(نِعم وبئس) فعلان جامدان لا يأتي منهما المضارع، يطلق على الفعل الجامد، وهي الذي يكون في صيغة واحدة، وهي صيغة الفعل الماضي، أما الفعل المضارع والأمر فلا يكون له، والفعل نعم يستخدم في حالات المدح، فعند مدح شخص نقول نعم الرجل فلان، أما العكس وهو بئس وهو الذي يكون للذم فيذم شخص باستخدام كلمة بئس الرجل فلان، ومعرفة الأفعال الجامدة مهمة لطلاب اللغة العربية ومنها ليس وعسى.
من بين الأساليب النحوية التي استخدمها العرب للتعبير عن المديح، حدد النحويون الأفعال التالية للدلالة على المديح
نعم
يتم استخدام صيغة الماضي اللازم لخلق مجاملة. باتجاه
نعم الآخرة.
ونعم عمل العبادة.
في المثالين السابقين نجد أن جملة المديح تكونت من فعل المدح “نعم”، والموضوع “الحياة” في المثال الأول، و “العمل” في المثال الثاني، والموضوع الخاص بالثناء هو “الآخرة” في المثال الأول، و “العبادة” في المثال الثاني.
بؤس
الفعل الجامد يقصد به الافتراء، وعكسه هو نعم.
كذب الأخلاق السيئة.
(نعم وسيئ) أفعال صلبة لا يأتي منها زمن المضارع
العبارة الصحيحة
من أهم مميزات اللغة العربية أن منها قواعد شاذة لا تكون لجميع الأفعال بل هي لأفعال قليلة تطبق عليها، ويجب توضيح الحالات الشاذة المرتبطة بالدرس في نهاية كل درس يشرح، حتى يتم ربط الشرح في عقل الطالب في نفس الحصة ويكون الدرس متكامل وتصبح المعلومات كاملة في عقل الطالب.