قصة قصيرة عن الوفاء بين الاصدقاء

قصة قصيرة عن الوفاء بين الاصدقاء، تختلف القصص التي ربما نقوم على قرائتها، فمنها التي تختص في الحديث عن الصديق، وكم أن وجود الصديق مهم لدى الشخص في حياته، والأهم من ذلك أن يكون مخلص وفي، فالإنسان يعرف صديقه من خلال تعامله معه، وهل كان بجانبه في الظروف الصعبة أم تخلى عنه، فالطريق يكون مع صديقه في كل كبيرة وصغيرة، لأن الصديق الحقيقي هو من يكون معنا وقت الضيق فقط.

قصص عن ولاء الأصدقاء

يتعلم الكبار والأطفال الأخلاق الحميدة من خلال القصص والروايات التي تظهر أهمية الصبر والصدق، وأن الصديق الحقيقي يعرف من مواقفه ويساعد صديقه في أوقات الشدة.

وعد الصديق لصديقه

كان هناك صديقان حميمان يدعمان بعضهما البعض ويقدمان لهما الدعم والمساعدة في مواقف مختلفة، وكان الصديقان مشهورين بشهامة وقوة وشجاعة.
في أحد الأيام، قرر أحد الصديقين السفر إلى البلدة المجاورة للبحث عن عمل، لكن الصديق الآخر لم يستطع الانتقال من البلدة وترك والدته المريضة.
تعهد صديق المسافر بإعادة الأموال إلى صديقه والعمل معًا في التجارة، والتقى الصديقان في الميناء حتى ودع كل منهما الآخر.
عاد الشاب إلى عائلته، وكلما مر بموقف صعب أو محنة تذكر صديقه المخلص الذي دعمه دائمًا في جميع المواقف الصعبة.
في أحد الأيام وجد الشاب شخصًا يطرق الباب، وعلى هذا وجد صديقه المسافر قد عاد بعد عامين وأصبح تاجرًا ثريًا بالفعل.
قال الشاب جئت لأفي بوعدي لك عندما قررت السفر. هيا يا صديقي، سنعمل معًا. لن أجد شخصًا أمينًا سأترك له عملي وأعتمد عليه من أجل الشغل.”

الأصدقاء يحبون الله وليس المال

كان هناك مجموعة من الأصدقاء معروفين بتماسكهم وشهمتهم ومساعدتهم لبعضهم البعض في الشدائد، وكان الجميع يجلسون معًا ويتحدثون ويتحدثون عن أمور الحياة، وفي يوم من الأيام لم يأت أي صديق إلى المجلس.
حاول الأصدقاء الاتصال بصديقهم ولكن لم يستطع أحد معرفة سبب اختفائه، لكن الأصدقاء علموا لاحقًا أن صديقهم سافر للعمل في الخارج.
عاد الجميع للتجمع مرة أخرى والتحدث والضحك معًا، وعندما علموا أن صديقهم قد عاد في عطلة نهاية الأسبوع، ذهبوا جميعًا لمقابلته في المطار.
لم يجد الأصدقاء صديقهم، وعرفوا أنه ذهب إلى المستشفى. بل تجمعوا وذهبوا لزيارته وبقوا بجانبه حتى تحسن حالته وعاد إليهم بصحة جيدة.

