كلمة بمناسبة عقد قران، يعتبر عقد القرآن واحد من أبرز وأهم المناسبات السعيدة في حياة الشخصين الراغبين في الزواج، ففي هذه المناسبة السعيدة يتم الجمع والربط بين عائلتين قد تكونا متقاربتين في النسب، وقد تكونا غير ذلك، ففي هذا اليوم يقوم من الأقارب والأهل والأصدقاء بكتابة تهنئة للعروسين، ونشرها عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم من يرسل الهدايا ويقوم بكتابة التهنئة على بطاقة، وتكون الفرحة عامرة في قلوب وبيوت كلا من العروسين، وبعض العائلات تقوم بعمل حفلة لإشهار عقد قرآن العروسين، فيجتمع كل أقارب العروسين وأحبابهم، في أجواء تسودها الفرح والسعادة.
ما هي صيغة عقد القرآن
صيغة عقد القرآن، أو ما يسمى بعقد النكاح، هي وثيقة زواج لشخصين قد أكملوا وأتموا المراسم اللازمة للزواج بالشكل الصحيح، وكتابة صيغة عقد القرآن تتطلب مجموعة من المعلومات، وهي: أسماء الزوجين رباعيا، تاريخ ولادة كلا من الزوجين، بطاقات اثبات الشخصية لكل من الزوجين و الوالي أي الهوية الشخصية، والاسم الكامل للوالي، عناوين كلا الزوجين، مهنة الزوجين، دين الزوجين، جنسية الزوجين، شهود، مع كتابة بياناتهم الشخصية، وأوراقهم الثبوتية، وكذلك يتم كتاب قيمة المهر المتفق عليه.
ما هي شروط عقد القرآن
لكي يكون عقد القرآن صحيحا، يجب أن يكون مستوفيا لمجموعة من الشروط والأركان، وهذه الشروط هي: تعيين الزوجين، بمعنى أن يميز كل من الزوج والزوجة بأسمائهم، أو من خلال صفة بحيث لا تكون هذه الصفة مشاركة للزوج مع أخوته، أو الزوجة مع أحد من أخواتها، ورضا الزوجين، وجود الشهود، وجود الولي، وهناك أولوية لأحقية الأولياء المسموح لهم بتزويج المرأة، فترتيبهم يأتي كالتالي: الأب، ثم الجد ثم الابن ثم الأخ الشقيق، ثم الأخ من الأب، ثم الأقرب فالأقرب، أما أركان عقد النكاح، فهي كالتالي: أن يكون كلا الزوجين خاليين من أي مانع من موانع الزواج، كأن يكون محرم عليها بسبب رضاعة، أو نسب، ووقوع الإيجاب، وهو قول يصدر من ولي المرأة، بحيث يقول للزوج زوجتك فلانة، ثم وقوع القبول،وهو قول يصدر من الزوج، بحيث يقول قبلت أو نحوها.