كم يعيش مريض ضمور المخ ؟، هناك العديد من الامراض التي لها اضرار كبيرة علي صحة الانسان، حيث ان هذه الامراض لها العديد من الاسباب، ومن اهم هذه الامراض ضمور المخ، حيث يعد ضمور الدماغ اضطرابًا عصبيًا خطيرًا يؤثر على حياة المريض، وقد يكون سببًا في وفاة الكثير من الأشخاص، حيث ان له العديد من الاعراض القوية التي تؤثر علي الانسان بشكل كبير وقد تؤدي الي وفاتة.
كم يعيش مريض ضمور المخ ؟
ضمور الدماغ أو ضموره هو فقدان خلايا المخ تسمى الخلايا العصبية، والتي بدورها تؤدي إلى خلل في الاتصالات التي تساهم في عملية الاتصال. أو مرض الزهايمر، يختلف عمر الأشخاص المصابين بضمور الدماغ حسب سبب الإصابة.
ما هي أعراض ضمور الدماغ
يظهر موت الخلايا العديد من الأعراض و التي تختلف من مريض لآخر، حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بدرجة الضرر الذي يصيب الخلايا العصبية، ويمكن تلخيص هذه الأعراض على النحو التالي
- فقدان الذاكرة والتعلم والتفكير وقلة التركيز في عمل الوظائف التنفيذية مثل التخطيط والتنظيم.
- وجود النوبات التي تظهر عند زيادة النشاط الكهربائي غير الطبيعي في الدماغ، مما يؤدي إلى حركات متكررة وتشنجات قد تؤدي إلى فقدان الوعي.
- ظهور بعض الاضطرابات التي تؤدي إلى خلل في الكلام أو فقدان القدرة على التحدث وفهم اللغة.
- حدوث بعض التقلصات العضلية المفاجئة والحركات غير المخطط لها لدى المريض والتي لا يستطيع السيطرة عليها في بعض الحالات.
- وجود تشنجات تزداد في بعض الحالات وتتسبب في إرباك المريض أو إصابته، وتتكون بسبب اضطرابات في الشحنة الكهربائية في الدماغ.
- عدم القدرة على التواصل مع البيئة المحيطة والشعور الدائم بالغربة وخاصة بين عائلته وأصدقائه.
- ارتباك في العقل وعدم القدرة على فهم الأشياء والكلمات البسيطة.
- عدم القدرة على التحكم في التبول أو التحكم الإرادي في العضلة العاصرة البولية.
- في بعض الحالات، يدخل المريض في نوبات من فقدان الوعي أو غيبوبة مطولة قد تنتهي أحيانًا بوفاة المريض.
أسباب ضمور الدماغ
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية في الدماغ وضمور الدماغ، وتختلف نسبة انتشار الحالات باختلاف العمر والجنس. من بين الأسباب الشائعة لضمور الدماغ ما يلي
- قد تؤدي الاضطرابات العصبية إلى تصلب الأنسجة وضمور الدماغ.
- بعض الأمراض المزمنة التي لا يتم السيطرة عليها بشكل جيد تسبب ضمور الدماغ، مثل التوتر الشرياني والسكري، وهذا يؤثر على الخلايا العصبية ويؤدي إلى وفاتها.
- السكتة الدماغية هي سبب مباشر لضمور الخلايا العصبية في الدماغ، وقد تكون أكثر انتشارًا في الأعمار الأكبر.
- يؤثر التهاب السحايا والدماغ غير المعالج على سلامة الخلايا العصبية.
الأمراض المصاحبة للضمور الدماغي
هناك العديد من الأمراض التي تحدث بسبب ضمور الدماغ، ومنها ما يلي
- السكتة الدماغية التي تؤدي إلى إصابة الدماغ.
- يمكن أن ينتقل اعتلال الدماغ مثل هذا وراثيًا ويؤدي إلى الوفاة، مثل اعتلال الدماغ بالميتوكوندريا، والذي يتداخل بدوره مع الوظائف الأساسية للخلايا العصبية.
- يؤدي الشلل الدماغي في هذه الحالة إلى الإضرار بالتنسيق الحركي في الدماغ.
