اهداف المرحلة الثانوية في السعودية، بكل تأكيد كما يعرف الجميع أن المرحلة الثانوية العامة هي المرحة التي تفصل الطالب عن المرحلة الجامعية و لهذا السبب المرحلة الثانوية مهمة جدا للكثير من الطلاب و المملكة العربية السعودية تطمح إلى تأهيل الطلاب في المرحلة الثانوية العامة إلى ندتخصيل علم نافع و ممتاز لكي يأهلهم إلى الجامعة، وهي أهم مرحلة في جميع المراحل والتي يترتب عليها دخول الجامعة في أي تخصص.
المرحلة الثانوية هي المرحلة التعليمية التي تتوسط نظام التعليم الرسمي، وهي المرحلة المقابلة لسن المراهقة للطلاب. يمتد التعليم الثانوي من نهاية المرحلة الابتدائية وينتهي في بداية التعليم العالي.
المرحلة الثانوية لها طبيعتها الخاصة، حيث ينمو الطلاب جسديًا وعقليًا خلال مرحلة المراهقة. تتطلب هذه المرحلة أشكالًا متعددة من التوجيه والإعداد. تحتوي المرحلة الثانوية على الفروع المختلفة التي يلتحق بها حاملو الشهادات المتوسطة وفق الضوابط التي تضعها الجهات المختصة وتشمل
الثانوية العامة، ثانوية المعاهد العلمية، دار التوحيد، الجامعة الإسلامية، معاهد تدريب المعلمين، المعاهد المهنية بأنواعها مثل المعاهد الزراعية والصناعية والتجارية والفنية والرياضية، وما يتم تطويره على هذا المستوى.
تسعى هذه المرحلة إلى تحقيق الأهداف العامة للتعليم بالإضافة إلى أهدافه الخاصة.
ما هي الأهداف التربوية للمدرسة الثانوية
1- اسعَ إلى تحقيق الولاء لله وحده، وعمل الأعمال لوجهه الخالص، واستقامة حسب شريعته من جميع جوانبها.
2- دعم العقيدة الإسلامية التي من خلالها يتم تقويم نظرة الطالب للكون والإنسان والحياة في الدنيا والآخرة، وتزويده بالمفاهيم الأساسية والثقافة الإسلامية التي تجعله يفتخر بالإسلام وقادر على الدعوة إليه و. دافع عنها.
3- تأمين لقمة العيش الخاصة بأمة الإسلام التي تحمل راية التوحيد.
4- تحقيق الولاء للوطن الإسلامي العام والوطن الخاص (السعودية) بما يتوافق مع عصر التعالي هذا في الأفق، والطموح إلى العلو، والقوة في الجسد.
5- القيام بقدرات الطالب والاستعدادات المختلفة التي تظهر خلال هذه الفترة وتوجيهها بما يناسبه وبما يحقق أهداف التربية الإسلامية بمفهومها العام.
6- تنمية التفكير العلمي لدى الطالب وتعميق روح البحث والتجريب والتتبع المنهجي واستخدام ال والتعود على طرق الدراسة السليمة.
7- إتاحة الفرصة للطلاب الأكفاء، وإعدادهم لمواصلة الدراسة بمختلف مستوياتها في المعاهد العليا والكليات الجامعية في مختلف التخصصات.
8- إعداد جميع الطلاب للعمل في مجالات الحياة على مستوى لائق.
9- تخريج عدد من الكفاءات المؤهلة معنوياً وفنياً لتلبية احتياجات الدولة في المرحلة الأولى من التعليم والقيام بالمهام الدينية والأعمال الفنية (الزراعية والتجارية والصناعية) وغيرها.
10- توعية أسرية لبناء أسرة إسلامية سليمة.
11- إعداد الطلاب للجهاد في سبيل الله روحياً وجسدياً.
12- رعاية الشباب على أساس الإسلام ومعالجة مشاكلهم الفكرية والعاطفية ومساعدتهم على اجتياز هذه الفترة الحرجة من حياتهم بنجاح وسلام.
13- تزويدهم بفضيلة القراءة النافعة، والرغبة في زيادة المعرفة المفيدة والعمل الصالح، والاستفادة من أوقات الفراغ بشكل مفيد تزدهر فيه شخصية الفرد وظروف المجتمع.
