من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة؟ نعلم جميعًا أن الشهيد لا يكفن ولا يغتسل، وقد أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن هناك أحد الشهداء غسلته الملائكة بعد استشهاده في غزوة واحدة. كان والد هذا الصحابي من أعداء رسول الله، وكان يطلب الرئاسة في المدينة لنفسه، ودعا أبو عامر الراهب، ولما هاجر رسول الله إلى المدينة اشتد نفاقه واشتد هو. كان يطلق عليه الفاسق، وعلى الرغم من ذلك كان ابنه صالحًا ومجدًا للنبي ولم يتأخر أبدًا في الاستجابة للدعوة إلى الجهاد، حيث شارك بسرعة في جيش المسلمين ليكون حاضرًا في غزو أحد، وكان استشهد هناك وسيده والملائكة غسلته بين السماء والأرض.
من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة
حدثنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن رفيق استشهد وهو جنب وغسلته الملائكة بين السماء والأرض، وكان صاحب حنظلة بن أبي عامر، وكانت يده. أحد أبطال المغامرة في غزوة أحد. سارع إلى تلبية النداء، وعندما التقى بجيش المشركين في ساحة المعركة، شرع في تفتيت الصفوف وختم لأبي سفيان بن حرب زعيم المشركين، ولولا القضاء عليه أعطاه الله عز وجل.
إذا كان الجواب على هذا السؤال الذي يكثر البحث عنه هو الصحابة حنظلة بن أبي عامر، ونأمل أن تنال مقالتنا إعجابكم ورضاكم، وستستعينون بما قدمناه لكم.