قصص عن الصداقة للاطفال

الصديق الفقير والصديق الغني

تاجر ثري ومشهور يسكن في بلدة صغيرة، وعندما كبر الرجل دخل ابنه مجال التجارة معه ليهتم بأمواله ويهتم بشؤون والده.
كان الولد ناجحًا جدًا في زيادة الأرباح وتحقيق الكثير من المبيعات، وبالتالي زادت ثروة التاجر وأصبح من أغنى الناس.
في يوم من الأيام وقع نزاع بين التاجر وابنه، ففقدوا على هذا جزءًا من الممتلكات، وبعد فترة وجيزة توفي التاجر تاركًا لابنه ديونًا كثيرة.
باع الولد جميع الممتلكات لسداد الديون وبالتالي أصبحت أسرته فقيرة، وبدأ الصبي يبحث عن عمل آخر لكسب المال.
كان للصبي صديق ثري واعتقد أنه قد يساعده في الحصول على وظيفة أو اقتراض المال منه، فانتقل الصبي إلى القصر الذي يعيش فيه صديقه في البلدة.
وقف الفتى عند باب القصر ولكن الحارس قال ان صاحب المنزل مشغول ولن يتمكن من مقابلتك اليوم. حزن الشاب على سوء معاملة صديقه له، خاصة أنه أراد مساعدته.
عاد الشاب إلى بلدته وبدأ العمل وفي أحد الأيام طرق الباب ليجد أن الحراس يعطونه كيسًا من الذهب كان مدينًا به لتاجر وأراد أن يعيد المال لأصحابه.
كان الشاب سعيدًا جدًا وبدأ العمل في التجارة ونجح في جمع الكثير من المال، لكنه كان لا يزال حزينًا على موقف صديقه، وبناءً عليه أرسل له خطابًا يعاقبه بموقفه السلبي معه.
كانت المفاجأة أن صديقه هو الذي أرسل للحارس كيسًا من الذهب لمساعدة الشاب. قال إنه لا يريد أن يرى صديقه في موقف ضعف ولذلك أراد مساعدته بهذه الشرح طريقة.

قصة علاء الدين وأصدقائه

اعتاد علاء الدين الذهاب إلى المدرسة بانتظام كل يوم من أجل رؤية أصدقائه للعب والتواصل معهم، فهو يحب الجلوس بجانبهم ويرى أنهم أصدقاء حقيقيون.
في يوم من الأيام مرض علاء الدين وتغيب عن المدرسة لعدة أيام، ويعتقد أن أصدقائه يفتقدونه وسيأتي الجميع لزيارته.
بقي علاء الدين في المنزل لمدة أسبوعين ولم يأت أي زملاء له لزيارته، لكن كان هناك صديقه خالد الذي جاء إلى منزل علاء للاطمئنان عليه.
حرص خالد على إخبار علاء الدين بما فاته من دروس علمية أثناء غيابه، بل وساعده في حل واجباته ودروسه الدراسية.
أدرك علاء الدين أن الصديق الحقيقي والمخلص معروف في الشدائد، ومنذ ذلك الوقت أصبح خالد أفضل أصدقاء علاء الدين.

قصة ماجد والكرسي المخفي

ماجد طالب مجتهد يحب أصدقائه ويحرص على التفاعل معهم طوال ساعات الدراسة، ويتحدث عنهم باستمرار مع أسرته. ذات يوم، أخبره والده أنه لا يجب أن يرتبط بأصدقائه لأنهم رفاقه في الفصل.
الصديق الحقيقي معروف من خلال المواقف والوقوف بجانب رفيقه في السراء والضراء، لكن ماجد أصر على أن أصدقائه حقيقيين وأنهم يحبونه.
قال الأب إنه سيثبت له صحة كلماته من خلال اختبار بسيط يقوم به من خلال كرسي غير مرئي، وفي صباح اليوم التالي ذهب الأب والابن إلى المدرسة معًا.
لاحظ ماجد أن والده لم يحضر الكرسي، لكنه قال إن الكرسي كان مخفيًا وأنه كان عليه أن يصطحبه إلى الفصل، وبالفعل نفذ ماجد خطة والده.
خلال فترة استراحة الطلاب، جمع ماجد أصدقاءه وأخبرهم أن لديه كرسيًا مخفيًا وسيحاول الجلوس عليه، لكنه سقط على الأرض، فبدأ جميع أصدقائه بالضحك والسخرية.
كرر ماجد الجلوس على الكرسي المخفي عدة مرات، وفي المرة الأخيرة وجد نفسه جالسًا دون أن يسقط ليجد أن صديقه قد انحنى ليصبح كرسيًا يجلس عليه صديقه حتى لا يسقط.
تعلم ماجد من صديقه المخلص وزملائه في الصف، وكان الاختبار ناجحًا للغاية وأدرك الطفل أن الصداقة معروفة من المواقف.

