أفضل قصص قبل النوم للأطفال 2025، يحب الأطفال قراءة القصص لهم قبل النوم، سواء قرأت لهم الأم أو غيرها، وتشعر بأن الطفل متفاعل معها، عندما تسرد القصة، أي يسائلها لماذا حصل كذا، أو من قام بذلك، وغيرها، فيقوم الطفل على حفظ تفاصيل القصة اذا كان مركز بها، وربما يرويها لغيره، وهناك من ينام عن سماع القصة، ولكنه عندما يستيقظ يسأل أمه ماذا حصل بعد هذا الموقف لأنه نام.
أروع قصص للاطفال
الغرض من القصص للأطفال هو الترفيه وتوسيع مدركات العقل، ومن خلالها يتعلم الطفل الفضائل والسلوكيات الحميدة ويمكنه التمييز بين الخير والشر والثواب والعقاب، كما أنها تنمي قدراتهم العقلية وحسهم الإبداعي. ويزيد من مخرجات الطفل اللغوية والمعلوماتية.
السلحفاة والرجل البخيل
- ذات يوم كانت السلحفاة تمشي في الغابة وتأكل الخس، ثم وجدت رجل عجوز بخيل يغضب منها.
- يقول الرجل “أخيرًا علمت من يأكل الخس ويفسد حقلي”.
- قالت السلحفاة “سامحني يا سيدي، كنت جائعة جدًا”.
- أجاب البخيل لن أسامحك، أنت لص.
- قالت السلحفاة بصوت منخفض يا لك من رجل بخيل.
- سمع الرجل كلام السلحفاة فقرر معاقبتها.
- قال الرجل سأكسر العجلة فيك، فيكون ذلك عقابًا على أكلك للخس.
- وبالفعل نزع الرجل العتاد الذي جعل السلحفاة تبكي بصوت عال وركض نحو صديقاتها.
- رأى القنفذ السلحفاة تمشي في الغابة وهي تبكي، فقال لها ما بك يا سلحفاة
- روت السلحفاة قصتها مع البخيل القاسي، فقال لها سأساعدك.
- أثناء حديثهم، سمع الغراب ما تقوله السلحفاة، فقرر الحصول على درع آخر لها.
- أحضر القنفذ والغراب درعًا وخاطوه بإبرة قوية على جسم السلحفاة، ثم عادت السلحفاة جميلة وكاملة كما كانت.
- شكرت السلحفاة أصدقائها كثيرًا، حيث شعرت أن الصديق المخلص لن يتركك في وقت الضيق والشدائد.
حارس مرمى كسول
- سعد حارس مرمى فريق كرة قدم كبير، لكنه كان كسولًا جدًا عن باقي زملائه وغاب عن التدريب باستمرار بسبب النوم.
- ذات يوم شدد المدرب لجميع اللاعبين على ضرورة الالتزام بالتمرين، لأن المباراة القادمة ستكون بفريق قوي للغاية.
- اعتاد أن يحضر جميع اللاعبين للتدريب باستثناء سعد الذي كان دائما متأخرا وفي أوقات أخرى كان غائبا وقدم أعذارا ساذجة للمدرب.
- جاء يوم المباراة وكان الجميع على استعداد للفوز، لكن سعد أراد أن ينام بشكل سيء.
- جاء زملاء سعد لإيقاظه خلال المباراة، حيث أصبحت النتيجة 8/0 للفريق المنافس بسبب نومه.
- وبعد انتهاء المباراة تحدث المدرب مع سعد وأخبره أن نومه أثناء المباراة أدى إلى الهزيمة، لذلك تم طرده من الفريق.
- شعر سعد بالحزن والإحباط الشديد، حيث كان يحب كرة القدم، لكن طبيعة الكسل كانت تتحكم فيه، لذلك قرر أن يغير نفسه لمصلحته الخاصة وأن يصبح إنسانًا ناجحًا.
- بدأ سعد بالتدرب لفترة طويلة، حيث كان يعلم أن هناك مباراة أخرى للفريق، وقبل الوقت ذهب إلى المدرب وطلب منه العودة للفريق، حيث أصبح شخصًا آخر ولن يكون كسولًا.
