من الحب في حياتها اليومية.
- أو لشاب يقع في حبها، وشعرت أنها تزيد من حزن والدتها.
- كانت الأم تجلس كل يوم لتخبر ابنتها أنها هي كل ما لديها في الحياة، وعليها أن تدرك أنها لن تدوم طويلاً لها.
- كانت تعاني من بعض المشاكل الصحية. مما زاد من اهتمام الفتاة بأمها.
- مرت الأيام، وذات يوم ذهبت الفتاة إلى جامعتها كالمعتاد، لكن ذلك اليوم كان مختلفًا عن البقية.
- التقت الفتاة بشاب شعرت بمشاعر كثيرة تجاهه. قابلت الفتاة الشاب بشكل يومي في الجامعة.
- تحدثت الفتاة مع والدتها عن ذلك الشاب وأخبرتها أنها شعرت بمشاعر غير عادية تجاهه.
- كانت الأم سعيدة وطلبت لقاء الشاب للتحدث معه. كانت الفتاة سعيدة للغاية، وذهبت إليه في اليوم التالي ليحدث الشاب معه.
- سمع الشاب خطاب الفتاة، لكنه شعر بالاضطراب ؛ ولأنه لم يكن مستعدًا للقاء الأم، طمأنته الفتاة ووافقت على مقابلة الأم.
- بعد عدة أيام قرروا الاجتماع حتى تتمكن الأم من التحدث معه، وذهبوا إلى مكان، وجلسوا جميعًا معًا.
- بدأ الشاب في تقديم اسمه، وبدأ في سرد بقية المعلومات التي تحتاج الأم إلى معرفتها.
- شعرت الأم بالراحة تجاه الشاب، واستكملت حديثها معه، وأخبرته أنه ليس لديها أغلى منها.
- شعر الشاب بأهمية كبيرة للفتاة، ووعد والدتها بأنه سيحتفظ بها.
- مرت الأيام، وشعرت الأم بالتعب الشديد، ودخلت الأم المستشفى، وبقيت في الداخل عدة أيام.
- بقيت الأم متعبة حتى مات الله، شعرت الفتاة بالحزن والاكتئاب الشديد، ولم تخرج لعدة أيام.
- ذهب الشاب إلى والد الفتاة وطلب خطوبتها بعد فترة طويلة من وفاة الأم.
- بدأت الفتاة في تجهيز نفسها لكنها كانت تشعر بالوحدة وأن والدتها تسببت في فراغ كبير في مشاعرها.
- كانت الفتاة سعيدة في يوم زفافها. لأنها ستكون مع الشخص الذي شعرت والدتها بالسعادة تجاهه.
- مرت الأيام على الفتاة، ولديها فتاة وبقيت بجانبها طوال الوقت، وكانت تروي قصصها مع والدتها.
- عاشت الفتاة مع عائلتها في رائحة مخدر شديدة.
- كانت الفتاة تزور والدتها طوال الوقت، وكان الزوج يعول أسرته طوال الوقت.
وبهذا نختم المقال بعد الحديث عن عدد من القصص التي تدل على المصاعب التي توجد في الحياة، وكيف يمكن لنا أن نتخطى هذه المشاكل بشكل مفرد أو جماعي.