من هو مؤسس الدولة السعودية الثانية وما هي عاصمتها؟
من هو مؤسس الدولة السعودية الثانية وما هي عاصمتها؟ أنشأ تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود إمارة نجد أو الدولة السعودية بعد سقوط الدولة السعودية الأولى، وحدث ذلك خلال عام 1233 هـ الذي صادف عام 1818 م بقيادة قوات آية الله في مصر. من قبل إبراهيم محمد علي باشا، ثم الأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود، كان من المقرر أن يتخذ الرياض عاصمة له بدلاً من الدرعية، حيث حدثت العديد من التوسعات.
سقطت الدولة السعودية الثانية في نهاية المطاف بعد سلسلة من الخلافات والصراعات التي حدثت بين أبناء فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود، مما ساهم في إضعاف الدولة وسقوطها، كجزء من الإجابة على السؤال، من هو مؤسس الدولة السعودية الثانية وعاصمتها؟
نظام الحكم في الدولة السعودية الثانية
كان نظام الحكم مشابهًا لنظام الحكم الساري في الدولة السعودية الأولى إلى حد كبير. كان قائما على الدعوة السلفية الإصلاحية، واستنادا إلى ما سنه الله تعالى في كتابه الكريم وسنة نبيه، وما اتفق عليه الأئمة الأربعة، واستنادا إلى مبدأ الشورى، والحاكم. في ذلك سمي بالإمام، وهو الرئيس الأعلى للدولة، لأنه صاحب السلطة الدينية والسياسية. وكان الإمام في ذلك الوقت يلتقي بالمستشارين في بلاط القصر.
حاكم الدولة السعودية الثانية
كان الحاكم في الدولة السعودية الثانية متخصصاً في حفظ الدين وترسيم الحدود وحماية الدولة من خلال إنشاء العديد من القلاع والحصون والبؤر الاستيطانية، وكان يقود الناس في الحروب إلا في مجموعة من الحالات والظروف الخاصة، و كان يقيم في مدينة الرياض التي اتخذها عاصمة للدولة.
أمراء إقليميون في الدولة السعودية الثانية
اعتاد الحاكم على اختيار أمراء المناطق في الولاية بدقة وعناية، حيث تم تعيين والي المنطقة من بين الرؤساء المحليين لهذه المناطق، والسبب في ذلك هو نفوذهم على المنطقة وحكمه. الجماعة ومنطقته وجماعته، وكان والي المنطقة مسؤولاً عن جباية الزكاة وتهيئة رجال الغزو عندما أمر الحاكم بذلك في كثير من الأحيان، وكان يقود الغزوات المختلفة، لذا فإن منصبه من بين أهم حالة.
فترة الصراع بين أبناء فيصل بن تركي
بعد وفاة فيصل في عام 1282 هـ / 1865 م، تولى الأمير عبد الله الحكم، وفي ذلك الوقت بايعه الشعب لخلافة والده، واستطاع إدارة شؤون الدولة خلال النصف الأخير من عام 1282 هـ / 1866 م. م دون أي مشاكل مذكورة، بشرط ألا يستمر الأمر أكثر من عام قريبًا، حدثت خلافات وخلافات كثيرة بينه وبين أخيه الأمير سعود الذي خرج عليه خلال عام 1283 هـ / 1867 م، وانطلق معه سعود مجموعة من القوات التي قدمت له الدعم والمساندة تجاه الرياض، لكنه هزم في معركة المعتلي عام 1283 هـ / 1867 م، وهرب إلى صحراء الأحساء ومنها إلى البريمي.
وبعد أن استجمع قوته وعاد للقتال، أدار الحاكم جيشا بقيادة الأمير محمد بن فيصل، ولكن تم أسر الأمير محمد، وقتل عدد كبير من أتباعه في معركة الجودة عام 1287 هـ / 1870 م. م والأحداث التي أعقبت ذلك حتى عودة الإمام عبد الله إلى الحكم بعد وفاة الأمير سعود نهاية عام 1291 هـ 1874 م، لكن حكمه استمر في الضعف يومًا بعد يوم.
سقوط الدولة السعودية الثانية
وبعد سيطرة آل راشد على الرياض حاول الإمام عبد الرحمن استعادتها فجمع أنصاره من الصحراء وهاجم معهم مدينة دلام وسيطر عليها وطرد أتباع محمد بن راشد ثم توجهوا إلى الرياض ودخلوها، فلما علم محمد بن راشد ذهب بجيشه من حائل، والتقى الجيشين في حاريميلا، وكانت النهاية هزيمة جماعة الإمام عبد الرحمن، وعين ابن راشد محمد بن فيصل. كأمير للرياض، وكانت معركة حريميلا بين عبد الرحمن وابنه عبد العزيز آخر المعارك التي وقعت بين أئمة الدولة السعودية الثانية، ومعها كانت النهاية.
وبذلك نكون قد أجبنا بالتفصيل على سؤال من هو مؤسس الدولة السعودية الثانية وما هي عاصمتها؟