ما معنى كل خطيئة او كل ذنب، لكل منا أخطائه، ولكل منا أفعال خاطئة يرتكبها ضد نفسه وضد مجتمعه، لكن حجم الذنوب يختلف من شخص لآخر، حيث يجب علي الانسان ان يحافظ علي نفسة من الوقوع في الشبهات وان يبتعد عن كل ما قد يؤثر عليه ويقوده الي مثل هذه الافعال، حيث ان هذه الافعال تحتلف من حيث العقوبة عن غيرها، والخطيئة في الدين هي عن الأفعال الحسية أو المادية التي تنفر عنها، وهي أفعال مخالفة للقوانين العامة للبلاد.
ما معنى كل خطيئة او كل ذنب
اعتبرت اليهودية أفعال الخطيئة التي تخالف الشرائع الإلهية سواء بالقول أو الفكر أو كليهما، والتي قد ترتكب عن طريق الإرادة أو الإهمال، ويعاقب عليها إما بالإعدام أو بعقوبة الإعدام من قبل محكمة خاصة في البلاد، أو بعقوبات أخرى إما على أساس الدين أو من قبل حكام البلاد أنفسهم.
الخطيئة في المسيحية
أنا أعتبر الدين المسيحي خطيئة من الأشياء المرفوضة بشدة فيه، خاصة إذا كان متعمدًا وواعيًا، لأنهم فسروه على أنه رفض أو تخريب للخير، أو رافضًا للخير المطلق، ثم الخاطئ يرفض مصدره. الخير الذي هو الله الذي قد يتطور ليؤدي إلى الانفصال عن الله. في حالة أن العبد لم يتوب أو استمر في ارتكاب تلك المعصية.
لكن الجدير بالذكر أن الدين المسيحي قسم الخطيئة إلى ثلاثة أقسام هي
الكبائر
كالكفر بالله أو القتل، أو العنف الشديد، وبالتالي عواقبه وخيمة، وهو الموت أو العقوبة الشديدة كالسجن المؤبد.
الذنوب الجسيمة
وهي ذنوب أقل درجة من الكبائر، لكنها أعظم في عقابها من الذنوب الصغرى، وبالمثل في العقوبة، والتي تختلف حسب حجم الخطيئة، ومدى الوعي الذي يصدره الجاني أثناء ارتكابها.
الذنوب الصغرى
وقد اختلف علماء الدين المسيحيون في عواقب هذا النوع من الذنوب بحسب مدى الضرر الذي يلحق بالفرد بهذه الذنب، واعتبره بعضهم من الذنوب الواجبة في الحياة، ومنها الغضب.
تكون الكفارة عن الذنوب في الدين المسيحي من خلال كثرة الصلاة والتقرب من الله من خلال الأعمال الصالحة، مع العلم أن هذه الأعمال لا تعد مبررًا للذنب، بل تعتبر إعلانًا للتوبة، حيث تنص التعاليم المسيحية على أنه يمكن للإنسان أن يعرف. الخير والشر والتفريق بين الأمور الجيدة والسيئة، حيث تتطلب التربية المسيحية وجود النية الحسنة، والعمل الصالح، والظروف المصاحبة للعمل، والتي يمكن أن تغير درجة الخطيئة على الفاعل، ولكنها لا تقلص. تراكم الذنوب والكفارة الواجبة.
شاهد ايضا: الاثمان هي الذهب والفضة والاوراق النقدية
ما هي الاثام في الإسلام
وتختلف المعصية في الإسلام باختلاف النية في فعلها، فالإثم بفتح القاعة هو الذنب الذي يرتكب سهوًا. وهم على النحو التالي
أولاً الكبائر
وهي ذنب لها عذاب في الدنيا وأخرى في الآخرة، وهي لعنة الله وغضبه، كخطية القتل، لما لها من عذاب في الدنيا في التوبة والقصاص، وفي الآخرة حق الله وحق المقتول، وهو الانتقام من القاتل أو العفو عنه، إذ يقع تحت هذا الذنب الزنا والربا والسرقة وغيرها.
ثانياً القاصرون
كلهم ذنوب بلا كبائر، أي لا عيد لهم في الدنيا ولا تهديد في الآخرة، لكن يحاسب عنها الإنسان في الآخرة، ما لم يكثر من الأعمال الخيرية أو يكفر عنها. بالتوبة إلى الله وعدم العودة إليها مرة أخرى، كمخالفة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن إما أن تكون محرمة أو مكروهة أو مشبوهة، فلا بد من الابتعاد عنها وعدم الإصرار على ذلك، كما في الإصرار عليه يدخل في لائحة الكبائر.
الفرق بين الذنب والعدوان
لا فرق واضح بين كلمة الخطيئة والعصيان في جميع الأديان، لأنهما يقعان في الفعل الخطأ، سواء عن قصد أو بغير قصد، ويمكن التعبير عنهما أيضًا بالكلمات التالية
- العصيان.
- إصرار.
- موقد.
- الذنب.
- السيء.
- الفجور.
- إثم.
- فساد.
وفي الختام فأن الدين الاسلامي جاء موضح للكثير من الاخطاء التي قد يقع فيها الكثير من الناس، حيث ان أفعال الخطيئة التي تخالف الشرائع الإلهية سواء بالقول أو الفكر أو كليهما، يعاقب عليها الله في الدنيا والاخرة.