اجمل قصة عن السعاده، هناك العديد من القصص والأحداث المختلفة التي تُروى للأطفال أو لجميع الأعمار، حيث ان هذه القصص تعلم علي اكساب الطفل الكثير من المعلومات، اضافة الي تحقيق الكثير من الفوائد عند الاطفال، وهناك العديد من القصص الهادفة الجميلة التي لها صليب كبير وتحظى بإعجاب الجميع، وهناك العديد من القصص التي قد تتشابه أحداثها مع القصص الحقيقية.
اجمل قصة عن السعاده
- يقال أنه ذات يوم عاش ثلاثة أشقاء في كوخ صغير في الغابة. كانوا كريم وأحمد وهيثم، وكانوا صادقين ويعملون بجد طوال اليوم.
- كانت حياتهم عبارة عن إسقاط الحطب من الغابة وبيعه في السوق بسعر مناسب، واستمروا لفترة طويلة.
- على الرغم من أن الأشقاء كانوا يعيشون حياة جيدة، إلا أنهم شعروا دائمًا بالحزن وعدم الرضا، وذات يوم في طريقهم إلى المنزل حاملين حزمًا من جذوع الأشجار.
- ورأى الإخوة الثلاثة امرأة عجوز تتكئ على ظهرها وتحمل في يدها حقيبة. اقترب الشقيقان من المرأة وعرضا عليها أن تحمل الحقيبة حتى وصلت إلى منزلها.
- ابتسمت العجوز وشكرت الاخوة. تناوب أحمد وهيثم وكريم في حمل الحقيبة حتى وصلوا إلى منزل الرجل العجوز وشعروا بتعب شديد.
- ما لم يعرفه الأخوان هو أن المرأة العجوز تتمتع بقوى سحرية، وسرعان ما سألتهم عما يريدون لمكافأتهم.
- بدا أن الأخوين يرويان قصتهما للسيدة العجوز، ثم قالا إنهم لم يشعروا بالسعادة، وسألتهم ما الذي يجعلهم يشعرون بالسعادة، وتحدث كل منهم عن الأشياء التي تجعله سعيدًا.
- قال أحدهم إنه يريد قصرًا رائعًا به العديد من الخدم، ولم يكن يريد أكثر من ذلك، وأجاب الآخر أنه يحلم بمزرعة كبيرة بها الكثير من الحصاد، وهذا سيجعله سعيدًا دون قلق.
- أما الأخ الثالث فكان رده أنه يريد زوجة جميلة تسعده، وعندما يراها كل صباح كان ينسى كل أحزانه.
- فقال الشيخ كل هذه الأشياء جيدة وأنت تستحقها. لأنك ساعدت شيخًا فقيرًا مثلي، عندما تعود إلى المنزل، سيجد كل واحد منكم ما يريد.
- تفاجأ الاخوة. ولأنهم لم يدركوا قوة هذه المرأة، فعندما عادوا إلى الكوخ، وجدوا قصرًا كبيرًا فيه خدم رحبوا بالأخ كريم واستقبلوه. وجد الأخ أحمد مزرعة مليئة بالحصاد بجوار الكوخ بها محراث، وقد اقتربت فتاة جميلة من الأخ الثالث وأخبرته أنها تريد الزواج منه.
- لم يصدق الإخوة الثلاثة ما رأوه وكيف حدث، فمرّت الأيام بسلام، ومرت السنة الأولى باستقرار كبير، لكن هذا الاستقرار لم يدم طويلاً.
- شعر الأخ كريم بحجم القصر، ووجد الخدم صعوبة في تلبية جميع احتياجات القصر وأصبحوا كسالى. كان الأخ هيثم يمل من زوجته الجميلة ولم يعد يشعر بالسعادة فيما عجز الثالث عن تحمل أعباء مزرعته واحتياجاتها.
- قرر الإخوة الثلاثة زيارة المرأة العجوز، لأنهم أدركوا أن المرأة ستحول أحلامهم إلى حقيقة، فذهبوا إليها ليسألوها ما هو السر الحقيقي للسعادة.
- عندما وصلوا إلى منزل السيدة العجوز كانت تطبخ الحساء في قدر كبير، فألقى الإخوة الثلاثة على المرأة العجوز، وبدأوا في إخبارها بأحداث حياتهم وكيف تحولوا من السعادة إلى البؤس.
- سألوا الرجل العجوز كيف يمكننا أن نكون سعداء مرة أخرى.
- أجابت المرأة العجوز وقالت يا بني، كل شيء في يديك، فانظر إلى ما لديك، ويجب أن تدرك أن السعادة لا تصنع، لكن الأوقات التي تمر هي الأوقات التي تكمن فيها السعادة.
- أدرك الأخوان أنهم أخطأوا وعادوا إلى منازلهم، ورأوا كم كانوا محظوظين لامتلاكهم أشياء عظيمة.
