قصة قصيرة كاملة عن الأم، ان الأم من أروع المخلوقات الموجودة على الأرض، وقد كرمها الله وجعل الجنة تحت قدميها، حيث ذكرت الام في الكثير من الاحاديث النبوية للنبي محمد صلي الله وعليه وسلم والأم هي من أعظم النعم التي ينعم بها الله على الإنسان فهي من انجبت الانسان وهي من تحافظ عليه من الوقوف في الاخطاء، حيث انها تحمل الكثير من الأعباء من أولادها. وتقدم تضحيات كثيرة من أجل أن تصبح الأسرة في حالة مستقرة طوال الوقت.
قصة قصيرة كاملة عن الأم
- ذات مرة، كانت سيدة تعيش في منزل صغير في قرية بعيدة عن الجميع، هي وزوجها، وكانت تحمل في رحمها جنينًا يقترب وصوله.
- كان زوجها يعمل في مكان آخر خارج القرية ليحضر لها الطعام والشراب والمال لإعداد مكان جديد لاستقبال الطفل.
- وذات يوم ذهب الزوج إلى العمل وكانت الزوجة في شهرها التاسع، لكن الزوج طمأن بالذهاب إلى العمل.
- في منتصف النهار تعبت الزوجة وحان وقت الولادة. جلست السيدة على السرير وكانت تكافح الوقت وتشتد الآلام، حتى حدث شيء لم تكن تتوقعه.
- خرجت الزوجة من نافذة المنزل ودخله ثعلب يبحث عن طعامه، بينما كانت الأم متعبة جدًا ولا تستطيع مقاومته.
- هاجم الثعلب الأم أثناء ولادتها لكنها كانت تقاتل بكل طاقتها حتى لا تؤذي مولودها الجديد، لكنها أصيبت بجرح كبير في عينها واستمر النزيف.
- هرب الثعلب، وكانت الأم تتألم وتصرخ من الألم، وجاء زوجها لرؤيتها في هذه الحالة السيئة.
- ظل يصرخ حتى أتت إليه سيدة عجوز ودخلت الزوجة لمساعدتها، وبالفعل ساعدتها في حمل وغسل مولودها الجديد وساعدتها في حمله حتى رعته.
- مسحت العجوز الدم من عين الأم، لكنها فقدت بصرها حفاظا على ابنها من الثعلب، فشكرت الأم ربها وسبحته.
- حزن الزوج على حالة زوجته، لكنها طمأنته، ولم يتركها إلا بحضور الرجل العجوز.
- كانت المرأة العجوز ترتاد بيت الأم والطفل حتى بدأ يكبر ويصبح من العمر الذي يجب عليه الذهاب إلى المدرسة.
- انتقلت الأسرة إلى قرية أخرى حتى يتمكن الطفل من التعلم.
- واصطحبت الأم طفلها في اليوم الأول إلى المدرسة وودعته.
- عندما دخل الطفل المدرسة، استمر الأولاد في الحديث عن عين والدته، حتى بدأ الطفل يكره اصطحاب والدته إلى المدرسة.
- واستمر هذا لفترة من الوقت حتى ذهبت الأم إلى المدرسة لتتحدث مع معلمته، وأخبرتها أن الأطفال كانوا يبتعدون عن ابنها ولا يريدون اللعب معه.
- فهمت الأم سبب عدم رغبة ابنها في اصطحابه إلى المدرسة.
- فكرت الأم في كيفية إخبار ابنها بحقيقة الأمر، حتى خطرت لها فكرة بسيطة، اقترب موعد الاحتفال بعيد ميلاد ابنها.
- طلبت من زوجها إحضار كعكته لهم وإحضار أصدقائه وبعض الأقارب.
- كان الصبي مستاءً من هذا وظل ينظر إلى والدته وهي تتألم.
- قررت والدته إخبار الجميع بعيد ميلاده أو يوم ولادته، وظل الجميع منتبهًا لحديثها ونظر الزوج إلى زوجته بفخر.
- لم يدرك الابن الألم الذي عانت منه والدته، لكنه بكى بشدة وركض لمعانقة والدته.
- نظر إليها الجميع وظلوا ينظرون إليها بسعادة وفخر لأنها تحملت كل هذه المشاكل.
- كان الولد سعيدا بعيد ميلاده واقترب منه أصدقاؤه مرة أخرى وعاش الولد مع والدته ووالده حياة جميلة وهادئة.
قصة عشرين سنة من العمل
- في منزل صغير يعيش صبي مع أمه وتوفي والده.
- عملت الأم طوال اليوم لتزويدها وابنها بالطعام. قامت الأم بالغسيل.
- واصلت العمل حتى وضعت ابنها في مركز تعليمي كبير، وتمكن من العمل.
- ذات يوم ذهب ابنها ليعرض علي وظيفة في شركة، وعندما التقى الشاب بالمدير سأله عن عمل والدته، وأخبره أنها تعمل في المغسلة.
- طلب المدير من الشاب أن يغسل يدي أمه حتى يقبل العمل، ففرح الشاب وعاد إلى المنزل على عجل.
