حقيقة وفاة الخضر عليه السلام، نحن نعلم أن كلمة عليه السلام تقال للأنبياء و الرسل ،مثل سيدنا عيسى عليه السلام و موسى عليه السلام، و بعض الناس أطلقوا عليه السلام على الخضر لإعتقادهم أنه نبي من أنبياء الله، و لكن لا يمكننا التحريف بما آتاه الله فلقد ذكر الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز أن الخضر عبدا من عباده و عالم في علوم الدنيا، قال الله سبحانه و تعالى في سورة الكهف ” فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ” و حسب ما اكتشف العلماء من تفسير الآيات فإن العبد يدعي خضر.
وفاة الخضر عليه السلام
هناك إضراب لذى البعض من الناس حول حقيقة وفاة الخضر، و بالطبع فإن الخضر متوفى حسب ما أكد العلماء، لأنه بشر مثلنا، و لم يصرح الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز القرآن الكريم بأن أحد حي غير سيدنا عيسى عليه السلام، لذلك من هناك يتبين أن كلام العلماء حق ،و لقد رافق سيدنا موسى عليه السلام الخضر لتعلم منه، قال تعالي ” وتبعه موسى عند مجمع البحرين قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ” فكان سيدنا موسى عليه السلام أشد الحرص على تعلم أمور الدين و الدنيا و لكنه كان غير صبور.
هل توفي الخضر عليه السلام
الجميع يعلم أن الخضر رجل، و أنه عبد من عباد الله الصالحين، و كان يضرب لسيدنا موسى عليه السلام القصص و لكن عدم صبر سيدنا موسى عليه السلام، أدى إلى إيقاف الرحلة بينه و بين الخضر، و من بعدها تم التشكك بأن الخضر بشر، فالبعض وصفه بالملاك و البعض الآخر قال أنه نبي من أنبياء الله سبحانه و تعالى، و لكن كثرة التخمين في الدين الإسلامي تحريف، و يجب اللجوء إلى القرآن الكريم و السنة النبوية على إيجاد دليل قاطع على صحة كلامنا، و قال النبي محمد صلى الله عليه و سلم أن الخضر يجلس على فروة بيضاء.