- التصلب اللويحي الذي يسبب التهاباً وتلفاً للميالين ووجود بعض المشاكل في أنسجة المخ.
- يؤدي ضمور الدماغ إلى التهاب الدماغ والزهري العصبي والإيدز.
درجات الضمور الدماغي
هناك اختلاف في درجات ضمور الدماغ. يمكن التعرف على درجات الدماغ من خلال مقياس يسمى Basquer، والذي يُعرف بالمقياس العالمي للضمور القشري، وهو جزء من مجموعة تشخيصات للأمراض التنكسية العصبية.
يقيس مقياس باسكويير معدل الضمور القشري في الدماغ بأكمله، حيث يقوم بمسح منطقة القشرة في 13 منطقة من الدماغ، كل منها على حدة، من أجل تحديد درجة ضمور الدماغ بشكل صحيح. من بين المجالات التي يقيسها ما يلي
- مناطق التمدد البطيني تنقسم هذه المنطقة إلى ما يلي
- البطين الدماغي الثالث.
- اليمين واليسار الزماني.
- اليمين واليسار القذالي الجداري.
- اليمين واليسار الأمامي.
- مناطق تمدد التلم تنقسم هذه المنطقة إلى ما يلي
- اليمين واليسار الأمامي.
- اليمين واليسار القذالي الجداري.
- اليمين واليسار الزماني.
تتراوح درجات ضمور الدماغ من 0 إلى 3 وتنقسم حسب المعايير التالية
- الصف 0 الحجم الطبيعي وبدون ضمور.
- الدرجة 1 التلم الجريبي مع ضمور دماغي خفيف.
- الدرجة الثانية فقدان حجم التلفيف الدماغي مع ضمور دماغي معتدل.
- الدرجة 3 ضمور نصل السكين مع ضمور دماغي شديد.
تشخيص الضمور الدماغي
يمكن تشخيص ضمور الدماغ من خلال الفحص البدني ثم المتابعة ببعض الاختبارات الأخرى حتى يظهر ضمور الدماغ في فحوصات وتصوير الدماغ، بما في ذلك ما يلي
- التصوير بالرنين المغناطيسي يتم الحصول على صورة للدماغ بعد تعرض الدماغ لمجال مغناطيسي لفترة قصيرة من الزمن.
- التصوير المقطعي المحوسب وهو فحص بالأشعة السينية من زوايا مختلفة للحصول على صورة مفصلة للدماغ.
علاج ضمور الدماغ
لم يتم اكتشاف العلاج الحقيقي الذي يقضي على ضمور الدماغ، ولكن هناك بعض الأدوية التي تخفف الأعراض في بعض الحالات، والتي يمكن توضيحها على النحو التالي
- يمكن علاج السكتة الدماغية الناتجة عن الضمور الدماغي بمُعدِّلات مناعة البلازمينوجين وأدوية تسييل الدم التي تعمل على إذابة الجلطة بحيث يكون هناك فرصة لأن يذوب الدم في الدماغ. يمكن أيضًا علاج السكتة الدماغية عن طريق الجراحة التي تزيل الجلطة أو تصلح الأوعية.
- يمكن علاج إصابات الدماغ الرضية بالجراحة، مما يتسبب في أضرار إضافية لخلايا الدماغ نفسها.
- يمكن علاج التصلب المتعدد عن طريق تناول بعض الأدوية مثل Ocrevus و Glatiramer. تثبط هذه الأدوية جهاز المناعة الذي يهاجم الخلايا العصبية.
- يُعالج مرض الزهري الناجم عن ضمور الدماغ بالمضادات الحيوية، والتي تمنع تلف الخلايا العصبية أو أي مضاعفات.
- في بعض الحالات، يحتاج الدماغ إلى إعادة التأهيل، والتي تشمل العلاج الطبيعي، وعلاج النطق إذا تأثر، أو الاستشارة.
وفي الختام فأنه في معظم الحالات التي تعاني من ضمور في المخ، تتراوح العمر الافتراضي بعد اكتشاف المرض من 3 إلى 8 سنوات.