حكم من أنكر وجوب الزكاة مع علمه بها
ما حكم من ينكر وجوب الزكاة وهو يعلم بوجوبها؟ فكل الفرضيات في الدين الإسلامي تشتمل على مجموعة من الشروط والضوابط والمحددات، بالإضافة إلى أنها تتضمن العديد من العقوبات التي تجب على من أهملها، فما هو عقاب من ترك الزكاة؟ هو ما سنناقشه بالتفصيل في السطور بالتفصيل، وفي جواب السؤال المطروح ما حكم من ينكر وجوب الزكاة وهو يعلم بوجوبها؟
حكم من ينكر وجوب الزكاة وهو يعلم بوجوبها
جواب السؤال ما حكم إنكار وجوب الزكاة مع العلم بوجوبها؟ وهذا الحكم من الأحكام التي تتضمن تفصيلاً في بيانه. إذا ترك الإنسان الزكاة بسبب إنكار وجودها، فهذا كفر، وهذا الحكم أجمع عليه العلماء، وذلك إذا توافرت الشروط التي توجب الزكاة، وإن كان تاركا للزكاة. لا يوصف بالبخل. أو كسل، وإن تركه ببخل أو كسل، فحكمه في هذه الحال فجور، وبهذا يكون قد ارتكب ذنبا كبيرا ؛ لأن الزكاة من الواجبات التي يقوم عليها الإسلام، وهي أصل. ركن منه، ووجوب على كل مسلم.
حكم ترك الزكاة عمداً
فإن مات من لا يُزكى وهو في هذا الأمر، فهو في إرادة الله. قال تعالى في الآية الكريمة (إن الله لا يغفر له أن يرتبط بها، ويغفر لمن بغير ذلك من يشاء). أما السنة النبوية التي عذبتك يوم القيامة، فقد أشارت إليك على أنها عقوبة. لم يوص به.
منع الزكاة
ولفظ تحريم الزكاة في الدين الإسلامي إشارة إلى ترك إخراجها، وهي في حكم من ينكر وجوب الزكاة بسبب الكفر ؛ لأنهم ينكرون أحد الالتزامات والأركان الأساسية التي فرضها الله تعالى.
وبذلك نكون قد ضمنا المعلومات التي تجيب بالتفصيل على السؤال المطروح في الأمر الديني، وهو حكم ينفي وجوب الزكاة مع العلم بوجوبها.