بحث كامل عن الهيئة السعودية للحياة الفطرية، هناك الكثير من المؤسسات التي توجد في المملكة العربية السعودية التي تعمل علي متابعة الحياة البرية في المملكة والاهتمام بالكائنات المختلفة، حيث ان الهيئة السعودية للحياة الفطرية، المعروفة سابقًا باسم الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وتنميتها، هي هيئة وطنية سعودية أنشأتها المملكة للحفاظ على التنوع الحيواني والنباتي بداخلها.
أهداف الهيئة السعودية للحياة الفطرية
تسعى الهيئة السعودية للحياة الفطرية إلى الحفاظ على الحياة الفطرية في البر والبحر، والحفاظ على موائلها الطبيعية من أجل استعادة النمو والازدهار للأنواع والموائل المتدهورة داخل المملكة، وتقوم بذلك عن طريق
إصدار التشريعات المختلفة المتعلقة بالحماية واقتراح إنشاء المحميات.
إجراء البحوث العلمية المختلفة وتشجيع العلماء في مختلف مجالات الأحياء وخاصة في كل ما يتعلق بالنباتات والحيوانات التي تعيش في البيئات الطبيعية.
ضرورة الاهتمام بالقضايا البيئية المتعلقة بالحياة الفطرية، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها، ويتم ذلك من خلال عقد الاجتماعات والندوات، وكذلك الاهتمام بالمؤتمرات المحلية التي تسعى لمناقشة هذه الأمور من خلال المتخصصين في تلك المجالات. مجالات.
إجراء مسح شامل للمعرفة الحالية بالحياة الفطرية، ودراسة نتائج البحوث المتعلقة بالحياة الفطرية والموائل الطبيعية في السعودية سواء كانت منشورة في مصادر معلومات محلية أو دولية مختلفة وغير منشورة.
السعي لوضع وتنفيذ الخطط والمشاريع الهادفة للحفاظ على الحياة الفطرية، والسعي لتطويرها في بيئتها الطبيعية، من خلال إنشاء محميات للحياة الفطرية في المملكة، وإصدار اللوائح والتعليمات الخاصة بتلك المناطق والعمل على تنفيذها.
التعاون الدائم مع كافة الوزارات والهيئات الوطنية الحكومية وغير الحكومية مع الأفراد والهيئات المختلفة.
موارد الهيئة المالية السعودية
يكون للهيئة السعودية للحياة الفطرية ميزانية مستقلة تساعدها في تنفيذ أعمالها وإنجازاتها المختلفة في مجال الحياة الفطرية. تتكون مواردها المالية مما يلي
الاعتمادات التي تخصص لها الموازنة العامة للدولة.
الدخل الذي تسعى الهيئة إلى تحقيقه من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة التي تدخل في اختصاصها.
من خلال الهبات والإعانات والمنح والوصايا التي تقبلها الهيئة وفق الضوابط التي يضعها مجلس الإدارة.
الموارد الأخرى التي يقرر مجلس الإدارة إضافتها إلى أموال الهيئة.
أنظمة التخصيص
أصدرت المملكة أربعة أنظمة من أجل تحديد وظائف الهيئات وتقنين أنظمة الحفاظ على الحياة الفطرية، وهذه اللوائح هي
كان نظام الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وكان هذا النظام في الثاني عشر من رمضان من عام 1406 م، واحتوى على أهم بنود نظام إنشاء الهيئة السعودية للحياة الفطرية، لبيان غرضها الرئيسي واختصاصاتها. وكذلك تحديد اللوائح المنظمة لشئونها الفنية والإدارية وشؤون العاملين وإدارة كافة الموارد المالية.
قانون المحميات الفطرية، وقد صدر هذا النظام في السادس والعشرين من شوال 1415 هـ، ويتضمن بداخله أهم بنود النظام في تحديد هدف إنشاء المحميات وحماية الحياة الفطرية. بتحديد جزاءات مخالفة النظام وكيفية تطبيقها.
نظام صيد الحيوانات والطيور البرية، الصادر عن المملكة في السادس عشر من ربيع الثاني لعام 1420 هـ، والذي تضمن تحريم الصيد دون ترخيص من الهيئة السعودية للحياة الفطرية. تم تحديد أنواع معينة والسماح لها بصيد أنواع أخرى في أوقات معينة، وتضمن النظام صلاحيات السلطة، ووضع عقوبات قاسية لمخالفي النظام.
نظام الاتجار بالأحياء الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها، أحدث الأنظمة الصادرة عن المملكة ممثلة بالهيئة السعودية للحياة الفطرية. الفطريات ومنتجاتها المشمولة بالحظر، وتحديد العقوبات لمخالفي اللوائح.
مراكز الحفاظ على التنوع النباتي والحيواني
أنشأت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية ثلاثة مراكز بحثية من أجل الحفاظ على التنوع النباتي والحيواني في المملكة في الطائف، والثمامة، والقصيم. هذه المراكز هي
المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية، وكان ذلك في أبريل من عام 1986 في الطائف، على بعد 30 كم شرق مدينة الطائف، بمساحة 35 كيلومترًا مربعًا، وتعتبر المنطقة بأكملها محمية طبيعية شبه صحراوية مليئة. بأشجار الأكاسيا والأعشاب البرية. تعتبر بعض الأنواع، مثل الحبار والمها العربي، من أكثر الأنواع المهددة بالانقراض.
تأسس مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية، الواقع في منطقة الثمامة بمنطقة الرياض، وتحديداً 70 كيلومتراً شمال الرياض، عام 1407 هـ لإدارة وتنمية مجموعة من الحيوانات الخاصة، والتي بدأها الملك خالد. بن عبد العزيز رحمه الله في مزرعته بالثمامة. حوالي 600 حيوان تنتمي إلى 20 نوعًا مختلفًا، بما في ذلك الأنواع العربية.
مركز الأمير محمد السديري لتربية ريم الظباء. ويقع هذا المركز في منطقة الخفافات بمنطقة القصيم حيث تحاول الهيئة الحفاظ على قطيع من ظباء الريم ورعايته وإعادة توطينه في المحميات المناسبة.