ما هي قصة فيلم زمنكة التونسي، شاب يدعى محسن، كان لديه فرصة عمل و خسرها، و عاش في حالة يأس بسبب الفقر الذي يعاني منه، إضافة إلى كره أهل المنطقة له و عدم محبته و في يوم من الأيام، عرضت عليه شركة هواتف أن يتم وضع شبكة توصيل هواتف في أعلي منزله، لكي يستفيد منها أهالي الحي و يستلم محسن مبلغ مالي أخر الشهر، و فكر محسن في العرض و وافق عليه، و غير ذلك العرض حياته بشكل كبير و اصيح لديه مال و بدأت العلاقة بينه و بين سكان الحي بالتحسن، لأن من يرغب من التواصل مع الناس الآخرين يجب أن يأتي لمحسن أولا لكي يمد لهم سلك توصيل
قصة فيلم زمنكة التونسي
فيلم زمنكة أحد الأفلام التي حاكت الوضع العربي في فيلم ملخص و وضحت كيف يعاني كلا من الشباب في الوطن العربي، و أن هناك مدفونة لا يعلم بحالها إلا الله و أن الحياة في العالم مختلفة من مكان إلى آخر، و أنها ليست كما نشاهدها في الأفلام من عروضات و أماكن جميلة ، العمل في الشركات، فتلك المشاهد وهمية لا أصل لها و أنها تحاكي العائلات الغنية في دولة ما أما باقى الشعب ،لا يظهر على شاشات التلفاز و لكن فازت بعض الأفلام بأنها عرضت باقى الشعب و حياتهم، و صعوبات المعيشة التي يعانو منها
حظر فيلم زمنكة التونسي
محسن هو زمنكة و ذلك اسم تم إطلاقه عليه و كل شخص يسمع كلمة زمنكة تأخده الحياة وهله لتفسير معنى الكلمة، لأنها غريبة و غير مألوفة في الوطن العربي، لكن صرح أحد الأشخاص في مجال الفن في تونس أن كلمة زمنكة تعنى مهمل الغير مرغوب به في المكان، كما كان حال محسن فهو لم يحبه أحد في بداية حياته في الحي و بعد ذلك تغير الوضع، و كان محسن شاب ذكي و طموح يبحث عن قوت يومه و لم يبالي بكره الناس له، فهو كان يهدف العيش بسلام