قصة قصيرة عن صديق محتاج

قصة صديق محتاج

كانت هناك فتاتان تعيشان في نفس المنطقة، وكانا يذهبان إلى المدرسة معًا، وأثناء سيرهما على طول الطريق تحدثا وضحكتا بصوت عالٍ، وتعرفا على أسرار بعضهما البعض، لذا أصبحا قريبين جدًا وقضيا معظم الوقت. من وقت اللعب معًا والدراسة والاستمتاع.
ذات يوم كانت إحدى الفتاتين تقيم حفلة في المدرسة، فبدأ بالاستعداد، وأعدت فستان أزرق طويل، ولأنها كانت تشارك في العروض المسرحية، بدأت في حفظ المحادثة حتى أصبحت جاهزة. ومتحمس جدا لهذا العرض.
في يوم الحفلة استيقظت الفتاة للاستعداد وعندما بدأت في ارتداء الفستان كان جزء منه ممزقاً وغير صالح للارتداء.
بكت الفتاة بشدة وقررت عدم الذهاب إلى حفلة المدرسة، وعندما لاحظت صديقتها تأخرها عن المدرسة، ذهبت إلى منزلها.
وجدت الفتاة صديقتها تبكي بسبب الفستان، فذهبت إلى المنزل وأخذت فستانًا جميلًا آخر من الخزانة لتهديه لصديقتها للحفلة.
عادت الفتاة وأعطت الثوب لصديقتها التي نظرت إليها بحب واحتضنتها بإحكام وقالت لها حقا صديقة محتاجة، أشكرك على مساعدتي.
استعدت الفتاة للحفلة وذهبت مع صديقتها إلى المدرسة وكان اليوم رائعًا. تعلمت الفتاة قيمة الصديق وأهميته. لا يمكن معرفة الصديق الحقيقي إلا في المواقف الصعبة.

قصة اشتياقي من المدرسة

تشير القصة إلى دعم الأصدقاء لبعضهم البعض، حيث كان للطالب علي العديد من الأصدقاء في المدرسة، وكان معروفًا باجتهاده ومساعدة الآخرين.
ذات يوم، كانت هناك مسابقة بين الطلاب لتحديد الطالب المتميز. وبالفعل انضم علي إلى المسابقة وكان حريصًا على زيادة مهاراته وتثقيف نفسه في مختلف العلوم.
اعتاد علي أن يخصص وقت راحته للدراسة، حيث لم يبق سوى أسبوع على المنافسة، وفي اليوم الذي تغيب علي عن الحضور لم يعرف أصدقاؤه السبب.
ذهب صديقه محمد إلى منزل علي ليجد أن والدته قد مرضت وكان يجلس بجانبها لمساعدتها حتى تتعافى، لذا لم يستطع الذهاب إلى المدرسة.
عندما علم محمد عن علي وأدرك أن المنافسة لم يتبق لها سوى 3 أيام، حرص على حضور الدروس التي يأخذها زملائه في الفصل ومساعدته على الدراسة، حتى يكون مستعدًا للفوز بالمسابقة.
جاء يوم المسابقة وتحسنت حالة والدة علي وبالتالي تمكن من حضور المسابقة. كان علي هو الطالب الأكثر تميزا بين باقي الطلاب وتمكن من الإجابة على جميع الأسئلة بكرامة وسط انبهار كل المعلمين وشعور بالفخر.
في النهاية حصل علي على لقب الطالب المتميز وتمكن من الحصول على لقب الطالب المتميز، لكن المكسب الحقيقي كان صديقه محمد الذي وقف معه في أزمته وكان حريصًا على مساعدته مجانًا، و هنا تعلم معنى الصديق في أوقات الحاجة.

وفي الختام قدم المقال أكثر من قصة، يتحدث فيها عن الصديق، حتى ياخذ القارئ العبرة منها، وربما يتم قرأتها للأطفال حتى يكون لديهم وعي أكثر في اختيار الصديق.