- عندما عاد إلى المنزل، اتصل علي بوالدته التي كانت تعد العشاء لهم. طلب منها أن تغسل لها يدها.
- كانت الأم سعيدة، عندما أمسك الشاب بيد أمه ووجد أنها تعاني من تجاعيد وكدمات كثيرة من كثرة العمل، وكانت ترتعش من شدة الأم.
- امتلأت عيون الشاب بالدموع وغسل يد والدته وغسل الملابس في المنزل وشعرت والدته بالسعادة والسرور.
- ذهب الشاب إلى العمل في اليوم التالي وسأله المدير عما فعلته بالأمس، فأجاب الشاب أنني غسلت يد والدتي وملابسها، وأدركت كم عانتها لتجعلني شابًا متعلمًا وواعيًا، لذلك يجب أن تشعر بالراحة بعد الاستمرار في العمل لمدة عشرين عامًا بعد وفاة والدي، وترتجف يدها من والدتها، وأنا من سوف أحمل إرهاقها وامتلأت عيناها بالدموع.
- كان المدير مسرورًا بكلمات الشاب وأخبره أنه يريده أن يعمل معه لأنه بحاجة لمن يقدر عمل الآخرين.
شاهد ايضا: قصة الاميرة ديانا كاملة
تفاصيل قصة أم البطة
- كانت البطة الأم تعيش مع أبنائها الأربعة في أماكن قريبة من النهر، وتذهب كل يوم لإحضار بعض الطعام لهم حتى يكبروا.
- كان الثعلب يمر في نفس المكان الذي تعيش فيه البطة وأطفالها ويراقبهم حتى عرف متى كانت البطة ذاهبة إلى النهر.
- ظل الثعلب يراقبها وأطفالها حتى تبعهم وهم يتجهون نحو النهر ذات يوم.
- قرر مرافقتهم، شعرت به البطة ثم رآه يحاول الاختباء بين الأشجار.
- قرر الثعلب اتباع خطوات البطة ثم قررت البطة حماية أطفالها، فطلبت منهم الإسراع إلى النهر.
- بدأت البطة تتحرك ببطء على حافة النهر بعيدًا عن أطفالها حتى أدرك الثعلب أنها متعبة ولا تستطيع الطيران.
- واستمرت في التحرك لفترة من الوقت حتى وصل أطفالها إلى النهر وطمأنتهم.
- اتبع الثعلب البطة، وبدأ يطير وينزل إلى النهر، ولم يستطع الثعلب أن يلتهمها وأطفالها، لأن الثعلب لم يستطع السباحة، فأنقذ البطة نفسها وأطفالها.
قصة الأم المثالية
- كانت الأم تعيش مع أطفالها وزوجها، وتذهب الأم إلى العمل كل صباح لتزويد أطفالها بالطعام والشراب لأن زوجها كسول ولا يذهب إلى العمل.
- استمرت في العمل في العديد من الوظائف حتى بدأت علامات التعب والضعف بالظهور على وجهها.
- لم تكمل الأم تعليمها، ومن الصعب أن توفر بعض الوظائف، وكان أطفالها فخورين بأمهم، لكن أصغر أطفالها كانوا يخجلون من أن والدته لم تتعلم ويكره اصطحابه إلى المدرسة.
- ذات يوم عادت الأم إلى المنزل وكانت متعبة، وكان ابنها جالسًا مع صديقه في غرفته، وكانت الأم تسأل عن أحوالهم، فطلب منها صديقة ابنها الجلوس لشرح بعض الدروس لهم.
- نظر إليها ابنها بنظرة حزن وحزن، وكان رد الأم “أنا متعبة جدًا يا بني، سأترككما معًا وأخلد إلى النوم”.
- ظلت الأم تفكر في مظهر ابنها، وكانت تشعر بالحزن والألم، فقررت الدراسة مرة أخرى. الأم لم تخبر الأطفال.
- كانت الأم تذهب كل يوم إلى مركز الصباح الباكر لتتمكن من القراءة والكتابة، وبدأت تتعلم وتعمل طوال اليوم حتى لا يشعر أحد بالاختلاف.
- ذات يوم جاء امتحان الأم وكانت تحضر بعض الأوراق إلى المنزل، وكان ابنها الصغير جالسًا في المنزل يقرأ هذه الأوراق، وظل صامتًا ونظر إليها بكل فخر وحب.
- ركض الولد إلى حجر أمه وظل يبكي ويعتذر لها، وكانت الأم تطمئنه وظل الولد يردد لها كم هي جميلة وأنه يشعر بالفخر بها طوال الوقت.
- ذهبت الأم إلى الامتحان مع ابنها، ونجحت الأم واستمرت في العمل، وأحب الصبي أن يأخذها إليه، وعندما جاء صديقه، اتصل بأمه لتجلس معهم وتلعب معًا و تذاكر لهم قليلا.
شاهد ايضاً: قصة مسرحية البلا أوراق كاملة
الي هنا نصل واياكم الي ختام هذا المقال، حيث تحدثنا فيه عن قصص جميلة عن الام فيها الكثير من الموعظة، حيث ان لأم هي من أعظم النعم التي ينعم بها الله على الإنسان فهي من انجبت الانسان.