- كل واحد منهم امتدح الله على العقار، حيث بدا أن صاحب القصر يعتني به جيدًا، وبدا أن أحمد يحرث الأرض بشكل أفضل، وقدر هيثم زوجته الجميلة وتفانيها في الأعمال المنزلية والتوجيه.
قصة عن السعادة
- ذات مرة كان هناك طفل صغير ليس لديه ألعاب أو نقود، وكان هذا الطفل سعيدًا جدًا.
- وعندما سأل عن سبب سعادته، كان رد الصبي “ما يجعله سعيدًا هو القيام بأشياء صغيرة تجعل الآخرين سعداء، والسعادة الحقيقية تدخل قلبه”.
- لكن لم يصدقه أحد واعتقد أنه كان يبالغ.
- يقضي الطفل معظم وقته في مساعدة الآخرين، وإعطاء أمواله صدقة للفقراء، ورعاية الحيوانات الجائعة.
- ذات يوم التقى الصبي بطبيب معروف، وصنف الطبيب هذا الطفل على أنه حالة غريبة جدًا، وقرر التحقيق في أسبابها بنفسه.
- لذلك قام الطبيب بتركيب نظام من الكاميرات والأنابيب لمراقبة الطفل، كما قام بتسجيل ما يجري داخل الطفل.
- رأى الطبيب المفاجأة، عندما يقوم الطفل بعمل جيد، يتجمع ألف من الملائكة الصغار حول قلب الطفل، ويبدو أنهم يداعبون قلبه الرقيق.
- وهذا يفسر مدى سعادة الطفل الصغير ومدى حبّه للعطاء.
- واكتشف الطبيب أن في داخلنا آلاف الملائكة ينتظرون منا أن نعطي، لكن للأسف ؛ لأننا لا نقوم بأشياء تجعل الآخرين سعداء، فإنهم يبقون الملائكة ثابتة.
- بفضل هذا الطفل اكتشف سر السعادة الحقيقية التي هي العطاء.
قصة عن السعادة لا المال
- كان هناك رجل ثري يعيش في الطابق العلوي في أحد المنازل، وكان هناك رجل فقير يعمل خياطًا وكان سعيدًا بعمله في الطابق الأرضي.
- اعتاد ترزي الغناء أو الغناء أثناء ممارسة الخياطة.
- الطرب الترزي يزعج الغني ويقلقه ويمنعه من النوم.
- أعطى الرجل الثري للخياط كيسًا من المال حتى يتوقف عن الغناء.
- وهكذا أصبح الترزي رجلاً ثرياً. في الوقت الذي أصبح فيه الترزي ثريًا، توقف عن الغناء والعمل لأنه كان مشغولًا بحراسة الأموال، لذلك شعر بالاكتئاب والملل.
- أخذ ترزي كيس النقود وأعاده إلى الرجل الثري مرة أخرى.
- وبعد رد المال قال الترزي للرجل خذ نقودك واتركني لممارسة مهنتي وهوايتي، فأنا أجد السعادة في العمل، ولا أريد أن أصاب بالاكتئاب مرة أخرى، فالحياة ليست بالمال والله. لا علاقة له بالمال “.
- بل وجد الرجل أن السعادة تكمن في عمله وراحة البال.
قصة السعادة اختيارك
- كان رجل يسير على الطريق، وكان النهار هادئًا وجميلًا، لكن ذلك الصباح كان مختلفًا عن أي وقت مضى، كان الرجل يسير على الرصيف، وملأت الأوراق المتساقطة الرصيف.
- لم يكن هناك شيء يدور في ذهن الرجل، ولكن بينما كان يسير رأى الرجل مشهدًا لم يصدقه وكان متفاجئًا جدًا.
- كان نسيمًا باردًا وكان الهواء يضرب الرجل بقوة.
- المشهد الذي صدمه هو أنه رأى أمًا مع طفل صغير، وكانت ترتدي قطعة قماش بها الكثير من الأوساخ.
- رأى الرجل أن الأم كانت تحاول حماية طفلها من الهواء البارد ولفه بإحكام حتى لا يصاب أو يتأذى.
- كانت جالسة على الطريق متوقعة أن تكسب بعض المال حتى تتمكن من شراء الطعام لها ولابنها.
- قد يكون هذا المشهد مألوفًا للكثيرين، حيث نرى هذه الأشياء في معظم الأوقات.
- لكن قد نرى بعض المشاهد التي قد تؤثر علينا قليلاً.
- عندما رأى الرجل هذا المشهد أمامه، أدرك مدى ضآلة مشاكله.
- رأى الرجل أن بعض الناس أعطوا الأم بعض المال والطعام، فنظر إلى وجهها فوجده مليئًا بالسعادة، وكانت عيناها تلمعان وكأنها أسعد إنسان.
- وجد الرجل أن السعادة الحقيقية هي اختيار وليس الحظ أو المال. هذه امرأة سعيدة فقط لأنها لديها طعام لطفلها.