كيف اقنع امي اسهر في بيت صديقتي، منزل الأصدقاء هو أكثر الأماكن التي ترغب الفتيات في الذهاب إليه، لكن غالبا م نواجه رفض من قبل الأهل، ولكي نتمكن من الحصول على موافقة الأم للذهاب، علينا القيام بذلك: أولا يجب انتقاء أفضل الأوقات لقول ذلك لأمي، فعندما أراها متعصبة أو منزعجة من شئ، أبتعد عنها ولا أخبرها بالأمر، ثانيا عند التحدث معها يجيب التحدث بطريقة مهذبة مهما كانت ردة فعلها، كما ويجب خفض الصوت، فيكون صوت الأم هو من يعلو على صوتنا، كذلك يجب إخبار الأم بكل صراحة عن سبب ذهابنا لمنزل صديقتنا، ف بالتأكيد حين يكون السبب مقنع و الوقت مناسب سيكون ردة فعل الأم هي السماح والموافقة على الذهاب.
من هم الأصدقاء الحقيقيون
تعتبر الصداقة من أجمل وأرقى العلاقات التي تتكون بين شخصين أو أكثر، فإذا كانت بداية هذه الصداقة قائمة على الصدق والمحبة والإخلاص، تدوم هذه الصداقة إلى أخر العمر، إما إن كانت هذه الصداقة لهدف أو مصلحة من أحد الطرفين، ف عاجلا سوف ينكشف الأمر، وتنتهي هذه الصداقة، فصديقك الحقيقي هو من يشعرك بالمحبة دائما، ويكون لك الداعم والمحفز على الأشياء الجيدة والمفيدة لك، كما ويكون الحصن المنيع و المرشد لك إذا وقعت في بعض المتاعب، لا يفشي أسرارك لأي شخص كان، يعتذر منك إن أخطأ في حقك بدون قصد، حريص جدا عليك، يشاركك دوما في أفراحك ويخفف عنك أحزانك.
ما هي أسس الصداقة الحقيقية
لكي تدوم الصداقة إلى أبد الدهر، يجب أن تكون مبنية من البداية على أسس متينة، لا تؤثر بها أي ظروف تعصف بها، أهم هذه الأسس، التالي: الثقة، فالأصدقاء الحقيقيين يكونوا كتاب مفتوح أمام بعضهم البعض، يخبروا بعضهم بكل التفاصيل التي تحدث معهم، فهم على ثقة تامة ببعضهم، الصدق، فالأصدقاء الحقيقيين يكونوا دوما صادقين مع بعضهم، فيخبر كل منهم رأيه بالأخر بكل صدق وأمانة، التشجيع والدعم، فالصديق الحقيقي هو الذي يكون خير داعم ومساند لصديقه، سواء في أوقات فرحه أو حزنه، ففي أوقات الفرح يقدم لصديقه التشجيع، ويشعره بمدى فرحته لصديقه، وفي حال حزنه أو وقوعه في المشاكل، يدعمه بكل أشكال الدعم، سواء دعم نفسي، أو مادي إن اضطر الأمر.