تعريف ومعنى المدرسة الكلاسيكية

المدرسة الكلاسيكية

المدرسة الكلاسيكية
المدرسة الكلاسيكية

وتعرف أيضًا بـ (المدرسة التقليدية) وهي طريقة فكرية تعمل في تطبيق العلوم الإدارية والاقتصادية على حياة الإنسان، وسميت بالكلاسيكية. ولأنها كانت تعتبر المدرسة الأولى، فقد ركزت على إرساء قواعد وأسس الإدارة، واعتمدت بشكل مباشر على الاقتصاد.

ارتبطت هذه المدرسة أيضًا بالفكر الاقتصادي الرأسمالي، الذي يعتمد على وجود الوفرة المالية، وأن المال هو المحور الرئيسي الذي تتمحور حوله جميع الأنشطة الاقتصادية، مثل المنافسة بين الشركات والشغف بترشيد الاستهلاك، والاستمرار في ممارسة الأعمال التجارية. بشكل صحيح، لضمان نجاح الشركة.

نشأة المدرسة الكلاسيكية

نشأة المدرسة الكلاسيكية
نشأة المدرسة الكلاسيكية

ظهر مصطلح المدرسة الكلاسيكية لأول مرة في أوروبا، في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي، وانتقل من إنجلترا إلى فرنسا، واستند إلى النظرية القائلة بأن لكل فرد مصلحته الشخصية التي تتحكم في سلوكه، ولا تختلف عن ذلك. أهتمام عام.

شهدت أفكار المدرسة الكلاسيكية تطوراً سريعاً مع ظهور المفكرين الاقتصاديين الذين تبنوا العمل عليها واهتموا بتنمية الفكر الاقتصادي الكلاسيكي، ومن بينهم آدم سميث وديفيد ريكاردو، بحيث أصبح المفهوم والتعريف والمعنى. أصبحت الكلاسيكية جزءًا من مراحل النمو الاقتصادي في أوروبا، وتميز ذلك الوقت بظهور ثورة القطاع الصناعي، مما أدى إلى التوسع الديموغرافي، وانتشار استخدام الآلات كمساعدات في إدارة الأعمال.

مبادئ المدرسة الكلاسيكية

مبادئ المدرسة الكلاسيكية
مبادئ المدرسة الكلاسيكية

ترتكز المدرسة الكلاسيكية على مجموعة من المبادئ منها

  • الإنسان كائن اقتصادي وهو مبدأ يرى الإنسان متأثراً بالمحفزات الاقتصادية التي تحدث حوله، مثل ارتفاع وانخفاض أسعار المواد الأولية.
  • النظام الهرمي المركزي هو المبدأ الذي يعتمد فيه الإنتاج على الترتيب الهرمي، أي أنه يبدأ من النقطة المركزية وينتهي عند قمة الهرم، أي في الأعلى يكون معدل الإنتاج كبيرًا، مقارنة مع المستويات الهرمية الأخرى.
  • النظام المغلق هو المبدأ الذي يعتمد على تفاعل الاقتصاديين مع الواقع الاقتصادي، لذلك فهو لا يتوافق مع طبيعة السلوك البشري الذي يتأثر بالعوامل الاقتصادية المختلفة.

نظريات المدرسة الكلاسيكية

نظريات المدرسة الكلاسيكية
نظريات المدرسة الكلاسيكية

اعتمدت المدرسة الكلاسيكية على مجموعة من النظريات الفكرية، منها

نظرية الإدارة العلمية

نظرية الإدارة العلمية
نظرية الإدارة العلمية

فريدريك تايلر هو أول عالم اقتصادي وإداري مهتم بوضع أسس هذه النظرية التي تقوم على تصنيف الأشخاص حسب قدراتهم ومهاراتهم حسب الوظيفة التي سيعملون بها، وشجع التعاون بين العاملين في العمل. البيئة، وتقسيم المهام بينهما، مع الدور الفعال للإدارة في تنفيذ مسؤولياتها الخاصة، بالاعتماد على مجموعة من القوانين التي تساهم في التنظيم الصحيح للعمل.

نظرية مبادئ الإدارة

نظرية مبادئ الإدارة
نظرية مبادئ الإدارة

وهي تشبه نظرية الإدارة العلمية، ولكن مع اختلاف في طريقة التطبيق التي تتحكم في سلوك الأفراد، من خلال القواعد المتبعة في بيئة العمل، ووفقًا للمهام الإدارية الأربعة الرئيسية، وهي التخطيط، التوجيه والتنظيم والتحكم.

يعتبر المهندس الفرنسي هنري فايول من أشهر الأشخاص الذين اهتموا بهذه النظرية ومن خلالها قسموا المؤسسات إلى ستة أقسام رئيسية وهي

  • قسم الإنتاج والتصنيع.
  • قسم المشتريات.
  • دائرة المالية.
  • قسم الضمان.
  • قسم المحاسبة.
  • الأقسام الإدارية.
Scroll to Top