- ووافق المدرب على شرط ألا ينام سعد أثناء المباراة، وبالفعل وقف بقوة مثل الأسد وتمكن من منع كرة الفريق الآخر من دخول شباك فريقه.
- حقق الفريق الانتصار بفضل شخصية سعد الجديدة، وأصبح نجماً في عالم كرة القدم، وأدرك أن النجاح يتطلب جهداً وقوة.
أفضل قصص أطفال مكتوبة ذات مغزى
تساهم القصص في تنمية العقل وتجعل الطفل يتخيل الرواية مما يقوي الذاكرة والمهارات الإبداعية. كما أنه يساعد الأطفال أثناء الليل على النوم بعمق دون الشعور بالأرق. لذلك ينصح الخبراء بسرد القصص للأطفال من سن 3 سنوات، حيث يستفيدون في تكوين الشخصية وتحسين السلوك أثناء الطفولة.
أرنب شقي
- اعتاد أن يعيش أرنبًا صاخبًا مع والديه وأخيه، وكانوا يخرجون كل يوم إلى العلب معًا أمام المنزل، وفي أحد الأيام قرر الاثنان الذهاب إلى الحقل للحصول على أكبر جزرة.
- ذهب الشابان إلى والدتهما لطلب الإذن بالذهاب إلى الميدان، لكن الأم رفضت الابتعاد عن المنزل وأمرتهما بالحضور واللعب أمام عينيها.
- أخبر الأرنب المشاكس شقيقه أنه يمكنهم الذهاب إلى الحقل دون علم والدتهم والعودة قبل غروب الشمس، ووافق الاثنان على تنفيذ الخطة غدًا.
- في صباح اليوم التالي، استيقظ الأرنبان وجلسا أمام المنزل، وعندما لاحظا انشغال الأم، تحركا بخفة دون لفت انتباهها.
- دخل الأرانبان الحقل وبدأا باللعب والقفز بين النباتات والأعشاب، ثم لاحظا جزرة كبيرة وركضوا إليها بسرعة.
- عندما أخذهم إلى الجزرة، أمسكتهم فتاة قائلة، “أخيرًا حصلت عليهم، لقد أرهقتني ليوم طويل.
- أغلقت الفتاة الأرنبين في حديقة المنزل، وبدأ الطفلان في البكاء.
- قال الأرنب الصغير لأخيه “والدتهم كانت على حق. العالم خطير جدا”.
- جلس الأرنبان يبكيان، ثم سمعا خطى، ليجدا مزارعًا يفتح باب الحديقة، وخلال ذلك هرب الطفلان بعيدًا عن المكان.
- استمر الأرانبان في الجري حتى وصلوا إلى المنزل، ودخلا وعانقا والدتهما وقالا لن نختلف في كلامك يا أمي.
كتكوت مغرور
- عاش كتكوت صغير مع والدته ووالده، ولأنه كان أصغر إخوته، كان يخاف الجميع ولا يريد أن يتركه بمفرده أو بعيدًا عن المنزل.
- شعر الكتكوت بالإرهاق بسبب تحذيراته الكثيرة وخوفه عليه، لذلك قرر في اليوم الخروج ليثبت للجميع أنه أصبح كبيرًا وشجاعًا.
- خرج الكتكوت وتبع الأوز إلى البحيرة، وبدأت الأوز تنزل إلى الماء لتسبح ووقف الفرخ يراقبهم من الحافة.
- تحدث الكتكوت مع نفسه أنه يمكنه لمس مياه البحيرة دون التعمق فيها، ثم استجمع شجاعته ووضع قدميه على الشاطئ.
- شعر الكتكوت بالقوة والانتصار، حيث أصبح كبيرًا ويمكنه الذهاب في مغامرات دون أن يتأذى.
- بدأ الكتكوت في النعيق بصوت عالٍ وجاب المزرعة، ثم رأى البعير وصاح بجانبه ولم يضربه.
- مر بالكلب وشخر ولم يحدث شيء مما زاد من ثقته بنفسه وشعر أنه لا يخاف أي حيوان مهما كان حجمه.