14- خلق وعي إيجابي يواجه الطالب به الأفكار الهدامة والاتجاهات المضللة
وعليه فإن التعليم الثانوي له أهمية كبيرة لأنه
– وتشمل مرحلة تكوين الشخصية الطبيعية، ومرحلة بناء الذات، في مرحلة المراهقة وهي في الفترة العمرية من 15-18، وتمثل
مرحلة تحقيق الأهداف الرئيسية للتربية الجماهيرية، والإعداد الجاد للمواطن. إنها مرحلة تتضمن فترة حرجة في حياة الطلاب، مصحوبة بالعديد من التغييرات في البناء والإدراك والسلوك.
وبالطبع فإن ارتباط هذه المرحلة بمرحلة المراهقة يجعلها مرتبطة بمشكلات المجتمع، فغالباً ما تكون مشكلات الفرد المراهق انعكاساً للأحداث والأفكار والأزمات التي تحدث في المجتمع، وامتداداً لظروف المجتمع. مشاكل البيئة التي تحيط به.
تعتبر مرحلة انتقالية، لأنها مرحلة مرتبطة بالمرحلة السابقة والمرحلة التالية، وبالتالي فهي بحاجة إلى عناية وعناية في التخطيط.
كيفية التطور التاريخي للمدرسة الثانوية في المملكة
لم يكن هناك نظام تعليمي محدد قبل إنشاء المملكة بحيث يمكن من خلاله التعرف على نظام المدارس الثانوية منها، ويمكن أيضًا أن نفهم أنه تم إنشاءها من قبل الهاشميين والعثمانيين أو المدارس التي تم إنشاؤها بجهود المواطنين في هذه الفترة ومن هذه المدارس
مدرسة الصلتح التي تأسست عام 1291 هـ بمساندة فتاة هندية تدعى سلط النساء عالم هندي.
المدرسة الفخرية التي أسسها الشيخ عبد الحق قاري أحد معلمي مدرسة السلطية. عام 1296
مدارس الفلاح تأسست عام 1323 على يد الحاج محمد علي زينل
المدارس الهاشمية تأسست عام 1334 م على يد الشريف الحسين بن علي. في البداية كانت مدرسة إعدادية خيرية، ثم مدرستين ابتدائيتين، ثم المدرسة الثانوية، وهي أعلى، ثم المدرسة الثانوية، وهي مدرسة ثانوية.
تضم مدرسة السلطية أربع مراحل تعليمية مدتها أربعة عشر عامًا، وتتكون من التقسيم التالي إعدادي 4 سنوات، ابتدائي 4 سنوات، ثانوي 4 سنوات، ثانوي سنتان. هذا الأخير يتوافق مع التعليم الجامعي حاليا.
وعن المدرسة الثانوية الأولى التي تم إنشاؤها في أيام الدولة السعودية الحالية، ومثلها المعهد العلمي السعودي الذي افتتح في مكة المكرمة عام 1345 هـ (1926 م) وكانت مدة الدراسة أربع سنوات و يهدف إلى إعداد معلمي المدارس الابتدائية.
ثم تمت إضافة عام دراسي ليصل بالدراسة إلى خمس سنوات عام 1366 هـ، وتم منح طالب السنة الثالثة الناجح شهادة تسمى (شهادة قسم المعدات)، وعند إجتياز السنة الخامسة شهادة تم منح قسم المعلمين الثانوية.
لكن البداية الفعلية للتعليم الثانوي الحديث، الذي يتم إعداده للدراسات الجامعية، كانت مع افتتاح المدرسة الإعدادية للرسالة بمكة المكرمة عام 1355 هـ، ومدة الدراسة فيها ثلاث سنوات، خلال الذي التحق به الحاصلون على شهادة المعهد العلمي السعودي، وأصبحت مدة الدراسة خمس سنوات عام 1364 هـ.
وقد تم تقسيمها إلى مرحلتين مرحلة التأهيل الثانوي، ومدتها ثلاث سنوات، والمرحلة الثانوية، ومدتها سنتان، ثم تمت إضافة عام ليصبح التعليم الثانوي ثلاث سنوات.
تم تقسيم المرحلة الثانوية إلى قسمين عام 1378 هـ المرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانوية، ومدة كل مرحلة ثلاث سنوات، وهي بداية نظام التعليم الحديث المتبع في السعودية في في الوقت الحاضر.
لكن بسبب تأخر تعليم المرأة في السعودية تأخر التعليم الثانوي للبنات حتى عام 1385 هـ حيث تولى القطاع الخاص مسؤوليته، فافتتح أول فصول ثانوية للبنات في مدرسة الزهراء بمكة المكرمة.