حمزة في مدح أفضل ما في الطبيعة
وهي قصيدته لشرف الدين الوسري صاحب قصيدة البردة، ويقول
كيف صعد تقدم الأنبياء من السماء؟
إنهم ليسوا متشابهين في راحتك، وقد مرت عليك سنوات بدونهم وسنوات
مقبولةمَا مَثّلُوا صفَاتكَ للنّاس كَمَا مَثَّلَ النُّجومَ المَاءُ
أنت مصباح كل الفضائل، ولهذا السبب لا تبعث الأضواء إلا بنورك
لديك نفس المعرفة عن عالم غير المرئي ومنه إلى آدم الأسماء
في وعي الكون، لم يتم اختيارك بنفسك من قبل الآباء والأمهات
ولم يمر زمن الرسل إلا بإعلان الأنبياء لشعوبهم
تَتَبَاهي بكَ العُصُورُ و تَسْمُو بََ عَلْياءُ بَعْدَهَا عَلْياءُ
وَبَدَا للوُجُود منْكَ كريمُ منْ كريم أبَاؤَهُ كُرَمَاءُ
نَسَبٌ تَحْسَبُ العُلاَ بحلاهُ قَلَّدَتْهَا نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ
نود عقد أسد وخزف تكون فيه أنت اليتيم الأكبر
مُحَيَّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليلة الميلاد التي رضي فيها الدين نهاره ورفاهه.
وَتَوَالَتْ بُشْرَي الهَواتف ْنْ قَدْ وُلدَ المُصْطَفَي و حَقَّ الهَنَاءُ
وسينهار فصلي المكسور، ولولا أي منكم لما تدهور المبنى.
َدَا كَلُّ بَيْت نَار وفيه كُرْبَةٌ منْ خُمُودهَا و بَلاءَ
و عُيونٌ للفُرْس غَارَتْ فَهَلْ كانَ لنَيْرَانهمْ بها إطْفَاءُ
ولد له طفل في زيادة الكفر، وأصيب به وباء.
فهنيئًا له على أمانة النعمة التي تكرمت بها حواء.
مَنْ لَحَوَءَ أنّها حَمَلَتْ أحْمَدَ أَوْ أَنّها به نُفَسَاءُ
يَوْمَ نَالَتْ بوَضْعه ابْنَةُ وَهْب منْ فَخَار مَا لَمْ تَنَلْهُ النّسَاءُ
وأتَتْ قَوْمَهَا بأفْضَل ممّا حَمَلَتْ قَبْلُ مَرْيَمُ العَذْراءُ
فاجعته الممالك عندما أنزلوه وشفونا بكلماتهم الشافية.
رفع رأسه، وفي ذلك رفع كل أسد عبدًا
ومضت نهاية السماء مع السماء، واندفعت عين واحدة إلى حافة السماء.
وَ تَدَلَّتْ زُهْرُ النّجوم إليْه فَأضَاءَتْ بضَوْئهَا الأرْجَاءُ
وَتَراءَتْ قُصُورُ قَيْصَرَ بّلّرّوم َرَاهَا مَنْ دَارُهُ البَطْحَاء
ظهرت المعجزات في إرضاعها، حيث لم يكن هناك سر للعيون.
إذا رفض والدك الأيتام، فقال ما في اليتيم هو الغناء عنا.
ثم جاء من عائلة سعد، وهي فتاة هجرها بسبب فقر الأطفال.
أرْضَعَتْهُ لبَانَها فَسَقَتْهَا و بَنيهَا ألْبَانَهُنَّ الشَّاءُ
أصبح رقيقًا، وأصبح نحيفًا وليس رقيقًا.
كانت سبل العيش أكثر خصوبة معها بعد محل، لأن النبي كان يأكلها.
اللهم إني لا أريد أن أُثاب على جنسيتي وعقابي.
وَذا سَخّرَ الإلهُ أُنَاسًا لَسيديدأ فأنّهُمْ سُعَدَاءُ
حَبَّةٌ أنْبَتَتْ سَنابلَ والعَصْفُ لَدَيْه يسْتَشْرفُ الضُّعَفاءُ
وَتَتْ جَدَّهُ و قَدْ فَصَلَتْهُ وَهَا منْ فصاله البُرَحَاءُ
حذ م أَحَاتَتْ به مَلاكَةُ اللّه فَظَنَّتْ بأنّهُمْ ُقُرَنَاءُ
وَرَاي وَجْدَهَا به وَمَن الوَجْد لَهيبٌ تَصْلَي به الأَحْشَاءُ
لقد سامحته بحقد، وكان لديها مكان لا يكتفي منه.
عُنْ قَلْبه و أُخْرجَ منْهُ مُضْغَةٌ عنْدَ غَسْله سَوْدَاءُ
استنتاجه عدالة المأمون ويودع ما لم يبلغ.
لقد احتفظ بأسراره كنهاية، لذلك لا تعرفها الفضة ولا الفضاء.
األفَ النُّسْك و العبَادَةَ و الخُلْوَا طفْلاً
إذا وصل التغيير إلى قلب، فسيكون الأعضاء نشطين في العبادة.
بَعَثَ اللّهُ عنْدَ مَبْعَثه الشُهْبَ حرَاسًا و ذاقَ عَنْهَا الفَضَاءُ
تَطْرُدُ الجنَّ عَنْ مَقَاعدَ للسَّمْع كَمَا تَطْرُدُ الذئابَ الرعَاءُ
محى الكهنة الآيات التي لم يموها.
ورأته خديجة والتقوى والزهد فيه والتواضع
وخطر له أن السديم والعصا التي طغت عليها لا قيمة لها.
والأحاديث التي وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعثه منه.
دعته إلى الزواج، وما أجمل السائل المنوي.
ودخل جبرائيل بيته.
فَأمَاطتْ عَنْهَا الخمَارَ لتَدْري أَهُوَ الوَحْيُ ُمْ هُوَ الإغْمَاءُ
الرأس، جبريل، اختفى عند اكتشافه، ولم يعد أو يُعيد الغطاء.
حدده خدة على أنه الكنز الذي تذوقه والكيمياء
ثم قام النبي داعياً الله، وبالكفر كان هناك عون وتوبة.
عددًا كانت قلوبهم مشبعة بالكفر، وعبث التضحية فيهم
ورأينا أشياءهم، وتم إرشادنا، وإذا جاءت تريند، فسيتم إزالة الانزعاج.
يا رب هذا الهدى دليلك وعلاماتك نور يهدي الناس.