مظاهرات مناهضة لنظام الأسد في السويداء احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، ثار الشعب السوري على النظام الظالم الذي يعيش فيه، مما أدى إلى موت كثير من الأشخاص، ووقعت خسائر فادحة، غير أنه شرد كثير من أهلها إلى دول مجاورة قريبة بها، ويرجع هذا السبب إلى أن الحاكم الذي قام على هذه الدولة كان ظالم لا يخاف الله في هذه الرعية، فخرج الشعب في مظاهرات ضد الظلم لسوء المعيشة.
تفاصيل المظاهرات على نظام الأسد
وشهدت بلدة الغارية بريف السويداء، اليوم الاثنين، مظاهرات شعبية احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية.
وبحسب وسائل الإعلام، تظاهر عشرات السوريين في بلدة الغارية بمحافظة السويداء، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية.
وقالت المصادر إن المزارعين تجمعوا على طريق دمشق- السويداء للمطالبة بحصصهم من الديزل.
واحتج الأهالي على عدم وصول المياه إلى منازلهم، في وقت لم تتوقف فيه الصهاريج عن نقل المياه من البئر إلى البلدة وخارجها، وبيعها بأسعار غير معقولة.
وتعهد مدير القضاء ورئيس بلدية الغارية للمتظاهرين بمنع امتلاء الخزانات، ومخاطبة الجهات المعنية لتحسين ساعات التغذية الكهربائية للبئر.
أما بالنسبة لمكتب البريد، فقد تم منح الشباب المتظاهرين مهلة حتى الأربعاء المقبل لتحسين خدمة الاتصالات التي أصبحت سيئة للغاية لدرجة أن الاتصالات لا تعمل لمدة ساعة أو ساعتين في اليوم.
وهدد المتظاهرون بإغلاق مكتب البريد إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
وعلى طريق دمشق- السويداء، تجمهر عدد من المزارعين وأوقفوا جراراتهم بجوار الطريق السريع شمال مدينة الشهباء، للمطالبة بوقود المازوت الذي يمنعونه، بحسب ما قال أحد المتظاهرين.
وأضاف أن مخصصاتهم تصل ومقطوعة عن محطة الشاعر لكنها لا تسلم لهم بل يتم تعويضها بـ 20 ألف جنيه عن كل 50 لترًا.
وأوضحت المصادر أن المحتجين في بلدة الغارية تعهدوا بتصعيد الحراك إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
ويشير الخبراء إلى أنه من الممكن أن تتسع الاحتجاجات إلى باقي المحافظات السورية، إذ أن هناك أسبابًا عديدة تدفع الشعب السوري إلى الانتفاضة ضد النظام، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وتدهور الأوضاع في سوريا. مستوى الخدمات التي يقدمها النظام الذي لا يزال يلتزم بأولوية فرض الأمن على حساب تقديم الخدمات وتحسين الظروف الاقتصادية.
ويرى الخبراء أن هناك سببًا آخر للاحتجاج، وهو أن نظام الأسد لجأ إلى الحل الأمني بدلًا من تحقيق مطالب السوريين، حيث أدت حملات الاعتقال والاحتجاز للمتظاهرين بوعود الاستجابة للمطالب إلى قيامهم بذلك.
إنهاء، دون استثناء استخدام السلاح من قبل قوات النظام.
وخلص الخبراء إلى أن حركة الاحتجاج ستعود إلى الواجهة في الفترة المقبلة، فيما دعا المسؤولون الحكوميون الأهالي إلى المثابرة، حيث أن الخدمات الأساسية غير متوفرة، حيث لا تصل الكهرباء لأكثر من ساعة في اليوم، و وينعكس ذلك في الاتصالات والمياه وكافة الخدمات والغضب يتصاعد بين ابناء المحافظة.
يُشار إلى أن أهالي السويداء يعانون من تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية بعد سيطرة نظام الأسد وإيران على كامل منطقة الجنوب السوري.
وختامًا نختم هذا المقال بعد التعرف على التفاصيل التي حدثت خلال خروج الشعب السوري كي يثور على نظام بشار الأسد، الذي كان ظالم لهم، ما أدى إلى هجرة كثير منهم.