- وأثناء سيره وجد بيت النحلة، وراح يغني وينظر إلى شكل المنزل عن كثب، وهذا أزعج النحل، وبالتالي قاموا بمهاجمته ولسعه في رأسه.
- ركض الكتكوت إلى أمه باكية، فقالت له يجب أن تسمع شيوخك، ولا تسخف حتى تثبت لنفسك أنك شجاع.
أجمل قصص طويلة ومفيدة
صديق سيء
- سعاد طالبة مجتهدة ومحبوبة في الفصل والمدرسة، فهي ذكية جدًا ولا شك في أنها لا تعرف الجواب، ناهيك عن أخلاقها الحميدة.
- أحب المعلمون سعاد كثيرًا، ونصحت جميع الطلاب أن يكونوا مثلها، فهي فتاة ذكية ومهذبة وتطيع معلميها.
- في أحد الأيام، جلس الطلاب للراحة وأخذ قسط من الراحة، وخلال ذلك الوقت وقفت الفتيات حول سعاد لمعرفة كيف يمكنك حل مسائل الرياضيات الصعبة.
- في غضون ذلك، كانت هند تنظر إلى سعاد بكراهية شديدة، ثم سألتها هل شاهدت فيلم الكارتون الليلة الماضية على التلفزيون
- قالت سعاد لا، لم أرها.
- ردت هند نعم، كان فيلماً رائعاً وممتعاً.
- قالت سعاد لا أشاهد التلفاز حتى لا أضيع وقتي.
- ضحكت هند وقالت ما هذا الجهل، كيف لا ترى ذلك المرح.
- ردت سعاد مرح عظيم لكن بلا جدوى.
- قالت هند أنت تساعد والدتك في الطبخ وغسل الصحون، فلا تشاهد التلفاز
- شعرت سعاد بالحزن بعد كلام هند لها، وبدأت بالفعل في مشاهدة بعض أفلام الكارتون على التلفاز، وهذا أثر سلباً على دراستها.
- لاحظ المعلمون أن مستوى سعاد كان أقل من ذي قبل، فبدأت في إهمال دراستها وعدم التركيز على الدروس، وبالتالي نصحتها والدتها بالتركيز على الدراسة بدلًا من مشاهدة التلفاز.
- لم تستمع سعاد لوالدتها وظلت تشاهد الأفلام، ومع الوقت وجدت أن مستواها التعليمي يتدهور بشكل كبير وبدأ المعلمون في تجنبها.
- أعادت النظر في حالتها، ثم قررت سعاد الابتعاد عن صديقتها هند والتركيز على دراستها ودراستها بدلاً من مشاهدة التلفاز لساعات طويلة.
الماعز الصغير
- عاش في بلدة صغيرة، قطيع من الماعز والأغنام، وأراد صغار الماعز اكتشاف المدينة ومرافقة الأصدقاء والتعرف على الجميع، لكن والديه رفضا دائمًا مطالبتهما بالخروج بمفرده حتى لا يتأذى. .
- في أحد الأيام، قرر الماعز الصغير الخروج من المنزل دون إذن أحد، ثم بدأ بالسير في الشوارع والتقى بجميع الحيوانات.
- تعجبت الحيوانات من الماعز الصغير يسير وحده دون إخوته أو والديه. قال له الجمل أن يعود إلى أسرته، لكنه لم يستمع إليه.
- أكمل الماعز الصغير طريقه إلى الغابة، ثم قابل الذئب الذي رأى وجبة مرضية ولذيذة.
- أراد الثعلب مهاجمة الماعز، لكن الصبي الصغير اقترح عليه أن يسمع صوته قبل أن يأكلها.
- بدأ التيس الصغير في الغناء وأصبح صوته مرشدًا لوالديه، وعلى هذا جاءت أسرته وأنقذته من فم الثعلب الماكر.
- قالت العنزة الصغيرة، أعتذر، أردت اكتشاف المدينة، لكنني أخطأت، وسأسمع كلامك بعد ذلك.
وبهذا نصل لختام المقال بعد ذكر مجموعة ليست بقليلة من القصص، منها الطويلة تحتاج لوقت عند القراءة، ومنها القصص القصيرة، وكل قصة فيها عبرة مفيدة.