سبب حرق الفتاة في الجزائر، هناك فئة مريضة في الوطن العربي، و يتغلب عليها طبع الأنانية و التملك، بحيث يضرون الآخرين بسبب طمعهم و حقدهم، و لا يعنى أن فتاة رفضتك أن تقوم بتشويهها أو محاولة قتلها، لأن ذلك يعد مرض، و يجب على السلطات في الوطن العربي خاصة التعنف مع تلك الحالات، و عدم رحمها في العقاب، لأنها تؤثر على مجتمع بل دولة كاملة بشكل سلبي، و يجب معالجتهم نفسيا، و كل فترة و أخرى نسمع عن حالات مشابهة لريما عنان، و تتوالي الأحداث عقب بعضها، و شهد عام ٢٠٢٢ م على عدة جرائم في مختلف أنحاء العالم، و الضحايا كلهم نساء و شابات في مقتبل العمر، و تم قتلهم أمام مرأى الناس.
ما هو سبب حرق الفتاة في الجزائر
هناك فتاة تدعى ريما عنان و تبلغ من العمر ثمانية و عشرون عام، و تعمل في أحد الأماكن في الجزائر، و في يوم من الأيام تقدم لها جارها و لكنها رفضته لسبب ما، و قام جارها بعد ذلك بمضايقتها في الشارع و محاولة التحرش بها، و قررت ريما عنان أن تهاجر إلى فرنسا للهرب من الواقع، و لكنها في يوم ما كانت تتوجه إلى حافلة العمل و إذ بشخص يسكب عليها وقود و يقوم بالإشعال بها، و حرق ٦٠% من جسدها، و تشوهت ملامحها.
حقيقة حرق فتاة في الجزائر
بالفعل قام شاب بحرق جارته في موقف الباصات لأنها رفضته و لكن ذلك ليس دافع لحرقها، مما أدى إلى نقلها إلى المشفى بشكل عاجل و التدخل الكادر الطبي، و لكن ليس هناك علاج في الجزائر لتلك الحالات فتم الطلب بسفرها للخارج، و لكن ليس هناك مبلغ كافى لتكفل السفر و العلاج، و قام الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي بجمع مبلغ مالي لمساعدة ريما عنان على الشفاء، و سافرت ريما في طائرة طبية خاصة إلى إسبانيا لأن فرنسا لم تقبل تأشيرتها، و الآن هي تحت العلاج و لم تتوفى كما صدرت الإشاعات حولها.