مدح شخص عزيز

مدح شخص عزيز

مقدمة

كتابة الرسائل أو المقالات أو حتى موضوعات التعبير هي مسألة بسيطة إذا كانت هناك فكرة واضحة وهدف يريد الكاتب الكتابة عنه، وإذا كان لديه القدرة على تكوين جمل بسيطة ومعقدة، فنحن نتعلم. من خلال قراءة المقالات والكتب والقصص القصيرة والروايات مهما كان عدد الكتب التي يتم كتابتها اقرأها في كل مرة يكتسب فيها الشخص مهارة الكتابة وهناك كاتب قال إنه قرأ 100 رواية أولف فردية لأن القراءة تعلمنا كل شيء واكتسب العديد من الخبرات، وحتى إذا اكتشف الشخص أن لغته ضعيفة ولا يمكنها بناء جمل عميقة ومعقدة، فكلما ذهبوا إلى القراءة، زادت خبرتهم في الكتابة.

مدح شخص عزيز

هناك العديد من المقالات الجميلة والقصائد والكلمات والعبارات التي يمكن أن نمدح فيها الأحباء، ونجد كلمات وعبارات مدح وثناء مليئة بالحب والتقدير منتشرة بين الناس، ولكن هناك بعض الأشياء التي يجب أن نضعها في الاعتبار عندما يحين الوقت أن تمدح أحد أفراد أسرته، وأهم هذه الأشياء عدم المبالغة أو وصف الشخص بصفات معاكسة التي تعرفها، لأن ذلك سيكون نفاقًا وسيكون واضحًا، مع التركيز على حب الكاتب لهذا. ثم في صفاته، وإذا كان هذا الشخص صديقًا أو قريبًا، فعندئذ تفضل أن تكتب عن أهمية وفائدة هذا الشخص في حياة الكاتب (الذي يكتب المديح)، والدور الذي لعبه في حياته. الحياة، وإذا كان هذا الشخص المحبوب مهما ذكر من تضحية أو واجب معبراً عن امتنانه وتقديره لما قدمه.

إن وصف الشخص بالصفات التي يحب أن يراها في نفسه ولا يفضل وصفها من خلال الصفات التي لا يحبها، حتى لو كانت جميلة، يمكن أن تجعله يشعر بأنه ليس ما يريده، و في كل الأحوال المشاعر الصادقة مع نوع من الاستعارة والثناء لا يبالغ فيها في شيء رائع، بل نفاق ومبالغة يمكن أن يكون نفاقًا، وهذا لا ينطبق على الشعر، لذلك نجد أن القصائد مليئة بالمديح المبالغ فيه، ووصفه. الأمراء والملوك ذوي الصفات الخارقة للطبيعة، أو وصف الحبيب بأنه شيء أكثر من رائع وصفاته لا يحملها الإنسان، أو أن الشاعر مستعد للتضحية بحياته وحياته وأغلى ما لديه فداء لها، الأشياء محبوبة في الشعر، لكنها في المقالات والنثر تخرج عن إطار الشعر وتصبح نفاقًا.

Scroll to Top