فوائد اللعب وأهميته للأطفال

اللعب وأهميته للأطفال، يعتبر اللعب من الأشياء المسلية للطفل ويقوم بها في وقت الفراغ، وخاصة إذا كان الطفل يدرس في المدرسة، فيحتاج إلى وقت للعب فيه ووقت للدراسة، والطالب المتفوق يوفق بين لعبه ودراسته، فيكون مهم للطفل عندما يكون التأثير إيجابي عليه، ويكون معلم له، فهناك ألعاب كثيرة تعلم الطفل، وخاصة التي تكون ناطقة، فيقوم الطفل على التردد معها أو وراها، فهي تنمي مهارة النطق عند الطفل.

سوف نتعلم عن اللعب وأهميته للأطفال اللعب ذو قيمة لا تصدق لجميع الأطفال، حيث أنه حجر الزاوية لتنمية جميع الأطفال جسديًا ومعرفيًا واجتماعيًا، حيث إنه يطور القدرة على التواصل والتفكير النقدي والتعبير العاطفي والمهارات الحركية وتعلم الوظائف اليومية ولكن للأسف من وجود احتياجات خاصة لبعض الأطفال يمكن أن يكون عائقا قد يجعل من الصعب عليهم التمتع الكامل بالتجربة، حيث تختلف احتياجات الأطفال الصغار بشكل كبير، وهي كذلك غالبًا ما يعود الأمر للوالدين أو مقدم الرعاية لفهم التحديات والتكيف معها من أجل تقديم الأفضل للطفل.

من الأهمية بمكان التركيز على عدم فقدان قيمة اللعب، وإيلاء اهتمام خاص لضرورة توفير الفرص للطفل لتجربة أنواع اللعب المناسبة له، دون وضع أي عقبات بسبب قلة الأماكن الخاصة. لا يمكنه فعل ذلك، مما يمنح الطفل الحرية الكاملة في اختيار نوع اللعب الذي يريده وكيفية القيام به، مع بعض التوجيهات والنصائح الشخصية، حيث قد يحتاج الطفل ذو الاحتياجات الخاصة إلى القليل من الدعم.

أنتجت العديد من الشركات ألعابًا فريدة تناسب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تصميمها بناءً على مدخلات الآباء والمعلمين والمعالجين والمتخصصين في حياة هؤلاء الأطفال، وتتميز هذه الألعاب بأنها سهلة الاستخدام ومتعددة الحواس، بناءً على جذب انتباه الأطفال وتحفيزهم، يتم تشجيعهم على اللعب لفترات أطول، وإثراء تصورهم لأنفسهم وتجاربهم في اللعب.

ما هي فوائد اللعب للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

إن قول “اللعب علاج، والعلاج هو اللعب” يدل على الأهمية الكبرى للعب في حياة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن فوائد اللعب لهذه المجموعة من الأطفال ما يلي

  • يحسن التنسيق والتطور والمهارات الحركية لدى الطفل، حيث يعاني الكثير من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من تأخر في النمو، وقد أثبتت الدراسات أن ممارسة الطفل للعب بالخارج تحسن من مرونة عضلاته وقوتها، كما تحسن وعي الطفل ب جسده ومهاراته الحركية وتوازنه.
  • يبني احترام الذات ويحسن السلوك. عندما يتغلب الطفل على العقبات ويحسن مهاراته الحركية، يكون لديه مشاعر الثقة بالنفس واحترام الذات، فيشعر بالرضا والإنجاز الشخصي، مما يبني ثقته في مجالات أخرى.
  • يعالج ويحسن الصعوبات الخاصة بالطفل. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يعاني من ضعف السمع أو ضعف البصر، فيمكن أن يساعد اللعب في تقوية حواسه الأخرى لمساعدته على التنقل واستكشاف العالم.
  • تعمل على تحسين المهارات الاجتماعية للطفل، حيث توفر فرصًا للمشاركة والتفاعل مع الآخرين في بيئة ممتعة ومفيدة، خاصة للأطفال ذوي طيف التوحد، حيث يمكن تشجيعهم على اللعب اجتماعياً وخياليًا، والانضمام إلى الأنشطة التي تتطور. الجانب الاجتماعي.
  • يحسن صحة الطفل ويزيد من كفاءة مناعته ويزيد من مستويات فيتامين د.
  • يزيد من قدرة الطفل على الانتباه، ويحسن مهاراته في حل المشكلات، وينمي خياله.
  • يقلل من الشعور بالتوتر، ويقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق.
  • يخفف من أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، ويمنح الطفل القدرة على التعبير عن نفسه وتفريغ طاقاته، مع الحاجة إلى بعض التوجيهات الخاصة من الكبار التي يمكن أن تساعده في بناء علاقات مع الأطفال الآخرين.
  • تقوية قوة الحواس المختلفة لدى الطفل في بيئة ممتعة وآمنة، مما يقوي الروابط في الدماغ والتي تعتبر مهمة لجميع أنواع التعلم.

كيفية اللعب الحسي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

تشمل فوائد اللعب الحسي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ما يلي

  • التطور المعرفي من خلال فهم كيفية عمل الأشياء، ومقارنة خصائص المواد المختلفة مع بعضها البعض.
  • المهارات الاجتماعية يمكن للأطفال مشاهدة كيف يلعب الآخرون، ونسخ الأفكار ومشاركتها بشرح طريقة صحية.
  • الوعي الذاتي يتعلم الأطفال التمييز بين الأشياء التي يحبونها وتلك التي لا يحبونها، مما يزيد من فهمهم لأنفسهم.
  • التطور البدني يمكن أن تكون الأنشطة الحسية تمرينًا جيدًا للعضلات الصغيرة في أيديهم وأصابعهم وهذا ما يعرف بـ (التحكم الحركي الدقيق).
  • التطور العاطفي يمكن أن يكون اللعب وسيلة جيدة لإطلاق العنان للطاقة وتخفيف التوتر، مما يعني أنه يمكن للأطفال أيضًا التعبير عن مشاعرهم الإيجابية بسهولة.
  • مهارات الاتصال مهما كان مستوى تطورهم اللغوي، يمكن للأطفال التعبير عن ردود أفعالهم تجاه مواد مختلفة، على سبيل المثال، يمكن للطفل إظهار الإثارة عند رش الماء، أو يتساءل عندما يواجهون شيئًا جديدًا.

من الضروري التركيز على حقيقة أنه يجب مساعدة الطفل على التكيف مع البيئة التي يلعب فيها حتى يتمكن من تحقيق أقصى استفادة من تجربة اللعب. أو إذا كان الطفل يعاني من إعاقة حركية، فيجب التأكد من أنه يستطيع الوصول إلى مكان يستطيع فيه التحرك بحرية وأمان.

Scroll to Top