سميت التوابع بهذا الاسم لانها تتبع ما قبلها من، تعمل التوابع على أن تكون تابعة للاسم الذي يكون قبلها في أنها تكون بنفس الإشارة، ومنها النعت أي الصفة، فيكون النعت تابع للمنعوت قبلها، ويكون مطابق لها في التذكير والتأنيث، ويكون الأعراب فيها نفسه، وبنفس العدد، إن كان مفرد فهو مفرد، كما أن البدل يكون من التوابع حيث يتبع الاسم المبدل منه، ويكون بنفس الإعراب فيه.
يتم استدعاء التوابع بهذا الاسم لأنهم يتبعون ما جاء قبلهم
يتبع
المذكر المفرد الفعل
المرؤوس
تابع (ما بعد الاستعمار)
متابع (علم الأحياء)
إتبع (عربي)
دالة رياضية، تابي (رياضيات)
اتبعني اتبعني
تلميذ
متابع (كمبيوتر)
يتم استدعاء التوابع بهذا الاسم لأنهم يتبعون ما جاء قبلهم
تمت تسمية الشروط الفرعية بهذا الاسم لأنها تتبع ما جاء قبلها عند الحديث عن القواعد في اللغة العربية. تركيبها، إذا كانت الجملة تبدأ بالاسم، فهي جملة اسمية، وإذا كانت تبدأ بفعل، فهي جملة عليها، وهذا يجعل كل الكلمات مختلفة من حيث الجملة الاسمية والفعلية. جملة او حكم على.
يطلق على الوصلات الفرعية بهذا الاسم لأنها تتبع الصيغة التي تسبقها، سواء أكان اسمًا أم فعلًا، ويسبقها حرف اقتران، ويتبع الصيغة السابقة.
والاقتران هما (و – إذن – أو – أم – حتى – ولكن – لا – بالأحرى)
مثال على ذلك لقد زرت القدس من عند الله.
يتم استدعاء المرؤوسين بهذا الاسم لأنهم يتبعون الصيغة التي سبقتهم
من التوابع البدل والنعت والتوكيد، وهناك ألفاظ تدل على أن الأعراب نفسه، كما أن التوكيد منه التوكيد اللفظي الذي يكرر فيه اللفظ نفسه، أما المعنوي فيكون فيه على نفس المعنى ومنها لفظ كل وجميع، والفاظ التوكيد تكون دالة عليه، والعطف كذلك، يكون سابق له المعطوف عليه وهناك حروف دالة عليه.