من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا، الإنسان المؤمن التقي الذي يخاف الله، يكون محبوب في الأرض، حيث أن الله من فوق السموات يحبه، فينادى على أهل السماء حتى يحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يضع الله له القبول في الأرض، فيحبه كل من رآه، كما أن المؤمن ينال جزائه من عند الله، بأن يكون مكانه الجنة، ويتأثر به غيره على أن يتم تقليده في فعل كل ما هو خير، ويظلهم الله يوم القيامة، ويجزيهم الله في الدنيا بحب الناس، فإن المؤمن اخو المؤمن، لذا فعلينا أن نحب بعضنا ولا داعي للكره، لأن الدنيا فانية وهي مجرد مدة مؤقتة.
من ثمرات محبة المؤمنين في العالم
الحب هو نوع خاص من الحب ويدل على الحب غير المحدود وغير المشروط. على عكس المعنى العام للحب، فإن الحب لا يمثل الحب البيولوجي بين البشر. بدلاً من ذلك، فهو يدل على الحب المطلق تجاه شخص ما أو فكرة أو الله من بعيد، أو الجنس أو العاطفة مع أحد أفراد أسرته كما يفهم من كلمة “حب”.
الحب كلمة تستخدم في الفلسفة والدين للدلالة على علاقة عطاء طاهرة. الحب في الإسلام هو العلاقة التي تجمع المؤمنين مع بعضهم البعض ومع البشر. في التصوف يصف علاقة الصوفي بخالقه. في المسيحية، تشير إلى درجة محبة الله للبشرية وكذلك المحبة التي بشر بها يسوع ودعا الناس لتطبيقها حتى تجاه الأعداء. إنه الحب الذي أطلقه أفلاطون والمعروف بالحب الأفلاطوني.
إجابه
1- اصطحبهم في الجنة.
2- التأثر بأخلاقهم.
3- التظليل بظل العرش.
4- الجلوس على منابر الضوء.
وفي الختام ذكر لنا هذا المقال الصفات التي تكون في المؤمن وأنه يكون محبوب من الله قبل أن يكون محبوب من العباد وأثرها يحبه العباد.